تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب
آخر تحديث GMT01:50:46
 العرب اليوم -

تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب

القدس الشرقية فلسطين
سيدني - العرب اليوم

أعلنت  أستراليا عن تراجعها عن  قرار كانت قد اتخذته قبل أربع سنوات بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. وقالت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، إن قرار كانبيرا في عام 2018 قوّض السلام وجعل أستراليا غير متسقة مع الدول الأخرى. وأكدت أن أستراليا لا تزال "صديقة ثابتة" لإسرائيل، وستبقى سفارتها في تل أبيب. 
ويعد وضع القدس من أكثر القضايا الخلافية بين إسرائيل والفلسطينيين. 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: " لا يسعنا، في ضوء الطريقة التي اتخذ بها هذا القرار في أستراليا، باعتباره ردا متسرعا على تقرير غير صحيح في وسائل الإعلام، إلا أننا نأمل في أن تدير الحكومة الأسترالية الأمور الأخرى بجدية ومهنية أكبر". 
وأضاف: "القدس هي العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل ولن يغيرها شيء على الإطلاق". 

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد تعرض لانتقادات دولية في عام 2017 عندما خالف عقودا طويلة من السياسة الخارجية الأمريكية بالاعتراف بالمدينة القديمة عاصمة لإسرائيل. ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في مايو/أيار 2018. 
وبعد أشهر أعلن رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك، سكوت موريسون، حذو حكومته حذو واشنطن. 
وقال موريسون في ذلك الوقت إن أستراليا ستعترف بالقدس الغربية على الفور، لكنها لن تنقل سفارتها من تل أبيب حتى يتوصل الجانبان إلى تسوية سلمية. 
وفقدت حكومة موريسون السلطة في انتخابات جرت في مايو/أيار من هذا العام. 
ووصفت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، الثلاثاء قرار الحكومة السابقة بأنه "مسرحية هزلية" لكسب الناخبين اليهود قبل إجراء الانتخابات في أستراليا. 
وقالت: "يؤسفني أن قرار موريسون ممارسة لعبة سياسية أدى إلى تغيير موقف أستراليا، وإلى القلق الذي سببته هذه التحولات لكثير من الناس في المجتمع الأسترالي، الذين يهتمون بشدة بهذه القضية". 
وجددت الوزيرة التأكيد على موقف البلاد "السابق والقديم" بضرورة تسوية وضع القدس بوصفه جزءا من مفاوضات السلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني. 
وتدرس بريطانيا حاليا مسألة نقل سفارتها إلى القدس. ومن بين الدول الأخرى غير الولايات المتحدة، التي لها سفارات في القدس، هندوراس وغواتيمالا وكوسوفو. 
وبينما تعد إسرائيل القدس عاصمتها "الأبدية والموحدة"، يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية - التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 - عاصمة لدولتهم المستقبلية. 
وتعد مكانة القدس جزءا أساسيا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. 
ولم يعترف العالم بالسيادة الإسرائيلية على القدس، ومن المفترض، وفقا لاتفاقات السلام الإسرائيلية الفلسطينية لعام 1993، مناقشة الوضع النهائي للقدس في المراحل الأخيرة من محادثات السلام.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أستراليا تتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وقوات الاحتلال تعتدي على المرابطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب تراجع أستراليا عن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يصدم تل أبيب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab