إجتماع أمني إسرائيلي  فلسطيني في العقبة لوضع خطة تهدئة ترعاها واشنطن وحضور مصري وأردني
آخر تحديث GMT16:10:58
 العرب اليوم -

إجتماع أمني إسرائيلي - فلسطيني في العقبة لوضع خطة تهدئة ترعاها واشنطن وحضور مصري وأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجتماع أمني إسرائيلي - فلسطيني في العقبة لوضع خطة تهدئة ترعاها واشنطن وحضور مصري وأردني

الأراضي الفلسطينية المحتلة
القدس - ناصر الأسعد

يستضيف الأردن يوم غد الأحد ، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى، يضم وفوداً رسمية فلسطينية وإسرائيلية تلتقي مباشرة للمرة الأولى منذ سنوات، كما تحضره وفود أميركية وأردنية ومصرية.
وقالت أوساط فلسطينية مطلعة  أن الاجتماع سيناقش طرح الوفد الأميركي لخطة تهدئة في الأراضي الفلسطينية  المحتلة وعلى وجه الخصوص  في الضفة الغربية بحيث تركّز الخطة  على وقف الاقتحامات الإسرائيلية للمناطق التابعة للسلطة الفلسطينية، وإطلاق يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في السيطرة على المناطق التابعة لها.
وكشفت الأوساط  أن الخطة الأميركية تتضمن أيضاً إعادة هيكلة وترتيب تلك الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية لتضم نحو 5 آلاف ضابط وجندي فلسطيني، يتلقون تدريباً من جانب مستشارين أمنيين ومختصين أميركيين.
وقد  رفضت الحكومة الإسرائيلية المشاركة  او حضور أي لقاءات واجتماعات مباشرة تحضرها وفود فلسطينية ، إلا أن  إصرار واشنطن على مشاركة الحكومة الإسرائيلية وتعرضها لضغوط مكثفة،  من قبل أطراف دولية وإقليمية،
نجحت  في ترتيب الاجتماع، وهو ما أسفر عن قبول حكومة بنيامين نتنياهو لحضور الاجتماع في وجود وفد فلسطيني.
وتأتي الاجتماعات المزمع عقدها غداً بعد التصعيد الحاد للتوتر والمواجهات في  الأسابيع الأخيرة والذي كان الأكثر خطورة  في وتيرة المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، سقط من جزاءها  قتلى وجرحى من الجانبين، بعد أن اقتحمت القوات الاسرائيلية عدة بلدات ومخيمات فلسطينية، ما أدى إلى نشوب مواجهات، نفّذ على أثرها فلسطينيون عمليات إطلاق نار في القدس، وقصفت إسرائيل مناطق بقطاع غزة قالت إنها تُستخدم لإطلاق صواريخ على مستوطنات محاذية للقطاع.
وكشفت المعلومات أن طائرة أردنية نقلت بعد ظهر اليوم السبت مجموعة من القيادات الأمنية الفلسطينية من مدينة رام الله إلى العقبة الأردنية، بينهم اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادي البارز في السلطة الفلسطينية، ومجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية.
وأكدت المصادر أن ترتيبات سابقة كانت تتضمن عقد اجتماع موسع بمشاركة الدول التي ترتبط بعلاقات سياسية مع إسرائيل، امتداداً لاجتماعات النقب التي عقدت في مارس (آذار) من العام الماضي، وأن «اعتراض إسرائيل على حضور وفد فلسطيني حال دون إتمام اللقاء، وفق ما كانت تريده أطراف عربية».
واجتمع نحو 150 مسؤولاً من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والبحرين ومصر والمغرب في أبوظبي خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، في إطار «منتدى النقب»، وركزت الاجتماعات، بحسب بيان للخارجية الأميركية، على «بناء القدرات المتعلقة بمشاركة المعلومات في محاولة لزيادة الجهد الحاصل بين جيوش هذه البلدان بالمنطقة».
وأوضحت المصادر أن «(اجتماع العقبة) سيركز بالدرجة الأولى على الترتيبات الأمنية في الأراضي المحتلة، وأن وفدين أمنيين رفيعي المستوى من الأردن ومصر سيشاركان في الاجتماع، وأن مقترحات الترتيبات التي سيعرضها الوفد الأميركي سبق مناقشتها مع كلتا الدولتين خلال لقاءات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز مع المسؤولين في القاهرة وعمان».
وتبذل مصر والأردن جهوداً مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة لخفض حدة التصعيد في الأراضي المحتلة، واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، برام الله، في نهاية يناير الماضي، رئيسي جهازي المخابرات المصرية والأردنية، اللذين نقلا له «رسالة دعم وتضامن» من قياديتي بلديهما، والتأكيد على دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني، والحرص على الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب بيان للرئاسة الفلسطينية.
واستضافت مصر، خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، اجتماعات تشاورية لوفود منفصلة من حركتي «الجهاد» و«حماس» على التوالي، حيث بحثت قيادات من الحركتين مع مسؤولين أمنيين مصريين، الموقف في الأراضي المحتلة، وضمانات عدم امتداد التصعيد الأخير إلى قطاع غزة.
وقد إستنكرت فصائل فلسطينية، مشاركة وفد من السلطة الفلسطينية في الاجتماع الأمني بمدينة العقبة.
ووصفت الفصائل، في بيان لها اليوم السبت الاجتماع بأنه «استكمال لمخططات التآمر على شعبنا ومحاولة لاستئصال مشروع مقاومة الشعب الفلسطيني.
وقال خبراء متابعون لعملية التحضير للمؤتمر إن  القضايا الأمنية ستحتل الجانب الاساسي في الاجتماع الذي تستضيفه مدينة العقبة الأردنية، على  ضوء تصاعد وتيرة المواجهات والتصعيد في الأراضي المحتلة، ومساعي قوى دولية وإقليمية في مقدمتها مصر والأردن لإحلال التهدئة، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة».
وأضاف الرقب، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتهاكات الإسرائيلية، خصوصاً ما يتعلق باقتحام المناطق المقدسة في القدس، وهي المناطق التي تخضع لإشراف المملكة الأردنية، ربما زادت من وتيرة مساعي عمان للضغط على إسرائيل للتجاوب مع جهود التهدئة، لا سيما أن التقارير تشير إلى عدم التزام قوات الاحتلال بوقف اقتحاماتها خلال الفترة المقبلة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تستدعي مئات الجنود وتنشر نقاطا أمنية جديدة على الحدود مع مصر

 

لابيد محذرا ليفين بعد نصف سنة سيتدمر اقتصاد إسرائيل وستتفكك الدولة من الداخل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجتماع أمني إسرائيلي  فلسطيني في العقبة لوضع خطة تهدئة ترعاها واشنطن وحضور مصري وأردني إجتماع أمني إسرائيلي  فلسطيني في العقبة لوضع خطة تهدئة ترعاها واشنطن وحضور مصري وأردني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab