إعتقال وزير الصحة في ليبيا بأمر من النائب العام وعقب توجيه الدبيبة مؤخراً انتقادات إليه
آخر تحديث GMT15:07:17
 العرب اليوم -

إعتقال وزير الصحة في ليبيا بأمر من النائب العام وعقب توجيه الدبيبة مؤخراً انتقادات إليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعتقال وزير الصحة في ليبيا بأمر من النائب العام وعقب توجيه الدبيبة مؤخراً انتقادات إليه

عناصر ضباط الداخلية الليبية
طرابلس ـ عبدالعزيز التليسي

اعتقلت قوة الردع التابعة لوزارة الداخلية الليبية، وزير الصحة علي الزناتي في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن اعتقال الزناتي تم بأمر من مكتب النائب العام، من دون الإشارة لأسباب الاعتقال. وتعد قوة الردع التابعة لوزارة الداخلية الليبية الأقوى والأكثر ضراوة في طرابلس، ويقودها عبد الرؤوف كارة، وتسيطر على قاعدة معيتيقة الجوية ومطارها كما تدير سجنا به نحو ألفي إرهابي من تنظيمات "داعش" والقاعدة وكيانات أخرى.
يذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة كان وجه مؤخراً انتقادات إلى وزير الصحة وندد بغيابه عن الاجتماعات، مبدياً عدم رضاه على عمله، حيث قال إن "وزير الصحة في واد والمواطنون في واد".
وكان وزير الصحة كان يطالب في الفترة الاخيرة بعدد من الصلاحيات ولكن قوبلت قرارته بعرقلة من الدبيبية، حيث كان على رأسها  إجراءات للهيكل التنظيمي لوزارة الصحة.
وأكد أن رئيس الحكومة يقود عدد من المرافق الصحية ويرفض تبعيتها إلى وزير الصحة رغم انها من اختصاصه.
ومن المحتمل أن تكون شبهات فساد وراء اعتقال علي الزناتي الذي يقود الوزارة منذ آذار/ مارس 2021، حيث أكد رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، في حوار تلفزيوني قبل أيام، أن قطاع الصحة يعد "الأكثر فساداً" من بين القطاعات العامة في الدولة الليبية.
كما لفت شكشك إلى أن تكلفة فاتورة العلاج لنحو 3500 حالة تتلقى العلاج في تونس تبلغ يومياً حوالي 800 ألف دينار"، مشدداً على أن "وضع وزارة الصحة يتطلب علاجات جذرية لمواجهة المشاكل الرئيسية التي أدت لتدني الخدمات الصحية". وأوضح أن "ضعف الإدارة وضخامة الأموال المخصصة هما العاملان الأبرز للفساد بوزارة الصحة وانتشاره".
كذلك كشف أن لدى ديوان المحاسبة تسجيلات لمسؤولين بوزارة الصحة "يطلبون رشاوى من شركات القطاع الخاص بنسبة محددة"، مؤكداً أنه تم تثبيت هذه الحالات بإجراءات رسمية وإحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات بشأنها، معتبراً أن قطاع الصحة "أصبح عالة على المجتمع وليس العكس".
يشار إلى أن عمليات الاعتقال والحبس الاحتياطي للمسؤولين والوزراء تكررت خلال الأسابيع الماضية في ليبيا. وقد شملت إلى جانب الموظفين الحكوميين، وزيرة الثقافة، مبروكة توغي عثمان، التي تم سجنها على خلفية فساد مالي وإداري، قبل أن يتم الإفراج عنها لدواعٍ صحية مع بقائها على ذمة التحقيق.

قد يهمك ايضا 

وزارة الصحة الليبية تنفي استهداف مخازن الأدوية في طرابلس

حملة انتقادات واسعة لحكومة الدبيبة بعد غرق شوارع "طرابلس" الليبية بمياه الأمطار

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعتقال وزير الصحة في ليبيا بأمر من النائب العام وعقب توجيه الدبيبة مؤخراً انتقادات إليه إعتقال وزير الصحة في ليبيا بأمر من النائب العام وعقب توجيه الدبيبة مؤخراً انتقادات إليه



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab