تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
آخر تحديث GMT08:50:10
 العرب اليوم -

تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

مسلحون من الحوثيين
لندن - العرب اليوم

حث وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس اليوم الثلاثاء إيران على استخدام نفوذها على الحوثيين وفصائل مسلحة أخرى بالمنطقة لخفض التصعيد. وأضاف بحسابه على منصة إكس "نحن مستمرون في العمل مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط".
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير ديفيد كاميرون سيتوجه إلى سلطنة عمان اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يدعو إلى الاستقرار، وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
وسيلتقي كاميرون، في زيارته الرابعة للشرق الأوسط، بنظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هجمات الحوثيين على سفن تابعة لشركات شحن دولية في البحر الأحمر ستكون من المحاور الرئيسية لمناقشاته. وأضافت أن كاميرون سيؤكد التزام بريطانيا بإيصال المساعدات إلى اليمن، وسيحدد الإجراءات التي تتخذها بريطانيا لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن أكثر من مرة هذا الشهر بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
ويصعّد الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ما يشدد الضغط على الولايات المتحدة للرد، وهو ما فعلته بشن هجمات على أهداف لهم في اليمن.

ويدعي الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
كما تدعي فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها تستهدف القوات الأميركية في العراق والمنطقة "ردا على مجازر إسرائيل بحق أهلنا في غزة".

وكان الرد الأميركي حتى الآن مدروسا، واقتصر بشكل أساسي على ضربات ترمي إلى إضعاف قدرات هذه المجموعات على إطلاق صواريخ وقذائف ومسيّرات. لكن ذلك لم يكن له التأثير الرادع المطلوب.

وبعد الضربة في الأردن التي أودت بثلاث جنود أميركيين، أعلن البنتاغون أنها تحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران، ووضعت واشنطن أمام "تحدّ، هو أن تضمن بأن يكون الرد على قدر كاف من القوة لمنع أي هجمات جديدة على القوات الأميركية، بدون أن يتسبب باندلاع حرب جديدة في المنطقة.

ويردد المسؤولون الأميركيون باستمرار أنهم لا يريدون تصعيدا وما زالوا يأملون باحتواء النزاع الذي يهدد بالتمدد.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الإثنين تعليقا على الهجوم الأخير "لا نسعى إلى حرب مع إيران".
من جهتها، نفت إيران أي ضلوع لها في الهجوم وحذرت من تصعيد في المنطقة. لكن أليكس فاتانكا من معهد الشرق الأوسط في واشنطن قال "إننا أمام منعطف".

وهو يرى أن هدف إيران منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل الذي أشعل الحرب في قطاع غزة، هو "تفادي الحرب مع إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن اغتنام هذه الفرصة للضغط على البلدين في إطار خطة أبعد مدى". وقال إن "الولايات المتحدة على غرار إيران، غير مهتمة بتصعيد إقليمي" لا تكون عواقبه محسوبة.

وأعلن بايدن عند دخوله البيت الأبيض أنه يؤيد حوارا مع إيران ولا سيما لإحياء الاتفاق الدولي المبرم مع إيران لاحتواء برنامجها النووي والذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب من طرف واحد.
غير أن الحوار لم يفض إلى نتيجة وتم التخلي عنه عمليا بعد حملة القمع التي قابلت بها السلطات الإيرانية موجة الاحتجاجات غير المسبوقة إثر وفاة الفتاة مهسا أميني في أيلول/سبتمبر 2022.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملية استهداف الحوثيين لناقلة

واشنطن تصنف الحوثيين جماعة إرهابية وإيران تُعلن أن الهجمات ستنتهي بتوقف حرب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab