مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين
آخر تحديث GMT10:26:18
 العرب اليوم -

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

المظاهرات في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

خرج الآلاف في مناطق متفرقة بالسودان، الإثنين، في مظاهرات جديدة تندد بالاتفاق السياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة، عبدالله حمدوك.وجاءت المظاهرات استجابة لدعوات لجان المقاومة وقوى سياسية، للخروج فيما أسمته "مليونية 13 ديسمبر"، ضمن حراك احتجاجي تشهده البلاد منذ أسابيع. ورسم سكان مدينة بحر شمالي العاصمة ما وصف بـ"لوحة زاهية" بعد أن سيروا موكباً ضخماً من منطقة المؤسسة إلى مدينة أمدرمان بالضفة الغربية من نهر النيل عبر جسر شمبات.

والتحم موكب بحري مع محتجي مدينة أمدرمان قبالة جسر شمبات عند محطة الأزهري التي تضم منزل الزعيم السياسي الراحل إسماعيل الأزهري، وفق شهود عيان.
وفي الخرطوم، وصل الآلاف من المحتجيين إلى محيط القصر الرئاسي قادمين من منطقة الديم التي حددها منظموا الحراك كنقطة تجمع للمتظاهرين القادمين من جنوب العاصمة. وبحسب شهود، فإن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة على المحتجين في محيط القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، ما أحدث حالة كر وفر داخل منطقة السوق العربي المجاور والشوارع الرئيسية.
كما خرجت مسيرات في مدن القضارف، وعطبرة، وسنار، والفاشر تطالب بـ"إسقاط السلطة الحالية بمكونيها العسكري والمدني، وإقامة حكومة مدنية كاملة".
وردد المحتجون "اللاءات الثلاثة" التي رفعوها منذ بداية الحراك الحالي، وهي: "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية"، وتعني الرفض المطلق للجلوس مع السلطة الحالية.
ويجري رئيس الوزراء عبدالله حمدوك منذ عودته إلى منصبه، تعديلات في أجهزة الدولة السودانية ويلغي قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الصادرة في ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، في محاولات لتهدئة الوضع السياسي المحتقن.
وأمس الأحد، أصدر حمدوك قرارا أعفى بموجبه جميع الأمناء العامين بحكومات الولايات السودانية البالغ عددها 18 ولاية، وكلف آخرين بتسيير العمل. وكان قائد الجيش البرهان، قرر في ٢٥ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي. إلا أن قوى مدنية وسياسية ترفض الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري.

قد يهمك ايضا 

مجلس السيادة السوداني يتعهد بإزالة معوقات إرساء العدالة "شمال دارفور"

الأمم المتحدة تدعو "لإحياء الانتقال الديمقراطي" في السودان واستئناف المساعدات له

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab