صرخات الألم تتصاعد من غزة في أول أيام رمضان مع تلاشي الآمال في هدنة
آخر تحديث GMT03:37:38
 العرب اليوم -

صرخات الألم تتصاعد من غزة في أول أيام رمضان مع تلاشي الآمال في هدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صرخات الألم تتصاعد من غزة في أول أيام رمضان مع تلاشي الآمال في هدنة

قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

 يدخل قطاعُ غزة أولَ أيام شهر رمضان في ظل استمرار الحرب التي عقد الغزيون آمالاً على وقفها خلال شهر الصيام. وتثار التساؤلات عن مدى قدرة حماس على تحقيق وقف لإطلاق النار في القطاع عبر الضغط الدولي وليس المفاوضات.

و تجمع نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، وحيث يعيش الكثيرون منهم في خيام بلاستيكية ويواجهون نقصا حادا في الغذاء، خيم مزاج كئيب.
ويأتي رمضان بالنسبة على سكان غزة "مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح والخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية على رفح".

أما في الضفة الغربية، التي شهدت أعمال عنف غير مسبوقة على مدى أكثر من عامين وتصاعدا آخر منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، فلا تزال المخاطر مرتفعة جداً أيضاً. حيث تستعد مدن مضطربة مثل جنين وطولكرم ونابلس لمزيد من الاشتباكات، وسط استنفار إسرائيلي.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت مجدداً أمس الأحد أن الجوع في كل مكان بالقطاع الفلسطيني المحاصر، لافتة إلى أن الوضع في شمال غزة مأساوي، حيث تمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.
يشار إلى أن ما يقارب الـ 300 ألف فلسطيني في شمال القطاع محرومون منذ نحو شهر من دخول شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، وسط تحذيرات دولية وأممية من شبح مجاعة يخيم على آلاف الغزيين المحاصرين بشكل خانق منذ تفجر الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقارير إسرائيلية عن استهداف نائب قائد "القسام" في غارة جوية

 

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31112 شهيدا و72760 مصابا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخات الألم تتصاعد من غزة في أول أيام رمضان مع تلاشي الآمال في هدنة صرخات الألم تتصاعد من غزة في أول أيام رمضان مع تلاشي الآمال في هدنة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab