قُتل قيادي في المقاومة الشعبية اليمنية، اليوم الاثنين، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في محافظة أبين، جنوب اليمن. وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في سيارة القيادي في المقاومة الشعبية، الخضر المعلم، قرب منزله في بلدة العين في مدينة "لودر"، ما أدى إلى مقتله على الفور. وينتمي الخضر للتيار السلفي، وهو أيضا قائد "الحزام الأمني" التابع للمقاومة الشعبية في منطقة العين. وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ العملية.
وأفيد مساء اليوم بمقتل ثلاثة مواطنين وجرح آخرين في انفجار عبوة ناسفة زرعت بدراجة نارية في سوق المغربة بمديرية كشر غرب محافظة حجة. ولم تعرف بعد تفاصيل أخرى.
وأصيب ثلاثة جنود بجروح بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب أحد المعسكرات في محافظة عدن جنوب اليمن. وذكر شهود عيان أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية عسكرية بالقرب من معسكر "الجلاء" في منطقة البريقة غرب مدينة عدن، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود.
وقالت مصادر أمنية في العاصمة صنعاء إن العميد طيار عبدالله شرهان والمكلف بالاشراف على تطوير صاروخ "قاهر1 "، قتل مع ثلاثة من مرافقيه في ظروف غامضة في مدينة الريان (مشروع قطري قيد الانشاء) غرب صنعاء.
و شرهان هو احد الطيارين الموالين للرئيس اليمني السابق علي صالح وكان يمثل مع حسن الملصي الذي قتل سابقا في غارة على الحدود، حلقة وصل العسكرية مهمة بين صالح ومليشيا الحوثي. وعمد شرهان إلى التخفي وعدم الظهور نظرًا لحساسية مهامه التي يقوم بها ويعتبر شخصية هامة بالنسبة صالح.
واعتبرت المصادر تصفيته ضربة موجعة لصالح بعد ان فقد أحد اذرعه المهمة سابقا وهو حسن الملصي قائد كتيبة الاقتحامات في القوات الخاصة والذي قتله غارة سعودية على جبهة الحدود.
وشنَّت قوات الجيش اليمني، في جبهة ميدي غرب اليمن، اليوم الاثنين، قصفًا مدفعيًا على مواقع للمليشيات وسط مدينة ميدي. وبحسب مصادر اعلامية، فقد قتل 15 وجرح اخرين، من مقاتلي الحوثيين ومليشيات صالح، خلال القصف المركز الذي شنته قوات الجيش. ويواصل طيران التحالف العربي، غاراته الجوية، على مواقع المليشيات في العديد من المحافظات،
وفي الكويت، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، أن زيارة المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للكويت تأتي في إطار المشاورات اليمنية و ليست لاستئناف المشاورات فيها. وأضاف الجارالله أن الكويت أبلغت المبعوث الدولي "بأن الأطراف اليمنية إن أتوا للكويت سيأتون فقط لتوقيع الاتفاق وليس لاستئناف المشاورات".
وكان إسماعيل ولد الشيخ قال في وقت سابق إن المشاركين في مفاوضات الكويت الأخيرة تطرقوا الى مواضيع حساسة، كالانسحابات العسكرية والترتيبات الأمنية وتسليم السلاح وسبل تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد. وأضاف أنه سيتم تخصيص الفترة المقبلة لدعم المشاورات للتوصل لحل شامل، مشيرًا إلى أن هذه الفرصة ستسنح لإجراء سلسلة لقاءات مع مختلف أطراف النزاع.
وفي موسكو، التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اليوم الاثنين، حيدر أبو بكر العطاس رئيس الوزراء اليمني السابق، مستشار الرئيس اليمني، وبحث معه الأزمة العسكرية السياسية في اليمن. وشدد الطرفان على ضرورة التوصل لحل سلمي من خلال الحوار الوطني.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن بيان لوزارة الخارجية الروسية القول: كان الموضوع الرئيسي للقاء، الأزمة العسكرية السياسية المدمرة المستمرة في جمهورية اليمن. وركز الجانب الروسي على ضرورة إيجاد حل سريع وسلمي للصراع، من خلال حوار وطني واسع يضمن وحدة وسيادة واستقلال اليمن، ويحترم أيضا حقوق ومصالح جميع المواطنين في هذا البلد”. وأكد الجانب الروسي ثبات “نهجه الرامي إلى التصدي الموحد لخطر الإرهاب والتطرف الديني، على أساس الالتزام ببنود ميثاق الأمم المتحدة وقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن الدولي. من جانبه ذكر رئيس الوزراء اليمني السابق أن اليمن يرحب بالجهود المبذولة من قبل روسيا من أجل إنهاء العنف وإحلال السلام والاستقرار في البلاد.
أرسل تعليقك