50 ألفاً يتظاهرون لمواجهة أقصى اليمين قبيل الانتخابات المبكرة في فرنسا
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

50 ألفاً يتظاهرون لمواجهة أقصى اليمين قبيل الانتخابات المبكرة في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 50 ألفاً يتظاهرون لمواجهة أقصى اليمين قبيل الانتخابات المبكرة في فرنسا

صورة أرشيفية لصدامات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين
باريس- العرب اليوم

أعلنت الشرطة الفرنسية أن ما يقارب الخمسين ألف متظاهر يشاركون، اليوم السبت، في احتجاجات على اليمين المتطرف الذي يتصدر نوايا التصويت وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة.
وانضمت جماعات مناهضة للعنصرية إلى نقابات فرنسية وائتلاف يساري جديد للاحتجاج في باريس وفي جميع أنحاء فرنسا ضد صعود اليمين القومي مع استمرار الحملات المحمومة قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة.

ففي باريس، سوف اجتمع أولئك الذين يخشون أن تسفر الانتخابات عن أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، في ساحة الجمهورية قبل السير عبر شرق باريس.
وتتجمع الحشود يوميا منذ أن حقق التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، لتسحق المعتدلين المؤيدين لقطاع الأعمال التابع للرئيس إيمانويل ماكرون ودفعه إلى حل الجمعية الوطنية. من المقرر إجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب في البرلمان على جولتين، في 30 يونيو و7 يوليو.

ويظل ماكرون رئيسا حتى عام 2027 ويتولى مسؤولية السياسة الخارجية والدفاع، لكن رئاسته ستضعف إذا فاز حزب التجمع الوطني واستولى على الحكومة والسياسة الداخلية.
وقالت النقابات الفرنسية في بيان يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى نهضة ديمقراطية واجتماعية - إذا لم يكن أقصى اليمين سيتولى السلطة. جمهوريتنا وديمقراطيتنا في خطر".
وأشاروا إلى أنه في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، أصدر قادة أقصى اليمين قوانين تضر بالنساء ومجتمع الميم والأشخاص الملونين. لمنع حزب التجمع الوطني من الفوز في الانتخابات المقبلة، اتفقت الأحزاب اليسارية أخيرا الجمعة على تنحية خلافاتها بشأن الحربين في غزة وأوكرانيا جانبا وتشكيل ائتلاف. وحثوا المواطنين الفرنسيين على هزيمة أقصى اليمين.
وتشير استطلاعات الرأي الفرنسية إلى أن حزب التجمع الوطني – الذي أدين مؤسسه مرارا وتكرارا بالعنصرية ومعاداة السامية – من المتوقع أن يتقدم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

وتصدر الحزب الانتخابات الأوروبية، حيث حصل على أكثر من 30% من الأصوات التي تم الإدلاء بها في فرنسا، أي ما يقرب من ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون.
لا تزال ولاية ماكرون قائمة لثلاث سنوات أخرى، وسيحتفظ بالسيطرة على الشؤون الخارجية والدفاع بغض النظر عن نتيجة الانتخابات البرلمانية الفرنسية. لكن رئاسته ستضعف إذا فاز حزب التجمع الوطني، الأمر الذي قد يضع زعيم الحزب جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاما على المسار الصحيح ليصبح رئيس الوزراء المقبل، مع سلطة على الشؤون الداخلية والاقتصادية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 ألفاً يتظاهرون لمواجهة أقصى اليمين قبيل الانتخابات المبكرة في فرنسا 50 ألفاً يتظاهرون لمواجهة أقصى اليمين قبيل الانتخابات المبكرة في فرنسا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab