أنقرة ـ جلال فواز
قُتل 4 مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم الأحد، جراء تفجير سيارة مفخخة وسط سوق في مدينة "عفرين" التي حررتها القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من المسلحين. وذكرت وكالة "الأناضول" أن عناصر تنظيم "بي كا كا" فجروا سيارة مفخخة في سوق للخضار يقصده المدنيون بكثافة في مركز عفرين، شمالي سوريه.
وأشار مراسل الوكالة إلى مقتل 4 وإصابة أكثر من 20 مدني جراء التفجير. ونُقل المصابون إلى المستشفيات القريبة، مع رفع مستوى التدابير الأمنية في محيط الحادث. وألحق التفجير أضرارًا بالمحلات الموجودة قرب السوق، فيما بدأت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عمليات إزالة الأنقاض وإطفاء الحريق الناجم عن التفجير.
كما أعلن مراسل "الأناضول" أن القوات الأمنية في عفرين ضبطت سيارة مفخخة أخرى في شارع الفيلات بالمدينة، وقام خبراء تفكيك القنابل بتحييدها قبل الانفجار. وكانت مدينة أعزاز ومنطقة "درع الفرات" شهدت عمليات إرهابية يومي 12 و13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة 49 آخرين.
واليوم، أعلن "الجيش السوري الحر" أنه سيدعم العملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها ضد تنظيم "بي كا كا" شرقي نهر الفرات، وذلك في بيان نشره الأحد عبر حسابه في موقع "تويتر"، أعلن فيه أن الجيش الحر سيشارك في عملية الجيش التركي لتحرير شرقي الفرات من إرهابيي " بي كا كا".
وجاء في البيان: "نحن في الجيش الوطني السوري عقدنا العزم واتخذنا قرار المشاركة جنبا إلى جنب مع إخوتنا في الجيش التركي لخوض معركة التحرير في شرق الفرات والتي تهدف لدحر عصابات (ي ب ك/ بي كا كا)". وأكّد أن التنظيم مارس كافة أشكال الظلم والقهر والقتل والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين، فضلًا عن ممارسته التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
ولفت إلى أن "الجيش الوطني الحر" سيقاتل من أجل تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية وحماية وحدة سورية وضمان عودة المهجرين إلى أراضيهم. وفي وقت سابق، أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، والمتحدث باسم المعارضة السورية المسلحة أيمن العاسمي، أنهم سيدعمون تركيا، في عمليتها العسكرية ضد تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" شرق نهر الفرات في سورية.
قد يهمك أيضاً :
تركيا تسمح للضباط وضباط الصف النساء العاملات في صفوف القوات المسلحة التركية بارتداء الحجاب
القوات المسلحة التركية تعلن أنها ستعاقب أشد العقوبة المسؤولين عن "العار" المتمثل بمحاولة الانقلاب
أرسل تعليقك