تنطلق الأحد ,القمة العربية برئاسة السعودية في مدينة الدمام وذلك بمشاركة واسعة من قادة وملوك وأمراء الدول العربية لبحث قضايا المنطقة، ويستعرض العرب اليوم أبرز القرارات التي من المتوقع اتخاذها خلال هذه القمة.
ويشدد القادة على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها، وإدانة السياسة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية بمختلف مظاهرها على كامل أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.
ويؤكد القادة العرب، على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية القدس الشرقية المحتلة عاصمة الدولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار.
ويؤكد القادة، التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي - الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2000 بعناصرها كافة .
كما يؤكدوا رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها واعتباره قرارًا باطلًا وخرقًا خطيرًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل.
ويؤكد القادة على دعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية في اليمن الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية، كما سيطالب القادة، إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، الي جانب مطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط باعتبارها اعتداء على السيادة العراقية وتهديدًا للأمن القومي العربي.
ويؤكد القادة العرب، استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم الإجراءات التي اتخذت تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية والالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
ويشدد القادة على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية وذلك استنادا الى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، والتأكيد أن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق وفقا لما ورد في بيان "جنيف 1".
كما يعلن القادة، رفضهم العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة التركية في منطقة عفرين وأكدوا أنها تقوض المساعي الجارية للتوصل لحلول سياسية للأزمة السورية، وإدانة التصعيد العسكري المكثف الذي تشهده الغوطة الشرقية ورحبوا بالنتائج الإيجابية للاجتماع الموسع للمعارضة السورية الذي عقد تحت رعاية المملكة العربية السعودية في ديسمبر(كانون الأول) 2015، واجتماع "الرياض 2" في نوفمبر(تشرين الثاني) 2017.
كما أكد القادة رفضهم العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة التركية في منطقة عفرين باعتبارها تقوض المساعي الجارية للتوصل لحلول سياسية للأزمة السورية، مشددين على أن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية طبقا لجنيف 1.
ويشدد القادة على رفضهم التدخل الخارجي في ليبيا أيا كان نوعه ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها مجلس الأمن الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن، ويدعو إلى الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعلى رفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها مجلس الأمن الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن وتقوية نشاط الجماعات الارهابية وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وحماية حدودها والحفاظ على مواردها ومقدراتها، ودعوا إلى حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا.
كما يدينوا كل أشكال العملية الإجرامية التي تشنها التنظيمات المتطرفة في الدول العربية وفي كافة دول العالم، وينددوا بكل الأنشطة التي تمارسها تلك التنظيمات المتطرفة التي ترفع شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية وتعمل على التحريض على الفتنة والعنف والإرهاب
أرسل تعليقك