آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

في محاولة لتخفيف الضغوط التي تعاني منها أكبر المدن التركية

آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد

اللاجئين السوريين
دمشق - العرب اليوم

سيكون على الآلاف من المهاجرين واللاجئين السوريين مغادرة مدينة اسطنبول التركية قبل نهاية الثلاثاء العشرين من آب / أغسطس، وإلا سيواجهون إمكانية طردهم منها.

وكانت سلطات المدينة قد أحاطت المهاجرين غير المسجلين لديها علما بضرورة عودتهم إلى الولايات التي سجلوا فيها، وذلك في محاولة لتخفيف الضغوط التي تعاني منها أكبر المدن التركية.

ولكن عددًا من المهاجرين السوريين قالوا، إن العديد من هؤلاء يتم نقلهم إلى محافظة إدلب السورية التي تشهد تصعيدًا في العمليات الحربية.

ويقول هؤلاء، إن السلطات في اسطنبول تجبر العديد من المهاجرين السوريين على التوقيع على وثائق عودة طوعية لا يستطيعون قراءتها أو فهم محتواها.

وكان الأمر بإجبار المهاجرين السوريين على مغادرة اسطنبول قد صدر في أواخر تموز / يوليو الماضي، ولم يمنحوا إلا مهلة شهر واحد للامتثال للأمر.

اقرأ أيضا:

السعودية تدعم اللاجئين السوريين في لبنان بـ 5 ملايين دولار

ويقول مصدر، إن نحو 3,6 مليون لاجئ سوري هربوا إلى تركيا منذ اندلاع الحرب في بلادهم في عام 2011.

وأضاف أن حوالي نصف مليون سوري مسجلون رسميًا في إسطنبول، ولكن التقديرات تشير إلى أن العدد الكلي للوافدين السوريين يبلغ ضعف ذلك، ومعظمهم قدموا من الولايات التي سجلوا فيها لدى وصولهم إلى الأراضي التركية.

وقال حاكم ولاية اسطنبول في الشهر الماضي لدى إعلانه عن هذا الإجراء، إنه على السوريين الذين يتمتعون بحق الإقامة في المدينة حمل جوازات سفرهم ووثائق هوياتهم معهم في كل الأوقات، كما أعلن عن إجراءات تدقيق مستمرة في محطات الحافلات والقطارات.

وبحلول شهر آب / أغسطس، أعيد نحو 12 ألفًا من الوافدين السوريين إلى الولايات المسجلين فيها أصلا، كما احتجز أكثر من 2600 في مراكز احتجاز خاصة تديرها وزارة الداخلية التركية، وداهمت سلطات اسطنبول الآلاف من المصالح "لمنع العمالة غير المسجلة".

وتشير استطلاعات الآراء في تركيا إلى تدني التعاطف في أوساط المجتمع التركي للاجئين السوريين، من 70 في المئة إلى 40 في المئة، وينظر إلى وجود هؤلاء اللاجئين والوافدين على أنه من العوامل المهمة لخسارة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في الانتخابات المحلية في اسطنبول هذا العام، فبعد سنوات ثمان من الترحيب بالسوريين، يبدو أن أبواب تركيا المفتوحة على وشك الإغلاق وأن مشاعر التعاطف على وشك النفود.

وتقول الحكومة التركية، إن الوافدين السوريين الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم يتم نقلهم إلى مناطق سورية آمنة تقع تحت سيطرة الجيش التركي.

وقال سوريون في تركيا، إن الكثير منهم ينقلون بالحافلات إلى محافظة إدلب التي تشهد تصعيدًا في القتال في الوقت الراهن.

وكانت غارة جوية شنتها القوة الجوية السورية على رتل عسكري تركي في إدلب قد أدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح الإثنين، حسب ما أعلنت السلطات التركية.

ومن المفروض أن تكون إدلب مشمولة بـ "منطقة عازلة" أتفق على تشكيلها في العالم الماضي، ولكن الحكومة السورية ما برحت تصعّد من هجماتها على المنطقة في الشهور الأخيرة.

قد يهمك أيضا:

عون يؤكد لبنان بات غير قادر على تحمّل تداعيات اللاجئين السوريين

أميركا تضع مئات المهاجرين في حجر صحي بسبب انتشار الأمراض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد آلاف المهاجرين واللاجئين السوريين يستعدون لمغادرة إسطنبول وإلا سيواجهون الطرد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab