آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

في محاولة لتخفيف الضغوط التي تعاني منها أكبر المدن التركية

آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد

اللاجئين السوريين
دمشق - العرب اليوم

سيكون على الآلاف من المهاجرين واللاجئين السوريين مغادرة مدينة اسطنبول التركية قبل نهاية الثلاثاء العشرين من آب / أغسطس، وإلا سيواجهون إمكانية طردهم منها.

وكانت سلطات المدينة قد أحاطت المهاجرين غير المسجلين لديها علما بضرورة عودتهم إلى الولايات التي سجلوا فيها، وذلك في محاولة لتخفيف الضغوط التي تعاني منها أكبر المدن التركية.

ولكن عددًا من المهاجرين السوريين قالوا، إن العديد من هؤلاء يتم نقلهم إلى محافظة إدلب السورية التي تشهد تصعيدًا في العمليات الحربية.

ويقول هؤلاء، إن السلطات في اسطنبول تجبر العديد من المهاجرين السوريين على التوقيع على وثائق عودة طوعية لا يستطيعون قراءتها أو فهم محتواها.

وكان الأمر بإجبار المهاجرين السوريين على مغادرة اسطنبول قد صدر في أواخر تموز / يوليو الماضي، ولم يمنحوا إلا مهلة شهر واحد للامتثال للأمر.

اقرأ أيضا:

السعودية تدعم اللاجئين السوريين في لبنان بـ 5 ملايين دولار

ويقول مصدر، إن نحو 3,6 مليون لاجئ سوري هربوا إلى تركيا منذ اندلاع الحرب في بلادهم في عام 2011.

وأضاف أن حوالي نصف مليون سوري مسجلون رسميًا في إسطنبول، ولكن التقديرات تشير إلى أن العدد الكلي للوافدين السوريين يبلغ ضعف ذلك، ومعظمهم قدموا من الولايات التي سجلوا فيها لدى وصولهم إلى الأراضي التركية.

وقال حاكم ولاية اسطنبول في الشهر الماضي لدى إعلانه عن هذا الإجراء، إنه على السوريين الذين يتمتعون بحق الإقامة في المدينة حمل جوازات سفرهم ووثائق هوياتهم معهم في كل الأوقات، كما أعلن عن إجراءات تدقيق مستمرة في محطات الحافلات والقطارات.

وبحلول شهر آب / أغسطس، أعيد نحو 12 ألفًا من الوافدين السوريين إلى الولايات المسجلين فيها أصلا، كما احتجز أكثر من 2600 في مراكز احتجاز خاصة تديرها وزارة الداخلية التركية، وداهمت سلطات اسطنبول الآلاف من المصالح "لمنع العمالة غير المسجلة".

وتشير استطلاعات الآراء في تركيا إلى تدني التعاطف في أوساط المجتمع التركي للاجئين السوريين، من 70 في المئة إلى 40 في المئة، وينظر إلى وجود هؤلاء اللاجئين والوافدين على أنه من العوامل المهمة لخسارة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في الانتخابات المحلية في اسطنبول هذا العام، فبعد سنوات ثمان من الترحيب بالسوريين، يبدو أن أبواب تركيا المفتوحة على وشك الإغلاق وأن مشاعر التعاطف على وشك النفود.

وتقول الحكومة التركية، إن الوافدين السوريين الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم يتم نقلهم إلى مناطق سورية آمنة تقع تحت سيطرة الجيش التركي.

وقال سوريون في تركيا، إن الكثير منهم ينقلون بالحافلات إلى محافظة إدلب التي تشهد تصعيدًا في القتال في الوقت الراهن.

وكانت غارة جوية شنتها القوة الجوية السورية على رتل عسكري تركي في إدلب قد أدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح الإثنين، حسب ما أعلنت السلطات التركية.

ومن المفروض أن تكون إدلب مشمولة بـ "منطقة عازلة" أتفق على تشكيلها في العالم الماضي، ولكن الحكومة السورية ما برحت تصعّد من هجماتها على المنطقة في الشهور الأخيرة.

قد يهمك أيضا:

عون يؤكد لبنان بات غير قادر على تحمّل تداعيات اللاجئين السوريين

أميركا تضع مئات المهاجرين في حجر صحي بسبب انتشار الأمراض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab