المالكي يكشف أن الحوثيين أنشأوا معسكرات شرق الحديدة في خرق لاتفاق السويد
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

جماعة "الحوثي" ترفض مقترحات كوميرت والحكومة توافق عليها ضمن شروط

المالكي يكشف أن الحوثيين أنشأوا معسكرات شرق الحديدة في خرق لاتفاق السويد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي يكشف أن الحوثيين أنشأوا معسكرات شرق الحديدة في خرق لاتفاق السويد

المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن "الحوثيين قاموا بإنشاء معسكرات شرق محافظة الحديدة في خرق لاتفاق السويد. وأعلن أنه تم إعطاء 448 تصريحا للسفن لدخول الموانئ اليمنية.

وعرض المتحدث باسم التحالف في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الاثنين في الرياض، صورا للطائرة "الدرون" إيرانية الصنع التي أسقطها ودمرها التحالف. وقال المالكي إن التحالف يستهدف مستودعات طائرات بلا طيار قرب صنعاء. وأكد أن التحالف استهدف خبراء طائرات مسيرة إضافة إلى مستودعات قرب صنعاء. كما أكد أن ميليشيات الحوثي تتخذ المدنيين دروعاً بشرية، لافتاً إلى أن التحالف يعمل بشكل دائم على تجنب أي ضحايا مدنيين أثناء العمليات.

وتابع المالكي قائلا : "استهدفنا في 23 من يناير/كانون الثاني الماضي مقاتلين حوثيين ومدربين في محافظة ذمار". وكشف عن أن التحالف حدد توقيت التدريبيات ثم استهدف الموقع العسكري للحوثيين في محافظة ذمار. وأشار إلى حرص التحالف وفق المعلومات الاستخباراتية على عدم وجود أي أطفال في معسكرات الحوثيين.

وأضاف المالكي أن غارات التحالف قتلت 181 عنصرا في موقع تدريبات الحوثيين في المحويت يوم 23 يناير/كانون الثاني الماضي. وقال المتحدث باسم التحالف "نعمل على تسهيل دخول السفن لكن الميليشيات تعرقل حركتها في ميناءي "الصليف ورأس عيسى".

كشفت مصادر قريبة من اجتماعات لجنة التنسيق المشتركة لتنفيذ اتفاق "ستوكهولم" عن اتصالات واسعة لجأ إليها باتريك كاميرت رئيس فريق المراقبين الدوليين لممارسة ضغوط على الحوثيين للقبول بمقترحات تنفيذ الاتفاق، لكن الميليشيات رفضت الانسحاب من الموانئ والخوض في تفاصيل إعادة الانتشار.

اقرأ أيضاً : تركي المالكي يؤكّد أن السفن الإيرانية في البحر الأحمر تحمل أجهزة تنصت

وأوضحت المصادر لـ"العربية" أن كاميرت أجرى اتصالات عدة بالمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ومسؤولين دوليين للضغط على قيادة الميليشيات الحوثيية للقبول، بالمقترحات التي قدمها لإحداث تقدم في ملف الحديدة، المهدد بالتوقف وانفجار الوضع العسكري.

وقالت مصادر في اللجنة إن الجنرال باتريك عقد سلسلة لقاءات انفرادية بممثلي الحكومة والانقلابيين لمناقشة ردود الطرفين على المقترحات التي قدمها لهم في اجتماعات الأحد، تلاها اجتماع مشترك للجنة بحضور ممثلي الحكومة والميليشيات. وأكدت المصادر ذاتها أن ممثلي الحكومي أبدوا موافقه مبدئية على مقترح كوميرت حول إعادة الانتشار المتضمن انسحاب جميع القوات من الطرفين، شريطة أن يشمل الاتفاق ملفي الإدارة الأمنية والمحلية ويكون الاتفاق النهائي حزمة واحدة تشمل كافة بنود اتفاق السويد، لكن ممثلي الميليشيات يرفضون الخوض في تفاصيل إعادة الانتشار والانسحاب من الموانئ.

يذكر أن قراراً أممياً، نص على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين.

وكان من المفترض أن يسحب الطرفان قواتهما بحلول السابع من يناير/كانون الثاني، في إطار جهود لتجنب شن هجوم شامل على الحديدة، لكن الأمر لم يحصل بسبب تعنت الحوثيين في مسألة السيطرة على ميناء المدينة.

قد يهمك أيضاً :

المالكي يعلن إصدار تصريحين لطائرة الأمم لنقل الحوثيين إلى جينيف

المتحدث باسم التحالف يؤكد ان التحالف وفر كل التسهيلات لوفد ميليشيا الحوثي للسفر إلى جنيف لكنه لم يكن جادا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يكشف أن الحوثيين أنشأوا معسكرات شرق الحديدة في خرق لاتفاق السويد المالكي يكشف أن الحوثيين أنشأوا معسكرات شرق الحديدة في خرق لاتفاق السويد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab