باشاغا يُعلن مباشرة مهام حكومته من طرابلس في ظلّ رفض الدبيبة التخلي عن السلطة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

باشاغا يُعلن مباشرة مهام حكومته من طرابلس في ظلّ رفض الدبيبة التخلي عن السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باشاغا يُعلن مباشرة مهام حكومته من طرابلس في ظلّ رفض الدبيبة التخلي عن السلطة

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت حكومة الاستقرار الوطني بقيادة فتحي باشاغا، عزمها التوجه إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامها، رغم المخاطر الأمنية التي قد تواجهها هناك أو تتسبّب فيها، بعد رفع المليشيات المسلّحة الموالية لرئيس الوزراء الحالي لدرجة التأهب، لمنع أي قوّات من الاقتراب من المقرات الحكومية ومؤسسات الدولة. وقال المكتب الإعلامي لحكومة الاستقرار، إنّ هناك نية أكيدة على أداء ومباشرة المهام والصلاحيات من داخل العاصمة طرابلس، لافتا إلى أن عملية تسليم واستلام المسؤوليات ستجرى بما يتوافق مع الإجراءات القانونية، نافيا الأنباء المتداولة حول عزم حكومة باشاغا مباشرة العمل من إحدى مدن الشرق الليبي.

ولا زال الغموض يلف موعد انتقال حكومة باشاغا إلى العاصمة طرابلس أو كيفية دخولها هناك لمباشرة مهامها وصلاحياتها، في ظلّ رفض حكومة الدبيبة التخلي عن السلطة قبل إجراء انتخابات في البلاد. وعلى الرغم من تأكيد باشاغا المستمر، على عزمه دخول طرابلس بشكل سلمي وبقوّة القانون لمباشرة مهامه، إلا أن الواقع على الأرض لا يسمح له بحسم الأمر لصالحه سلميا، حيث تعيش العاصمة طرابلس على وقع توّتر أمني وانتشار مكثف للمركبات العسكرية في كافة شوارعها، يهدّد بعودة الصراع المسلّح والاقتتال على السلطة.

وفي مؤشر على صراع عسكري محتمل، أعلنت مليشيات مسلّحة موالية لعبد الحميد الدبيبة حالة الطوارئ واستنفرت قواتها، من بينها "كتيبة النواصي"، وهي واحدة من أكبر مليشيات العاصمة طرابلس وأكثرها قوّة، ورفعت درجة التأهب قرب مقرّات الحكومة وفي محيط مطار معيتيقة الدولي، بعد تداول أنباء عن نيّة باشاغا الوصول إلى العاصمة طرابلس، فيما يستمر تعليق الرحلات الداخلية بين طرابلس ومدن الشرق الليبي.

وكانت قيادات عسكرية وأمراء مليشيات، قد حذّروا في بيان، رئيس الحكومة المكلّف فتحي باشاغا وأعضاء حكومته من الدخول إلى العاصمة طرابلس، ومن العواقب الوخيمة لذلك، كما أمر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة باستخدام القوّة ضد أي تحرّك عسكري دون إذن مسبق منه.

ومن غير الممكن التنبؤ بما سيحصل خلال الأيام المقبلة في ليبيا، خاصة بعد فشل المبادرة التي طرحتها المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز للخروج من الأزمة الحالية وتجنب الصراع المسلّح، بعد رفضها من قبل البرلمان، و تنص على تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان للتفاوض حول قاعة دستورية تؤدي إلى انتخابات في أقرب وقت ممكن.

قد يهمك ايضا 

التوتر يخيم على طرابلس وسط احتدام الأزمة بين حكومتين متنافستين

الدبيبة يُوَجَّه إنتقادات حادة لمجلس النواب الليبي ويتهمه بالتزوير في جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باشاغا يُعلن مباشرة مهام حكومته من طرابلس في ظلّ رفض الدبيبة التخلي عن السلطة باشاغا يُعلن مباشرة مهام حكومته من طرابلس في ظلّ رفض الدبيبة التخلي عن السلطة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab