خليفة حفتر يبتعد عن قيادة الجيش الليبي من أجل تمهيد طريقه للترشح للانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

خليفة حفتر يبتعد عن قيادة الجيش الليبي من أجل تمهيد طريقه للترشح للانتخابات الرئاسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة حفتر يبتعد عن قيادة الجيش الليبي من أجل تمهيد طريقه للترشح للانتخابات الرئاسية

قائد الجيش الليبي خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

كلف قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، الاربعاء الفريق عبد الرزاق الناظوري بمهام القائد العام للجيش لمدة 3 أشهر شهور، ليمهد الطريق أمام ترشحه للرئاسة في انتخابات محتملة في كانون الأول/  ديسمبر. وأضافت المعلومات أن تكليف قائد الجيش الليبي الجديد ينتهي في الـ 24 كانون الأول/  ديسمبر أي يوم الانتخابات المقرر. وتشير مادة في قانون الانتخابات الرئاسية الذي أصدره البرلمان قبل أكثر من أسبوعين، إلى إمكانية ترشح أي عسكري أو مدني لمنصب الرئيس شرط "التوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر"، أي قبل بعد غد الجمعة 24 أيلول/ سبتمبر. ما يعني بداية أن صالح الذي يقود البرلمان الليبي منذ 7 سنوات، توقف عن ممارسة مهامه قبل 3 أشهر من الانتخابات، بهدف التمكن من الترشح والمنافسة على منصب رئيس ليبيا القادم، وتلاه الآن حفتر.
يذكر أن البرلمان كان قد أعلن أمس سحب الثقة من الحكومة التي يقودها رجل الأعمال عبد الحميد الدبيبة، لكنه قال إنها ستواصل عملها في إطار تسيير الأعمال ولن يؤثر سحب الثقة منها على موعد الانتخابات. إلا أن هذا القرار وضع عقيلة صالح والنواب المصوتين بـ"نعم" في مرمى الانتقادات من قبل المعارضين لهذا الخطوة، الذين اعتبروا أنها تشكل تهديدا لعملية السلام المستمرة منذ عدّة أشهر. ورغم الغموض الذي يلف مصير الانتخابات الرئاسية، ثمة ضغوط لإجرائها باعتبارها سبيلا لإنهاء الأزمة القائمة في ليبيا منذ عشر سنوات لكنها غرقت في مناقشات مضنية بشأن مشروعيتها، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار عملية سلام لم تمض عليها سوى أشهر.
وبدأت حملات انتخابية مبكرة من قبل بعض الشخصيات التي يعتقد أنها ستترشح لهذه الانتخابات، على رأسهم وزير الدخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا، الذي يقود منذ أشهر نشاطا مكثفا في الداخل والخارج لحشد الدعم ولفت الانتباه، من أجل العودة إلى السلطة من جديد. يضاف إليه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، الذي خلع بدلته العسكرية وأصبح أكثر ظهورا باللباس المدني في التظاهرات الرياضية والنشاطات المدنية، بالتوازي مع ظهور صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "كمّل مشوارك"، تروّج على أنّه المرشح المناسب لرئاسة البلاد. وشن حفتر حربا على فصائل من الغرب بعدما انقسمت البلاد عام 2014، وشملت هجوما دام 14 شهرا للاستيلاء على طرابلس باء بالفشل العام الماضي بعد أن دمر مناطق من العاصمة.

قد يهمك ايضا 

طرابلس تحتفل بالذكرى العاشرة لـ«تحريرها» من القذافي

الإعلان عن اجتماع في مصر بين المبعوث الأمريكي إلى ليبيا والمشير خليفة حفتر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يبتعد عن قيادة الجيش الليبي من أجل تمهيد طريقه للترشح للانتخابات الرئاسية خليفة حفتر يبتعد عن قيادة الجيش الليبي من أجل تمهيد طريقه للترشح للانتخابات الرئاسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab