داعش يتبنى تفجير صهريج مفخخ بـنترات الامونيا يقتل 80 شخصًا شرق الحلة
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

تحرير "حي المحاربين" بالكامل و90% من الخضراء شمال شرقي الموصل

"داعش" يتبنى تفجير صهريج مفخخ بـ"نترات الامونيا" يقتل 80 شخصًا شرق الحلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتبنى تفجير صهريج مفخخ بـ"نترات الامونيا" يقتل 80 شخصًا شرق الحلة

تنظيم داعش يتبني حادث قضاء الشوملي الذي أوقع 80 قتيلًا
بغداد - نجلاء الطائي

قتل ما لا يقل عن 80 شخصًا وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة ملغومة داخل محطة وقود في قضاء الشوملي في الحلة جنوب شرق بغداد. وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن حافلات تقل زوارًا شيعة عائدين من إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين من كربلاء، كانت في المحطة لحظة وقوع الانفجار.

وأفاد ضابط شرطة بوجود سبع حافلات على الأقل داخل المحطة لحظة وقوع الانفجار، فيما أشار مصدر في استخبارات الشرطة إلى أن الركاب بينهم عراقيون وإيرانيون وبحرينيون. وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الحادث بعد تطويقه من قبل الشرطة. وقد تبنت عناصر التنظيم المتطرف" داعش" على مواقع الكترونية مُقربة لها التفجير الانتحاري .

وكان ملايين من الزوار الشيعة من عراقيين والأجانب قد أحيوا الاثنين، ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء العراقية. وقالت الخلية في بيان لها وردت الى"العرب اليوم" نسخة منه، ان التفجير الذي وقع في محطة تعبئة الوقد في الشوملي، تبين انه نجم عن تفجير صهريج مفخخ بـ500 لتر من مادة "نترات الأمونيا" شديدة الانفجار. وأضاف البيان ان "حصيلة التفجير قد بلغت 57 قتيلاً، و24 جريحاً من بينهم زوار إيرانيون".

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية قد اعلن في وقت سابق من اليوم عن ان عجلة مفخخة انفجرت مستهدفةً محطة وقود انوار بابل في الشوملي  على الطريق الدولي الرابط بين محافظتي الديوانية وبابل مما اسفر عن سقوط ضحايا. واعلن تنظيم "داعش" في وقت سابق من اليوم مسؤوليته عن ذلك التفجير.

وأفاد مصدر في مجلس محافظة بابل بقتل 70 شخصًا، غالبيتهم من الزوار الايرانيين العائدين من زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) بانفجار صهريج ملغوم في محطة لتعبئة الوقود في ناحية الشوملي شرق مدينة الحلة. وذكر المصدر ان "عشرات الاشخاص اصيبوا بالحادث ايضاً" مشيرا الى ان "الانفجار تبين انه ناجم من صهريج ملغومة مملؤ بمادة نترات الامونيا بنحو ٥٠٠ لتر". وأضاف ان "الهجوم وقع خلال تزود حافلة تقل زوار ايرانيين للوقود داخل المحطة" مبينا ان "حصيلة الضحايا ما زالت أولية".

وقتلت القوة الجوية العراقية العشرات من متطرفي " داعش" في محافظة نينوى، بينما تمكنت القوات المشتركة من تحرير حيين من قبضة تنظيم "داعش" شمال شرقي مدينة الموصل. وذكر بيان لوزارة الدفاع ، أن "القوة الجوية حصدت العشرات من الدواعش في ضربات جوية مدمرة، حيث دمرت عجلات ملغومة شهدت لها قوة الانفجار".

وأفاد قائد محور في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي اليوم الخميس ، ان قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير 90%من حي الخضراء شرقي الموصل وحي المحاربين بالكامل. وأضاف ان "القوات تجري الآن عملية اقتحام لحي الجامعة وحي الأمن المقابلة للمحاربين ضمن الأحياء الشمالية الشرقية".

واطلع الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي سير العمليات العسكرية التي يقودها (الحشد الشعبي) غرب الموصل. وذكرت قناة الغدير الفضائية الممولة من منظمة بدر ان "العامري اطلع العبادي على سير عمليات المحور الغربي منذ انطلاقتها وصولا لمطار تلعفر العسكري".

واضاف :"ان العبادي بارك خلال لقاء العامري الانتصار الكبير الذي تحقق بتحرير مطار تلعفر من قبل قوات الحشد الشعبي ",كما تم بحث الاوضاع الميدانية في قاطع غرب الموصل بالاضافة الى الخطط العسكرية لعمليات العسكرية ضمن عمليات (قادمون يا نينوى).

وكان المكتب الاعلامي للعبادي قد أفاد في وقت سابق من اليوم، ان الاخير عقد اجتماعاً مع قيادة (الحشد الشعبي) في مطار تلعفر غرب مدينة الموصل التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة تنظيم داعش المتطرف. وكان العبادي قد وصل الى مطار تلعفر بعد ان اجرى زيارة تفقدية الى الخطوط الامامية لعمليات "قادمون يانينوى" قرب الموصل.

وقال مسؤولون أميركيون وعراقيون اليوم الخميس، إن قوات البيشمركة الكردية وفصائل (الحشد الشعبي) الشيعية اتفقت على تنسيق تحركاتهم بعد عزل الموصل عن باقي المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في غرب العراق وسورية بهدف دعم الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة المدينة.

وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع يوم أمس الأربعاء بين قادة قوات البيشمركة المنتشرة في سنجار غربي الموصل وهادي العامري قائد "منظمة بدر". وانتشرت قوات الحشد الشعبي جنوب غربي الموصل استكمالا لتطويق آخر معقل كبير يسيطر عليه تنظيم "داعش" في العراق.

وتم تطويق الموصل من الشمال والجنوب والشرق علي يد قوات تابعة للحكومة العراقية والبيشمركة. واخترقت قوات وحدة مكافحة الإرهاب العراقية -التي تلقت تدريبا أمريكيا- دفاعات تنظيم داعش في شرق الموصل في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وما زالت تقاتل من أجل بسط سيطرتها على تلك المنطقة.

وبدأت الحملة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول بدعم جوي وبري من تحالف تقوده الولايات المتحدة، وصارت أكثر العمليات تعقيدا في العراق منذ غزو عام 2003 الذي أطاح بصدام حسين وأدى إلى تمكين الشيعة الذين يمثلون غالبية السكان. وقال محما خليل رئيس بلدية سنجار إن العامري قصده من أجل التنسيق معه. وشهدت مدينة سنجار أكثر جرائم تنظيم داعش وحشية بعد سيطرته على المنطقة قبل عامين حيث قتل واستعبد الآلاف من الأقلية الايزيدية. وقال خليل إن السيطرة على المنطقة ستيسر على الجيش العراقي دخول تلعفر. وأضاف أنه ينبغي التنسيق مع قوات الحشد الشعبي لمنع داعش من نقل معداتها ومقاتليها.

وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد "إن انضمام تلك القوات يحد بدرجة كبيرة من حرية حركة مقاتلي داعش من وإلى الموصل." وأضاف "هم فقدوا قدرتهم الفعالة على التحرك بأعداد كبيرة والآن صار الأمر أصعب بالنسبة لهم".

وأعلن أبو مهدي المهندس وهو قائد بارز آخر في قوات (الحشد الشعبي) أن مقاتلي الحشد انضموا للبيشمركة بالقرب من سنجار لإكمال تطويق المنطقة الممتدة من الموصل وتلعفر. وأوضح المهندس أن الحشد الشعبي سيحاول لاحقًا فصل الموصل عن تلعفر الواقعة على الطريق بين الموصل والرقة التي يسيطر عليها مقاتلو "داعش" في سورية وتعتبر معقلهم هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنى تفجير صهريج مفخخ بـنترات الامونيا يقتل 80 شخصًا شرق الحلة داعش يتبنى تفجير صهريج مفخخ بـنترات الامونيا يقتل 80 شخصًا شرق الحلة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab