حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه
آخر تحديث GMT17:06:50
 العرب اليوم -

حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس -ناصر الأسعد

أعلنت حركة حماس، الجمعة، رفضها دخول أي قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى.وقالت الحركة في بيان: "نؤكد رفضنا لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مسمى أو مبرر".

وأضافت أن "إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي، هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره".

وتابع البيان: "ندعو الدول العربية والإسلامية كافة إلى الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فسادا".

و تأتي مواقف حماس بعد إعلان واشنطن أنها تجري محادثات مع حلفاء عرب بشأن تشكيل قوة لحفظ السلام في غزة بعد الحرب.

وأثار اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوفد المشارك في مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، جدلا كبيرا في الداخل الإسرائيلي.

وأرسل نتنياهو مستشاره المقرب منه أوفير فالك، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، إلى المحادثات في قطر، الجمعة.

ولم ينضم إلى الوفد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، واللواء الاحتياطي في الجيش الإسرائيلي المسؤول عن شؤون الرهائن نيتسان ألون، كما لم يضم الوفد أيضا ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والشاباك.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن فالك "ليس له أي دور في المفاوضات نفسها، وأرسله نتنياهو إلى جولات سابقة على خلفية الشكوك التي يحملها تجاه أعضاء فريق التفاوض".

وفي إحدى جولات التفاوض السابقة بالقاهرة، رفض أعضاء فريق التفاوض إشراك فالك في الاجتماعات، وقرر نتنياهو إرسال رئيسي الموساد والشاباك للقاء رئيس الوزراء القطري في الدوحة، خلال لقاء عقد قبل اجتماع مجلس الوزراء، الخميس، الذي لم يدع إليه رئيس الأركان هرتسي هليفي وألون.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن نتنياهو عقد اجتماع الخميس، بعد منعي رئيسي الموساد والشاباك من حضور اجتماع تحضيري مع وزير الدفاع يوآف غالانت.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نشرت لأول مرة قرار نتنياهو باستبعاد رئيسي الموساد والشاباك من الاجتماع مع غالانت.

و كشف  مسؤول إسرائيلي كبير إنه "في مشاورة قصيرة بعد اجتماع مجلس الوزراء، أبلغ غالانت نتنياهو أن منع مشاركة رئيسي الشاباك والموساد من الاجتماع التحضيري، أضعف قدرة الجهاز الأمني على الاستعداد للاجتماعات مع رئيس الوزراء، وتقييم الأوضاع واتخاذ القرارات".

ورد نتنياهو على غالانت مؤكدا أن الأخير "وزير الدفاع وليس رئيس الوزراء، وبالتالي لا يوجد سبب لإجراء مناقشات مع رئيسي الموساد والشاباك".

وتعيش إسرائيل على وقع خلافات سياسية بالتوازي مع حرب غزة، تزداد حدتها مع جولات المفاوضات المتعثرة لإبرام صفقة رهائن.
و على خلفية التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن خلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

فقد امتنع غالانت عن حضور اجتماع عقده نتنياهو مع رئيسا الموساد والشاباك.
وكان نتنياهو رفض اجتماع وزير الدفاع على انفراد مع رئيسي الموساد والشاباك لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى.

كما قال نتنياهو لغالانت إن "الاجتماع يجب أن يتم بحضوري" وأنا من يترأس "المنتدى الأمني المصغر".

وأمس الخميس، عقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة، حيث أقر نتنياهو بإرسال وفد لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى.

وأفاد مكتب نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى برئاسة رئيس الموساد (من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات)، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

في المقابل، قال البيت الأبيض إن بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتابع البيان أن الزعيمين ناقشا أحدث رد من حركة حماس.


يذكر أن الخلاف بين نتنياهو وغالانت ليس جديداً، فقد حاول رئيس الوزراء إقالة غالانت من الحكومة في السابق قبل أن يرضخ لاحتجاجات عارمة أرغمته على العدول عن قرار استبعاد خصمه.

وفي أيار مايو الماضي، نشب سجال كلامي علني غير مسبوق بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وانتقد غالانت التأخر في الاتفاق على مستقبل غزة، إذ رأى بأن استمرار التردد قد يؤدي مستقبلاً إلى احتلال عسكري للقطاع، الأمر الذي رفضه بشكل قاطع بسبب الخطر الذي سيشكله ذلك على أمن إسرائيل حسب وصفه، علاوة على الكلفة المالية والعسكرية والسياسية الباهظة التي لا طاقة لإسرائيل على تحملها.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يعقد مشاورات مع الوزراء بخصوص رد حماس على اقتراح الهدنة

مكتب نتنياهو يؤكد حصوله على مقترح "حماس" بشأن وقف إطلاق النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها
 العرب اليوم - سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن ارتفاع العجز التجارى إلى 6,5 %
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab