بوغدانوف يعتبر أن سياسات الدول الغربية القصيرة النظر جعلت ليبيا معقلاً لـالإرهاب
آخر تحديث GMT20:27:38
 العرب اليوم -

الصليب الأحمر الدولي يقدِّم مساعدات غذائية الى آلاف النازحين العائدين إلى درنة

بوغدانوف يعتبر أن سياسات الدول الغربية القصيرة النظر جعلت ليبيا معقلاً لـ"الإرهاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوغدانوف يعتبر أن سياسات الدول الغربية القصيرة النظر جعلت ليبيا معقلاً لـ"الإرهاب"

ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي
طرابلس - العرب اليوم

 أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن سياسة الغرب قصيرة النظر حولت ليبيا إلى معقل لـ"الإرهاب"، فيما أشادت البعثة الأممية بتقدم لجنة الترتيبات الأمنية في طرابلس وحضت المجلس الرئاسي الليبي على المصادقة على مقترحها في شأن حل التشكيلات المسلحة في العاصمة.

ففي كلمة ألقاها بوغدانوف في المنتدى الدولي "حوار الحضارات" في موسكو قال: إن "الجماعات الإرهابية الموجودة في القارة الأفريقية خطيرة بشكل خاص، والكثير منها تتخذ مواقف الإسلام الراديكالي"، مشيراً إلى أنه نظراً لسياسات الدول الغربية القصيرة النظر أصبحت ليبيا معقلاً للإرهاب. ويتأزم الوضع بسبب عودة المقاتلين الذين قاتلوا في العراق وسورية وأفغانستان إلى أفريقيا".

إلى ذلك، حضَّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، على المصادقة على الخطة المقدمة من لجنة الترتيبات الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس لبدء تنفيذها. وأعربت عن تأييدها للخطة التي تنص على انسحاب المجموعات المسلحة من المؤسسات السيادية واستبدالها بقوات نظامية.

وأعلنت البعثة عبر موقعها على "تويتر"، ترحيبها بالتقدم الذي أحرزته لجنة الترتيبات الأمنية، فيما اجتمع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج مع رئيس وأعضاء لجنة الترتيبات الأمنية لمناقشة الإجراءات المتخذة لتأمين العاصمة.

وجدَّدت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الدعوة إلى الابتعاد عن لغة السلاح وتغليب المصلحة الوطنية. وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان، بمناسبة يوم الشرطة الليبية الذي يصادف الثامن من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، "تدعو الوزارة للتكاتف بين جميع أبناء الوطن ونبذ خطاب الكراهية، والابتعاد عن لغة السلاح وتغليب المصلحة الوطنية، ويكون يوم الشرطة حافزاً للجميع من شرق البلاد وغربها وجنوبها للبناء والتقدم والمضي دائماً نحو الأفضل".

الى ذلك،أكد السفير التركي لدى الجزائر محمد بوروي، أمس، إن تركيا على اتصال دائم بجميع الأطراف الليبية سواء في شرق وجنوب البلاد لتحقيق حل سياسي للأزمة. وقال بوروي، في تصريحات صحافية، أن هناك تنسيقًا مشتركًا يجرى بين الجزائر وتركيا بهدف إعادة الأمن في منطقة الساحل بصفة عامة، خصوصاً ليبيا، مشيرة بأن أنقرة تتابع الملف الليبي عن كثب.

وأضاف، أن طأنقرة وطرابلس تربطهما علاقات تاريخية راسخة، وأن الاستقرار في ليبيا بات غير مهم لاستقرار المنطقةط، مؤكدا أن الحل يجب أن يجده الليبيون بأنفسهم.
وأوضح، أنه من الضروري التغلب على حالة الفوضى السائدة في ليبيا لأكثر من سبع سنوات، مجددًا دعم أنقرة جهود الأمم المتحدة في تسوية النزاع. وأكد بوروي أن بلاده لها دور نشط في ليبيا، عبر الاتصال الدائم بجميع الأطراف، سواء في شرق وجنوب البلاد لتحقيق حل سياسي للأزمة.

من جانبه، دعا أمين عام "التجمع الليبي الديموقراطي" محمد المسلاتي، إلى الوقف الفوري لأعمال الاقتتال في ليبيا، بالتنسيق مع الوجهاء والأعيان والمنظمات الدولية الإقليمية، مؤكداً ضرورة فتح صفحة جديدة توحد الليبيين.

على صعيد آخر، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تقديم مساعدات غذائية لقرابة 12600 شخص من النازحين العائدين إلى ديارهم في مدينة درنة شرق ليبيا. وأوضحت اللجنة في بيان لها أن هذه المساعدات تكفي النازحين وعائلاتهم لمدة شهر، مضيفة أنها وزعت مواد منزلية أيضاً تتضمن أغطية ومفروشات وأدوات طهي وغيرها.

وأشارت إلى أن هذه عملية التوزيع الثالثة التي تقوم به فرق اللجنة والهلال الأحمر الليبي منذ حزيران/يونيو، منوهة إلى توفير مساعدات إنسانية على أكثر من 49 ألف نازح وعائد من وإلى درنة خلال العام الحالي.

وفي تطور لافت، أفادت مصادر بمدينة الزاوية بأن أحد القيادات السابقة بغرفة عمليات "ثوار ليبيا" ويدعى فادي السلوقي قتل على يد أحد المسلحين بالمدينة وفق موقع "ليبيا الآن" الإخباري. وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات متقطعة، مساء السبت، بعد مقتل "السلوقي" وهو شقيق فراس الملقب بـ "الوحشي" الذي اشتهر بصوره في اشتباكات جنوب طرابلس.

على صعيد آخر، بحث اجتماع موسع في مطار بنينا الدولي، وضع حد لجميع التجاوزات داخل المطار وفق مصلحة المطارات التابعة للحكومة الموقتة، مضيفة بأن الاجتماعات ستستمر ليومين متتاليين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوغدانوف يعتبر أن سياسات الدول الغربية القصيرة النظر جعلت ليبيا معقلاً لـالإرهاب بوغدانوف يعتبر أن سياسات الدول الغربية القصيرة النظر جعلت ليبيا معقلاً لـالإرهاب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab