تواصل الطائرات الحربية استهداف قرى وبلدات ومدن محافظة إدلب، منذ بدء تصعيدها للقصف على المحافظة، في الـ 20 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري 2016، منفذة المزيد من المجازر بحق المواطنين من أبناء القرى والبلدات والمدن السورية في ريف إدلب، وارتفع عدد القتلى، الأربعاء، إلى 32، بينهم 18 طفلاً دون سن الـ 18، و5 مواطنات، بالإضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، في 3 مجازر تم تنفيذها في خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ومشمشان في ريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، وقرية بعربو في جبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
ومع هذا الارتفاع المفاجئ والصادم للخسائر البشرية خلال 24 ساعة، يرتفع إلى 132 من ضمنهم 46 طفلاً و27 مواطنة عدد القتلى الذين قضوا خلال 3 أسابيع من الضربات الجوية العنيفة والمتجددة من قبل طائرات القوات الحكومية الحربية والمروحية والطائرات الحربية الروسية، كما أدت الضربات الجوية وتصاعدها، إلى إصابة نحو 400 آخرين بجراح، بعضهم لا يزال بحالات خطرة، فيما أصيب البعض الآخر بإعاقات دائمة وإصابات بليغة، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في عدة محاور من الريف الشمالي لمدينة الرقة، بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بالطائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، في محاولات متواصلة من الأخير التقدم والسيطرة على مزيد من القرى، للتقدم نحو مدينة الرقة، كما تدور اشتباكات في محيط منطقة خنيز، التي تمكنت قوات سورية الديمقراطية من التقدم والسيطرة على إحدى القرى في المنطقة، فيما تحاول استكمال السيطرة على باقي المنطقة، وسط حركة نزوح واسعة تشهدها القرية، نتيجة القصف من قبل قوات سورية الديمقراطية وطائرات التحالف على القرية ومحيطها.
واستهدفت الطائرات الحربية بنحو 10 غارات مناطق في بلدة السعن وقريتي الهاشمية وعز الدين ومحيطهما وأماكن أخرى في منطقة دير فول، في ريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن.
وسقطت قذائف على مناطق في قرية حرفا في ريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن تسببها بخسائر بشرية إلى الآن، في حين تواصل الفصائل المقاتلة والإسلامية وبجهة فتح الشام محاولات تقدمها نحو بلدة حضر الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي، منذ بدء هجوم الفصائل فجر اليوم على البلدة، وتترافق الاشتباكات بينها وبين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها مع قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين، وسقوط قذائف على مناطق في البلدة، قضى وقتل وجرح فيها العشرات من عناصر الطرفين، قتل شخصان على الأقل وأصيب عدة أشخاص آخرين بجراح، جراء سقوط قذيفة على منطقة بالقرب من البانوراما القريبة من أطراف القابون بأطراف العاصمة الشرقية، واستهدفت طائرة بدون طيارة منطقة مخيم الجميلية الواقع في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، حيث أسفرت الضربات التي نفذتها الطائرة عن سقوط جرحى بينهم أطفال، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
واغتال مسلحون مجهولون عميداً متقاعداً في بلدة حفير الفوقا، وعضواً في إحدى لجان "المصالحة"، وذلك بإطلاق النار عليه أمام منزله في البلدة، في حين ألقت مروحيات النظام المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة خان الشيح المحاصرة من قبل القوات الحكومية في غوطة دمشق الغربية، ليرتفع إلى 20 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقيت منذ ساعات على مناطق في البلدة، وسط استمرار القوات الحكومية في قصف المدينة، ما أسفر عن اندلاع نيران في ممتلكات مواطني، وسقوط مزيد من الجرحى، فيما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانبـ، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جانب آخر، إثر محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محيط بلدة عين ترما، عند الأطراف الشرقية للعاصمة.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وبجهة فتح الشام من جانب آخر، في اطراف ضاحية الأسد ومحيطها، وفي أطراف منطقة منيان بضواحي المدينة وأطرافها الغربية، وسط قصف متبادل بين الجانبين، كما تدور اشتباكات بين الطرفين في جنوب وجنوب غرب مدينة حلب، بعد سيطرة القوات الحكومية على مدرسة الحكمة اليوم، وتحاول القوات الحكومية استعادة المزيد من المناطق التي خسرتها خلال الأسابيع والأشهر الفائتة، كذلك استهدفت الطائرات الحربية مناطق في ضاحية الراشدين وأطراف المدينة الغربية، وضاحية الأسد، في حين قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة الإيكاردا ومناطق في بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي وأماكن أخرى في بلدة عنجارة وحور، ولا معلومات عن إصابات، كما قتل شاب جراء إصابته برصاص قناص في حي بستان الزهرة الخاضع لسيطرة النظام في مدينة حلب.
واستهدفت القوات الحكومية أماكن في محيط منطقة أثريا الواقعة على طريق السلمية - حلب، في ريف حماة الشرقي، والتي يتواجد فيها تنظيم "داعش"، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى اللحظة، كذلك استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في أطراف ومحيط مدينة صوران الواقعة في ريف حماة الشمالي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وتستمر عمليات السرقة التي تنفذها القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب، بالتزامن مع ازدياد الاستياء بين أهالي المدينة وقاطنيها، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن الاستياء يزداد لدى المواطنين في القسم الغربي من مدينة حلب، نتيجة استمرار عناصر وضباط من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بسرقة وسلب ونقل محتويات منازل مواطنين ممن نزحوا من المناطق القريبة من الاشتباك في القسم الغربي من مدينة حلب، حيث تعمد الحواجز المقامة في المناطق القريبة من خطوط الاستباكن إلى منع المواطنين من اصطحاب كامل محتويات منزلهم، كما لا يسمحون له بدخول المنطقة بعد خروجه منها، لكونها مناطق قريبة من خطوط النار مع الفصائل، فيما يعمد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها إلى سرقة ونقل كافة محتويات المنزل.
وتشهد الأطراف والضواحي الغربية من مدينة حلب منذ الـ 28 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من جانب آخر، ترافقت مع تفجير عربات مفخخة وقصف متبادل بمئات القذائف ومئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية والتي قتل وقضى وقتل خلالها المئات من المدنيين ومقاتلي الفصائل من جنسيات سورية وغير سورية.
وجرى انتشال جثث ورفات نحو 100 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في مطار منغ العسكري الواقع في ريف حلب الشمالي والذي تسيطر عليه قوات سورية الديمقراطية في الوقت الراهن، وبعد وساطة محمد معروف بلوي، أحد رجال الأعمال المنحدرين من بلدة نبل الواقعة في ريف حلب الشمالي، تم التوصل إلى اتفاق بين قوات سورية الديمقراطية والقوات الحكومية ، بالسماح للأخير بانتشال جثث قتلاه من المطار، حيث جرى إحضار سيارات مدنية وفرق لانتشال الجثث على نفقة رجل الأعمال، الذي تكفَّل بدفع كافة تكاليف عملية الانتشال والنقل، وبعد عملية استخراج الجثث من مقابر جماعية، والتي لا تزال مستمرة منذ نحو 5 أيام إلى الآن، جرى نقل الجثث التي أخرجت، إلى العاصمة دمشق، عبر طريق حلب - خناصر - السلمية، في حين لا تزال عمليات البحث متواصلة لاستخراج مزيد من الجثث، وأكدت المصادر أن عملية الوصول إلى مواقع المقابر الجماعية، جرت بدلالة أحد العناصر الناجين من العمليات العسكرية التي دارت في المطار قبل أكثر من 3 سنوات، حين هاجمت داعش في العراق والشام وفصائل إسلامية ومقاتلة مطار منغ العسكري، وسيطرت عليه، حيث أعلن السيطرة عليها في مطلع آب / أغسطس الفائت من العام 2013، العقيد عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري في حلب وأبو جندل القائد العسكري في تنظيم "داعش في العراق والشام" ورضوان قرندل قائد لواء الفتح وعدنان الصيادي ممثل عن عاصفة الشمال وألوية اعزاز ومنغ والشمال السوري.
وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردي وفصائل موالية لها منضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية، في الـ 10 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2016، من السيطرة على قرية منغ ومطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل إسلامية ومقاتلة في المطار.
و استمرت الاشتباكات في المحاور الشرقية لبلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة ثانية، إثر هجوم نفذه الأخير منذ فجر اليوم على المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، قتل على إثرها عنصر من المسلحين الموالين للقوات الحكومية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وفي السياق ذاته استهدفت الفصائل بعدة قذائف مناطق في بلدة حضر، ما أسفر عن سقوط جرحى، أيضاً قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة جباثا الخشب ومناطق أخرى في ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في بلدتي سقبا والميدعاني وأماكن في منطقة تل فرزات بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى، في حين تدور اشتباكات عنيفة في محور البويضية بالغوطة الغربية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وجبهة فتح الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، أيضاً ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، كما تعرضت أماكن في بلدة النشابية بالغوطة الشرقية لقصف من قبل الطيران الحربي، ما أسفر عن سقوط 3 جرحى.
وتواصل الطائرات الحربية قصفها المكثف لمناطق في ضاحية الأسد غرب حلب، وسط استمرار المعارك في محور الضاحية وسوق الجبس ومحيط منيان بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية، بين جبهة فتح الشام والفصائل والحزب الإسلامي التركستاني من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر، حيث كان الأخير قد استعاد اليوم السيطرة على مدرسة الحكمة ومحيطها، وتترافق المعارك مع تواصل القصف الجوي والصاروخي المكثف على المنطقة، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في مدينة حريتان ومنطقة قبر الإنكليز في ريف حلب الشمالي، دون معلومات عن إصابات.
وعقد اجتماع بين القوات الحكومية والقائمين على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، تم بموجبه العودة للاتفاق السابق بين الطرفين بخصوص الوعر، وإيقاف العمليات العسكرية التي يشهدها الحي، من حيث قصف القوات الحكومية واستهدافه للحي بالطلقات النارية والرشاشات، ما تسبب في سقوط 5 قتلى بينهم طفلة ورجل وابنه وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح، وإيقاف عمليات استهداف عناصر القوات الحكومية عند أطراف الحي، في حين قصفت القوات الحكومية بالصواريخ أماكن وتمركزات لتنظيم "داعش" في منطقة شاعر في ريف حمص الشرقي.
وقصفت طائرات حربية مناطق في قرية مشمشان في ريف مدينة جسر الشغور الشرقي، ما أسفر عن مقتل 4 مواطنين وسقوط عدد من الجرحى، فيما قصف الطيران الحربي أماكن في قرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي، بينما قضى شخص في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، جراء إصابته برصاص قناص الفصائل المتمركزة في محيط البلدة، ووردت معلومات عن إسقاط القوات الحكومية لعدة طائرات استطلاع للفصائل كان تحلق فوق مواقع القوات الحكومية في ريف درعا، وقصف الطيران المروحي أماكن في محيط بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في قرية الزلاقيات بالريف ذاته، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن، أيضاً قصف الطيران الحربي أماكن في قرية الزكاة بالريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع غارات على أماكن في بلدة اللطامنة، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وتواصل القوات الحكومية قصفها الصاروخي على مناطق في مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به، بالتزامن مع قصف لطائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة المحاصرة من قبل القوات الحكومية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف، في محيط البلدة المحاصرة من جهة البويضة وجهة دروشا، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وتسعى القوات الحكومية لتضييق الخناق أكثر على بلدة خان الشيح فيما تحاول الفصائل تحقيق تقدم وإبعاد القوات الحكومية وفك الحصار عن البلدة، التي تشهد توقف المفاوضات التي كانت تسعى للوصول إلى اتفاق بين النظام والفصائل القائمة على خان الشيح، بوساطة وجهاء وأعيان، على غرار اتفاق داريا ومعضمية الشام، كما تمكنت الفصائل من إسقاط طائرة استطلاع على الأقل للقوات الحكومية كانت تحلق فوق مدينة الزبداني، بينما قضى شخص وأصيب آخرون بجراح إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على أماكن في ضاحية الأسد في الغوطة الشرقية.
وتدور اشتباكات في محور البغيلية بأطراف دير الزور الشمالية الغربية، بين تنظيم"داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، وقصف الطيران الحربي أماكن في بلدة قبتان الجبل ومنطقة الفوج 46 في ريف حلب الغربي، كما استهدفت الفصائل بالقناصات أماكن في حي الحمدانية بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة نحو 5 أشخاص بينهم مواطنات، كذلك سقطت قذيفة صاروخية أطلقتها الفصائل على منطقة في حي حلب الجديدة بمدينة حلب، وسط تواصل الاشتباكات في محاور ضاحية الأسد ومنيان والراشدين الخامسة وسوق الجبس بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر، تترافق مع استمرار القصف الجوي والصاروخي على محاور الاشتباك، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في مطار النيرب العسكري شرق حلب بعدة قذائف صاروخية، ومعلومات عن خسائر بشرية.
وأبلغت القوات الحكومية ذوي شخص من مدينة رأس العين أنه قتل داخل المعتقلات الأمنية للقوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو عامين بتهمة "التعامل مع الجيش الحر"، وارتفع إلى 7 هم 5 أطفال دون سن الـ 18 ورجل ومواطنة، عدد القتلى الذين قضوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية بقصفها مناطق في قرية مشمشان في ريف مدينة جسر الشغور الشرقي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود نحو 15 جريح بعضهم في حالات خطرة، في حين قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة معرة شورين في ريف إدلب، بينما قتل شخص جراء قصف طائرات حربية لأماكن في الاتستراد الدولي بالقرب من مدينة معرة النعمان.
وسقطت قذائف على مواقع للقوات الحكومية في الجولان السوري المحرر، تم إطلاقها من قبل القوات الإسرائيلية، دون معلومات عن تسببها إلى الآن بخسائر بشرية، كذلك قضى 12 على الأقل من مقاتلي الفصائل، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في المحاور الشرقية لبلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، حيث لا تزال جثثهم عند المسلحين الموالين للقوات الحكومية، فيما قتل عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها، حيث نفذت الفصائل المتواجدة في محيط حضر وفي الحدود الإدارية بين ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة الشمالي، هجوماً في محاولة للتقدم إلى بلدة حضر الواقعة بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة.
ونفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على أماكن في محيط حويسيس وشاعر وعلى المنطقة الواصلة بين تدمر والسخنة في ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات في عدة محاور بالريف الشرقي، بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وجددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى، بالإضافة لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت عدة قذائف صاروخية على أماكن في ريف مدينة جبلة ومنطقة القرداحة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية، ووثّق المرصد السوري لحقوق الانسان ارتفاع أعداد قتلى المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف الدولي في قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي، إلى 20 قتيل من ضمنهم 9 إناث وطفلان اثنان، قضوا جميعاً في الضربات الجوية التي استهدفت القرية، فيما خلفت هذه الضربات نحو 30 جريحاً أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال بعضهم يصارع الموت على أسرة مشافي بمدينة الرقة بعد أن نقلوا إليها.
ليلة أمس الـ 8 من تشرين الثاني / نوفمبر، كانت عصيبة ومأساوية، على سكان قرية الهيشة البعيدة عن الرقة نحو 40 كلم شمالاً، الذين وصلت أكثر من 20 عائلة منهم إلى مدينة الرقة، بعد مسير ساعات تنقلوا فيها عبر قرى وطرقات الريف الشمالي المراقب بطائرات التحالف، وسردَ عدد من الأهالي داخل مدينة الرقة عن تفاصيل الليلة المرعبة، حيث أكدت مجموعة من المواطنين النازحين، والخوف ظاهر على وجوهها المصبوغة بتراب النزوح الذي أكرهوا عليه، الموت الذي حل عليهم فجأة، مؤكّدين: ""كنا جالسين في منازلنا بقرية الهيشة، وكانت طائرات التحالف كما اعتدنا عليها، تحوم في سماء القرية جيئة وذهاباً، ولم تكن تظهر أي نوع من الاستفزاز لأهالي القرية، وما هي إلا دقائق، حتى أغارت هذه الطائرات بصواريخها على القرية، وبدأت باستهداف وسط القرية بصواريخ أحدثت تفجيرات هزت المنطقة، وسارع أهالي القرية وبخاصة المنازل الواقعة على أطرافها، إلى محاولة الفرار بأطفالهم إلى ملاذ آمن، يقيهم من الموت بصواريخ الطائرات التي اعتادوا أن تحلق فوق رؤوسهم دون أن تستهدفهم""، وأضاف أحدهم : ""الخارجون من القرية لم يتمكنوا من الوصول إلى أي مكان، فما إن خرجوا من منازلهم وهم يحملون أطفالهم، ولا يدرون أي وجهة يقصدون، حتى باغتتهم طائرات التحالف بصعقات كهربائية"". ثم تتابع المجموعة حديثها:: ""بقيت الطائرات تحلق في سماء القرية لنحو 15 دقيقة، بالتزامن مع حصارها للقرية، عبر استهداف محيطها بالرشاشات الثقيلة والصعقات الكهربائية، وقتلت إحدى العائلات بنيران رشاشات طائرات التحالف""، وختم أحدهم:: ""لم نتمكن من سحب كامل الجثث، والبعض من أقاربنا لا نزال نجهل مكانهم، ولا نعلم إن قتلوا أو أصيبوا أو تمكنوا من الفرار إلى غير وجهة، وقد تكون لا تزال هناك جثث تحت أنقاض المنازل التي دمرتها الطائرات بقصفها للقرية، ونحن نزحنا خوفاً من استهداف القرية مرة ثانية"".
ونقل تنظيم "داعش" العائلات التي وصلت إلى مدينة الرقة آتية من قرية الهيشة ومناطق أخرى في ريف الرقة، ومن ثم وزعتهم على مدارس ومراكز أيواء في المدينة، فيما تشهد مدينة الرقة حالة استياء بين المواطنين وسط تخوف من تطورات معركة الرقة التي تهدف لعزل المدينة عن ريفيها، تميهداً للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش" منها، وقال البعض:: ""هيك صارت حالتنا...إذا ما هجرتنا داعش يهجِّرنا التحالف"".
وحذَّر التحالف الدولي قبل 4 أيام، عند الإعلان من قبل قوات سورية الديمقراطية عن بدء عملية "غضب الفرات"، من استهداف المدنيين تحت أي ذريعة كانت، كما دعا المرصد إلى تحييد المدنيين عن عمليات التحالف العسكرية، وإلى توخي الحذر خلال الضربات الجوية التي تنفذها طائراتها، حيث أنه ومع ارتكاب التحالف لمجزرة الهيشة، يرتفع إلى 680 بينهم 169 طفلاَ دون سن الثامنة عشر، و102 مواطنة فوق سن الـ 18، عدد القتلى المدنيين الذين قضوا في الضربات التي نفذها التحالف الدولي على محافظات الرقة وحلب والحسكة وإدلب ودير الزور، منذ بدء ضرباتها في الـ 23 من أيلول / سبتمبر 2014،وحتى اليوم الـ 9 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بينهم أكثر من 63 ضمنهم 12 طفلاً قتلوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار في ريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق مقتلهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، ليل الخميس - الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، بقرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، وتوزع القتلى على الشكل التالي:: 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.
وقضى 191 مواطنًا الثلاثاء بينهم 29 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و65 مواطناً قتل 21 منهم في قصف لطائرات التحالف الدولي في ريف الرقة، وارتفع إلى 55 بينهم 10 مقاتلين عدد القتلى الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة قتلى الثورة السورية، ففي محافظة إدلب قتل 25 مواطناً هم 15 مواطناً بينهم 6 أطفال دون سن الـ 16 ومواطنة قتلوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق في قرية بعربو بجبل شحشبو، و10 مواطنين هم 7 أطفال و3 مواطنات على الأقل قتلوا إثر مجزرة نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لمناطق في مدينة خان شيخون، وفي محافظة ريف دمشق قتل 18 مواطناً بينهم 5 مقاتلين من الفصائل الإسلامية قتلوا خلال قصفٍ واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية وحي جوبر، و6 مواطنين بينهم مواطنة قتلوا جراء قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، و4 مواطنين بينهم 3 أطفال قتلوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على أماكن في منطقة المرج، ورجل قتل في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة عربين، وطفلة قتلت جراء قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في بلدة حمورية، ورجل من مدينة دوما قتل متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق إثر قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في المدينة.
وفي محافظة حماه قتل 4 مقاتلين من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه وأطراف حلب، وفي محافظة حلب قتل 3 مواطنين هم رجل جراء استهداف حي المشارقة بمدينة حلب بنيران قناصة الفصائل، وطفل ومواطنة قتل جراء انفجار لغم بهم لم يكن قد انفجر بوقت سابق في ريف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي محافظة حمص قتلت سيدة وطفلتها جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة الغنطو، وفي محافظة درعا قتل مواطنان اثنان هما مقاتل من الفصائل الإسلامية قتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماه، ورجل من بلدة داعل قتل متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في البلدة، وفي محافظة دمشق قتل رجل جراء سقوط قذائف على مناطق في العاصمة، و20 شخصاً بينهم 9 إناث وطفلان قتلوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمناطق في قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي.
وقتل رجل في قصف لطائرات التحالف الدولي على مناطق في الريف الشمالي لمدينة الرقة، وقضى 30 عنصرًا من عناصر تنظيم "داعش" وقوات سورية الديمقراطية في الاشتباكات التي دارت في ريف الحسكة الشمالي، بينهم 19 على الأقل من عناصر التنظيم، وتم توثيق 6 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي الذين قضوا، جراء تنفيذ تنظيم "داعش" هجوماً على قرى كاردوشان وقادرية وشمس الدين في ريف عين العرب (كوباني)، كما جرى تشييع 3 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية ممن قضوا في اشتباكات سابقة في ريف حلب الشمالي، وقضى قائد المداهمة في الكتيبة الأمنية في اقتتال بين مقاتلين في مدينة جرابلس الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي
وقتل 22 عنصرًا من عناصر تنظيم "داعش" في قصف لطائرات التحالف الدولي، واشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي، وقضى 11 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، و14 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية، وقتل ما لا يقل عن 12 من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات حمص 2 - دمشق وريفها 2 - - حلب 5 - حماة 1 - دير الزور 2، ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتل من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة فتح الشام والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة، فيما قتل عنصرًا من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية في مدينة حلب
أرسل تعليقك