تواصُل الخسائر البشرية في السويداء وعدد القتلى يصل إلى 156 قتيلًا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

استمرار المعارك بين مُسلّحي النظام وأبناء الريف وتنظيم "داعش"

تواصُل الخسائر البشرية في السويداء وعدد القتلى يصل إلى 156 قتيلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصُل الخسائر البشرية في السويداء وعدد القتلى يصل إلى 156 قتيلًا

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في محافظة السويداء، نتيجة مفارقة مزيد من الأشخاص للحياة متأثرين بإصاباتهم، والعثور على المزيد ممن قضوا في الهجوم الأعنف والأكثر دموية في محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية، إذ ارتفع إلى 156 على الأقل هم ما لا يقل عن 62 مدنيا بينهم 9 مواطنات وطفل، و94 مسلحا غالبيتهم من أبناء قرى في ريف السويداء، حملوا السلاح للتصدي لهجوم تنظيم "داعش"، المباغت والعنيف، والذي امتد على جبهة بطول نحو 20 كلم في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، فجر الأربعاء الـ25 من تموز/ يوليو الجاري من العام 2018، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا قابلة للازدياد نتيجة وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين لم يعرف مصيرهم، خلال اقتحام تنظيم "داعش" للمنطقة.

وأكدت مصادر متقاطعة أنه جرى اختطاف عدد من المدنيين واقتيادهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في بادية السويداء الشمالية الشرقية، ويتواصل القتال بشكل عنيف بين المسلحين الموالين للنظام وأبناء ريف السويداء الذي حملوا السلاح من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، وتفيد معلومات مؤكدة عن مقتل المزيد من عناصر التنظيم، كما ارتفع إلى 38 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش" بينهم 4 انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، إذ قتلوا جميعهم قتلوا في الهجمات والاشتباكات في محافظة السويداء منذ فجر الأربعاء الـ 25 من تموز الجاري، وسط تمكن المسلحين الموالين للنظام من معاودة التقدم واستعادة السيطرة على عدد من القرى والمواقع التي خسروها في هذا الهجوم، وتم توثيق تفجير عناصر من "داعش" لأنفسهم بأحزمة ناسفة في منطقة المسلخ وبالقرب من سوق الخضار ودوار المشنقة ودوار النجمة الواقعة جميعها في مدينة السويداء، وفي ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية وخسائر بشرية، في ما يسود التوتر في مدينة السويداء والقرى المتصلة مع باديتها، من تصاعد الهجوم من قبل التنظيم، وعدم تمكن القوات الحكومية من معاودة السيطرة عليها، حيث تترافق عمليات الاشتباك مع قصف استهداف مناطق تواجد التنظيم في ريف السويداء.

وسمع دوي انفجارات في ريف حماة الشمالي، ناجمة عن استمرار قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وشهدت محافظة إدلب مناطق في أطراف قريتي الناجية ومرعند الواقعة في ريف إدلب الغربي، قصفا من قبل القوات الحكومية، حيث تم رصد استهداف القوات الحكومية بعدة قذائف مدفعية المناطق آنفة الذكر، وهو ما أسفر عن أضرار مادية حتى اللحظة.

وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في ريف القنيطرة الجنوبي المحاذي لحوض اليرموك، والقريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل، إذ تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على قرية صيدا الجولان، والسيطرة على مزارع قريبة منها، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إسقاط طائرة حربية سورية كانت تقصف منطقة صيدا الجولان، عبر إطلاق القوات الإسرائيلي لصاروخين استهدفا الطائرة خلال عودتها إلى قاعدتها التي انطلقت منها، ما تسبب بمقتل عقيد طيار في القوات الحكومية، بينما تتواصل عمليات الكر والفر بين الطرفين في محاولة من القوات الحكومية إنهاء وجود جيش خالد بن الوليد من الجيب الواقعة منطقة حوض اليرموك بغرب محافظة درعا.

وتسببت المعارك العنيفة وعمليات القصف الجوي في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 42 على الأقل بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا منذ الـ19 من تموز/ يوليو الجاري، جراء القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية والقصف من قبل القوات الحكومية على حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما ارتفع إلى 54 على الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما ارتفع إلى ما لا يقل عن 71 عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، بينما أصيب العشرات من الطرفين بجراح، متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد القتلى من الطرفين مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة من الجانبين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصُل الخسائر البشرية في السويداء وعدد القتلى يصل إلى 156 قتيلًا تواصُل الخسائر البشرية في السويداء وعدد القتلى يصل إلى 156 قتيلًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab