تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب
آخر تحديث GMT12:54:29
 العرب اليوم -

تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب

القدس الشرقية فلسطين
سيدني - العرب اليوم

أعلنت  أستراليا عن تراجعها عن  قرار كانت قد اتخذته قبل أربع سنوات بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. وقالت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، إن قرار كانبيرا في عام 2018 قوّض السلام وجعل أستراليا غير متسقة مع الدول الأخرى. وأكدت أن أستراليا لا تزال "صديقة ثابتة" لإسرائيل، وستبقى سفارتها في تل أبيب. 
ويعد وضع القدس من أكثر القضايا الخلافية بين إسرائيل والفلسطينيين. 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: " لا يسعنا، في ضوء الطريقة التي اتخذ بها هذا القرار في أستراليا، باعتباره ردا متسرعا على تقرير غير صحيح في وسائل الإعلام، إلا أننا نأمل في أن تدير الحكومة الأسترالية الأمور الأخرى بجدية ومهنية أكبر". 
وأضاف: "القدس هي العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل ولن يغيرها شيء على الإطلاق". 

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد تعرض لانتقادات دولية في عام 2017 عندما خالف عقودا طويلة من السياسة الخارجية الأمريكية بالاعتراف بالمدينة القديمة عاصمة لإسرائيل. ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو/أيار 2018. 
وبعد أشهر أعلن رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك، سكوت موريسون، حذو حكومته حذو واشنطن. 
وقال موريسون في ذلك الوقت إن أستراليا ستعترف بالقدس الغربية على الفور، لكنها لن تنقل سفارتها من تل أبيب حتى يتوصل الجانبان إلى تسوية سلمية. 
وفقدت حكومة موريسون السلطة في انتخابات جرت في مايو/أيار من هذا العام. 
ووصفت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، الثلاثاء قرار الحكومة السابقة بأنه "مسرحية هزلية" لكسب الناخبين اليهود قبل إجراء الانتخابات في أستراليا. 
وقالت: "يؤسفني أن قرار موريسون ممارسة لعبة سياسية أدى إلى تغيير موقف أستراليا، وإلى القلق الذي سببته هذه التحولات لكثير من الناس في المجتمع الأسترالي، الذين يهتمون بشدة بهذه القضية". 
وجددت الوزيرة التأكيد على موقف البلاد "السابق والقديم" بضرورة تسوية وضع القدس بوصفه جزءا من مفاوضات السلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني. 
وتدرس بريطانيا حاليا مسألة نقل سفارتها إلى القدس. ومن بين الدول الأخرى غير الولايات المتحدة، التي لها سفارات في القدس، هندوراس وغواتيمالا وكوسوفو. 
وبينما تعد إسرائيل القدس عاصمتها "الأبدية والموحدة"، يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية - التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 - عاصمة لدولتهم المستقبلية. 
وتعد مكانة القدس جزءا أساسيا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. 
ولم يعترف العالم بالسيادة الإسرائيلية على القدس، ومن المفترض، وفقا لاتفاقات السلام الإسرائيلية الفلسطينية لعام 1993، مناقشة الوضع النهائي للقدس في المراحل الأخيرة من محادثات السلام.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أستراليا تتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وقوات الاحتلال تعتدي على المرابطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 12:37 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني سعيدة بتعاونها للمرة الأولى مع حسين فهمي
 العرب اليوم - دينا الشربيني سعيدة بتعاونها للمرة الأولى مع حسين فهمي

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab