سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري في درعا والفرقة الرابعة تحاول اقتحام درعا البلد من 3 محاور
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري في درعا و"الفرقة الرابعة" تحاول اقتحام درعا البلد من 3 محاور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري في درعا و"الفرقة الرابعة" تحاول اقتحام درعا البلد من 3 محاور

عناصر من الجيش السوري
دمشق ـ سليم الفارا

قتل أربعة من جنود الجيش السوري، اليوم الإثنين، في مدينة درعا وجرح 15 آخرين في استهداف مسلحي المعارضة لحواجز الجيش، فيما ردت وحدات الجيش السوري على الاعتداءات المتكررة التي تشنها المجموعات المعارضة بالقذائف الصاروخية والهاون على الأحياء السكنية ونقاط الجيش، مستهدفة بضربات مركزة منصات إطلاق القذائف.
وذكر مصدر ميداني في درعا أن وحدات الجيش المنتشرة في محيط حي درعا البلد بدأت اليوم الرد على اعتداءات المسلحين المتحصنين في الحي، بعد أن صعدت تلك المجموعات اعتداءاتها بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة ورصاص القنص على الأحياء السكنية ونقاط تفتيش الجيش.
وقتل عنصر وأصيب آخران من قوات الأمن الداخلي أمس بقذيفة صاروخية أطلقتها مجموعات مسلحة متحصنة في منطقة درعا البلد.وأشار إلى أن عمليات الرد شملت ضربات مركزة عبر سلاحي المدفعية والراجمات على النقاط التي تنطلق منها قذائف الإرهابيين.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين كثفوا على مدى الأيام الأخيرة قصفهم على الأحياء السكنية بهدف تعطيل أي جهود للحل السلمي وإنهاء سيطرة الإرهاب على مصير الأهالي الذين تحتجزهم كدروع بشرية.
وتعرضت مدينة درعا البلد، أمس الأحد، لمحاولات اقتحام من قبل قوات الفرقة الرابعة المطوقة للمدينة من 3 محاور، مع قصف تمهيدي مكثف على الأحياء المحاصرة، واشتباكات مع أبناء المدينة الذين يحاولون منع دخول الفرقة الرابعة إلى مناطقهم، وذلك عقب رفض طلب للجنة الأمنية التابعة للنظام والجانب الروسي بتهجير 50 شخصاً من أبناء المدينة، خلال اجتماع عقد يوم السبت.
وقصف الجيش السوري آخر جيب لمسلحي المعارضة بمدينة درعا (جنوب البلاد)، أمس، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، في واحدة من أشد الهجمات دموية خلال الحصار المفروض على مهد الانتفاضة.
ودفعت هذه التطورات اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي إلى إصدار بيان، أعلنت فيه "النفير العام" لأهالي حوران، استجابة لنداء الفزعة من درعا البلد، وهددت عبره النظام بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة، ما لم توقف الفرقة الرابعة وإيران حملتها العسكرية على الأحياء المحاصرة، وتبدأ بفك الحصار عنها. وأوضحت المركزية، في بيانها، أن الإعلان جاء بعد التشاور مع قياديين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور (شمال درعا). ومنعت فرقة النخبة بالجيش السوري، تدعمها فصائل إيرانية مسلحة، وصول إمدادات الغذاء والوقود إلى درعا البلد بغية الضغط على المسلحين للاستسلام بعد 3 سنوات من استعادة القوات الحكومية سيطرتها على معظم المنطقة قرب الحدود مع الأردن. وقال أبو جهاد الحوراني، وهو مسؤول محلي: «إنهم يستخدمون ما يسمى (صواريخ الفيل) بشكل عشوائي»، في إشارة إلى صواريخ محلية الصنع، بينما أمكن سماع الانفجارات في خلفية المشهد.
وأوضح عضو اللجنة المركزية للتفاوض في درعا البلد أن اجتماعاً عقد يوم السبت مع اللجنة الأمنية للنظام السوري، والجانب الروسي، مع مشاركة من قادة بالفيلق الخامس، طالب خلاله ضباط النظام بتهجير مزيد من أبناء مدينة درعا إلى الشمال السوري، وقدموا 50 اسماً لشباب من درعا البلد، الأمر الذي رفضته اللجنة، باعتبار أن دفعة المهجرين الثانية التي خرجت قبل 3 أيام، من المفترض أن تكون الأخيرة، غير أن النظام والجانب الروسي يصران على تهجير أصحاب تلك الأسماء، وعدم قبول تسوية أوضاعهم، متذرعين بمشاركتهم بشن هجمات على قوات الجيش مؤخراً في درعا البلد، في حين أن تطويق الفرقة الرابعة للمدينة وقصف أحيائها دفع أبناءها إلى التصدي لها وللمجموعات التي تشاركها.
وأضاف عضو اللجنة المركزية أن الاجتماع قد انتهى دون التوصل إلى اتفاق، بعد رفض اللجنة هذه المطالب، والإجابة على أسئلة الجانب الروسي، باعتبار أن هناك مطالب أولى منها، وهي إيقاف العمليات العسكرية، ورفع الحصار عن المدينة، وإبعاد القوات المطوقة لدرعا البلد والمناطق المحيطة بها.
وتشهد المدينة، منذ انتهاء الاجتماع عصر يوم السبت حتى مساء يوم الأحد، قصفاً هو الأعنف على أحياء درعا البلد، وطريق السد والمخيم، من قبل قوات الفرقة الرابعة، ما تسبب بدمار واسع في الأحياء المحاصرة.
وفي هذه الأثناء، خرجت مظاهرات ليلية في عدد من مناطق التسويات جنوب سوريا، مناصرة لأحياء مدينة درعا، فقد خرج العشرات من أبناء مدينة جاسم بريف درعا الغربي، وقطعوا الطرقات المؤدية للمدينة بالإطارات المشتعلة. ومع تصعيد القصف على مدينة درعا البلد وطريق السد والمخيم، سقطت قذائف في مناطق متفرقة بمدينة درعا المحطة، حيث المربع الأمني، صباح الأحد، أدت إلى مقتل أحد عناصر الشرطة المدنية عند مركز انطلاق الميكروباص والحافلات الشرقي في المدينة، وجرح آخرين، وأشارت قيادة شرطة مدينة درعا التابعة للنظام السوري إلى أن مصدر القذائف هو مخيم درعا للنازحين، وهو أحد الأحياء المحاصرة منذ أكثر من شهر.
وانتهت يوم السبت المهلة التي منحتها الجهات الحكومية في محافظة درعا لاستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم، في مبنى السرايا في قسم شرطة المحطة. وقال أحد أعضاء الوفد الروسي، في تصريح للإعلاميين إنه لم يحضر أحد إلى مركز التسوية على الرغم من تمديد المهلة، مضيفاً أنه تم الاتفاق على نقل دفعة جديدة من رافضي التسوية إلى الشمال السوري، معتبراً أن "من يريد العيش بسلام وأمن عليه تسليم سلاحه وإجراء التسوية، ليصار إلى تطبيق الأنظمة السورية على جميع أراضي البلاد".
هذا، وراح ضحية انفجار وقع في بلدة قرفا بريف درعا الشمالي، مساء السبت، 4 أطفال من عائلة واحدة، وأُصيبت والدتهم بجروح بليغة، وسط تضارب الأنباء عن سبب وقوع الحادثة. ووفقاً لأهالي المنطقة، فإن الانفجار حصل داخل منزل تقطنه عائلة من دير الزور في أطراف بلدة قرفا، باتجاه بلدة أبطع، بعد أن وجد أحد الأولاد قذيفة هاون من مخلفات الحرب. واستبعد ناشطون تعرض المنطقة للقصف، كونها بعيدة عن التصعيد العسكري في درعا، فيما أرجعت مواقع تابعة للإعلام الرسمي السوري سبب الانفجار إلى سقوط قذيفة هاون على المنزل.

قد يهمك ااايضا 

واشنطن تحاكم رقيبًا في الجيش الأميركي على خلفية إشتباك مع قوات الجيش السوري

المرصد السوري يعلن مقتل 7 من قوات الجيش السوري في انفجار ألغام زرعها داعش في منطقة البادية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري في درعا والفرقة الرابعة تحاول اقتحام درعا البلد من 3 محاور سقوط قتلى وجرحى من الجيش السوري في درعا والفرقة الرابعة تحاول اقتحام درعا البلد من 3 محاور



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab