الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به الجزائر يسيطر على حملة الأحزاب الانتخابية
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

يعملون على التكيّف مع الوضع المالي جراء تهاوي أسعار البترول في الأسواق الدولية

الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به الجزائر يسيطر على حملة الأحزاب الانتخابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به الجزائر يسيطر على حملة الأحزاب الانتخابية

الحاكم جمال ولد عباس ووزير التجارة السابق عمارة بن يونس
الجزائر – ربيعة خريس

سيطر الوضع الإقتصادي والمالي الصعب الذي تمر به الجزائر جراء تهاوي أسعار البترول في الأسواق الدولية، على البرامج الانتخابية التي ستخوض بها الأحزاب السياسية غمار الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها 4 مايو / أيار المقبل، حيث لم يتم تسجيل أي تغيير عليها.

وركّز التجمع الوطني الديمقراطي، ثاني تشكيلة سياسية في الجزائر، يقوده مدير ديوان الرئيس الجزائري، أحمد أويحيى، في برنامجه الانتخابي على الوضع الاقتصادي الراهن للجزائر، واختارت التشكيلة السياسية أن يكون أحد أهم برامجها الانتخابية " التكيف مع الوضع المالي "، والتماشي مع متطلبات تنويع الاقتصاد وجعله قادرا على المنافسة، وكذلك الاستجابة للتطلعات الاجتماعية"، واحتفظ الحزب الحاكم في الجزائر، ببرنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ولم تطرأ عليه أي تغييرات، رغم تغير المؤشرات الاقتصادية والمالية والوضع الصعب الذي تتخبط فيه الجزائر.

وأكّد الأمين العام للحزب الحاكم، جمال ولد عباس، في تصريحات صحافية، أخيرًا، أن برنامج رئيس الجمهورية هو البرنامج الذي سيتبناه حزب جبهة التحرير في الحملة الانتخابية القادمة، وهو رصيد لا بد من الاعتماد عليه خلال الحملة الانتخابية، بمعنى أن الحزب سيرافع وكالعادة للإنجازات التي حققها الرئيس خلال العهدات الأربع الماضية، وركزت الأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر، على الوضع المالي والاقتصادي للجزائر، وستستغل الفرصة كالعادة لتوجيه سهامها نحو برامج وسياسيات الحكومة الجزائرية، مستندة في ذلك على الوعود التي قدمتها في وقت سابق ولا تزال إلى حد الساعة حبيسة أدراجها كالبطالة والسكن والقدرة الشرائية التي تتراجع يوما بعد يوم.

وأفاد القيادي في حركة مجتمع السلم، أكبر تنظيم لإخوان المسلمين في الجزائر، فاروق طيفور في تصريحات صحافية، إلى "العرب اليوم"، أن القطب الذي يضم كل من جبهة التغيير التي يقودها الوزير الجزائري السابق عبد المجيد مناصرة وحركة مجتمع السلم التي يقودها عبد الرزاق مقري سيركز في حملته الانتخابية على الوضع المالي والاقتصادي للجزائر الراهن.

وسيكتفي حزب العمال الجزائري، أقدم حزب معارض، تقوده لويزة حنون والحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، بمصارحة الجزائريين حول الوضع المالي والاقتصادي للبلاد، لأن الوزير السابق في حكومة عبد المالك سلال يرى أن هذا هو الحل الأنسب لجر الجزائريين إلى صناديق الاقتراع، وإعطاء شرعية للبرلمان المقبل الذي ستنبثق عنه حكومة تسير "البلاد والعباد"، وسبق وأن فجر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، مقترح فجّر جدلًا واسعًا في الساحة السياسية، ودعا الحكومة الجزائرية إلى جعل التصويت في الانتخابات إجباريا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به الجزائر يسيطر على حملة الأحزاب الانتخابية الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به الجزائر يسيطر على حملة الأحزاب الانتخابية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab