مقتل 3 عسكريين أوروبيين بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دوريَّة في مقديشو

أعلنت الشرطة الصوماليَّة وأحد العاملين في خدمة الطوارئ، أن ثلاثة أشخاص قتلوا في تفجير "حركة الشباب الإسلامية" المتشددة سيارة ملغومة برتل من سيارات إيطالية مدرعة تابعة للاتحاد الأوروبي في العاصمة مقديشو اليوم الاثنين. وحسب مصدر مقرب من وزارة الدفاع الصومالية فإن انتحارياً استهدف موكبا عسكرياً إيطالياً، كان يقل وفدا من الاتحاد الأوروبي، أثناء مروره بالقرب من كلية "جالى سياد" العسكرية، في حي هدن، وسط مقديشو.

وأضاف المصدر، أن وفد الاتحاد الأوروبي، تعرض للهجوم بينما كان في طريقه إلى مركز "حلني" العسكري، عائدا من مقر وزارة الدفاع الصومالية، الذي جرى فيه اجتماعات مع مسؤولين من الوزارة. ولم يكشف المصدر، طبيعة وفد الاتحاد الأوروبي، ما إذا كان يضم ضباطا عسكريين أو مسؤولين مدنيين.

وحول الخسائر، أوضح المصدر، أنه لم تكشف بعد أية خسائر جراء الهجوم الانتحاري الذي استهدف الموكب العسكري الإيطالي. وبحسب شهود عيان، فإن التفجير كان قويا، حيث شوهدت ألسنة لهب تندلع من إحدى السيارات العسكرية للموكب.

وذكر الشهود، أن الموكب الإيطالي، الذي كان يجر سيارة عسكرية مدمرة، يعتقد أنها دُمرت جراء التفجير، توجه إلى مركز حلني العسكري، أكبر قاعدة عسكري لقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم".

من جهتها، تبنت حركة الشباب الصومالية، مسؤولية التفجير الانتحاري الذي استهدف الموكب العسكري الإيطالي، الذي أقل وفدا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في بيان لها نشره موقع محلي محسوب عليها. وأوضح البيان، أن مسلحين من الحركة، نفذوا عملية انتحارية، استهدفت موكبا عسكريا يقل ضباطا من الاتحاد الأوروبي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.