البنتاغون يُعلن أن أميركا تستعد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT08:40:17
 العرب اليوم -

وسط مساع فرنسية وألمانية لخفض التوتر في منطقة

"البنتاغون" يُعلن أن أميركا تستعد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنتاغون" يُعلن أن أميركا تستعد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط

وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" الخميس، أن عملية نشر ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع.

وقالت متحدثة باسم البنتاغون، "إنه لا يسعى إلى الحرب مع إيران لكنه مستعد للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة".

أهداف ردعية

وجاء ذلك بعدما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، "إن هدف إرسال 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط "ردعي"، وإن الرئيس دونالد ترمب لا يريد حربًا مع إيران، لكن الإدارة ستواصل حملة الضغط عليها، مضيفًا، "إننا سنستمر في العمل لإقناع إيران أننا جادون، ومستعدون لردعها عن أي نشاطات عدوانية جديدة".

اقرأ أيضا:

"الدفاع" الأميركية تُؤكّد إرسالها قوات خاصّة إلى اليمن لحماية الحدود السعودية

وقال بومبيو في زيارة غير معتادة لوزير للخارجية إلى مقر القيادة الوسطى، وهي جزء من وزارة الدفاع، في تامبا في فلوريدا، "إن هدف الزيارة، هي التنسيق بين الوزارات، حيث يريد أن أن نكون على استعداد للرد إذا قامت إيران باتخاذ قرارات سيئة أو إذا قاموا بملاحقة الأميركيين أو المصالح الأميركية أو مواصلة برنامج الأسلحة النووية".

أعلنت واشنطن الإثنين أنها ستنشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط، متعللة بمخاوف من تهديد إيراني.

تقليص تمويل إيران إلى حزب الله وحماس

وأكد المبعوث الأميركي إلى إيران براين هوك، أن العقوبات الأميركية على طهران أضعفت تمويلها لحزب الله وحماس، وذكر هوك أن إدارة دونالد ترمب نفذت عقوبات قصوى ضد إيران للحيلولة دون حيازتها للسلاح النووي، وإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وأشار هوك في شهادة أمام لجنة في مجلس النواب "الكونغرس" الأميركي، الذي عقد جلسة استماع إليه الأربعاء، إلى أن إيران تواصل دعمها للميليشيات الإرهابية وتطوير الصواريخ الباليستية رغم العقوبات الأميركية.

واتهم هوك، إيران بزيادة معاناة الشعب اليمني عبر دعم الحوثيين. وقال إن طهران دعمت النظام السوري في دمشق. كما ذكر أن إيران استخدمت حزب الله في لبنان لتقويض الاستقرار، في إشارة إلى تورطها في سياسات خبيثة لتقويض الاستقرار في المنطقة.

وأوضح هوك أن العقوبات الأميركية على إيران أضعفت تمويل طهران لحزب الله وحماس، وجعلت فاتورة سياساتها الخارجية باهظة التكاليف.

ودعا المبعوث الأميركي، طهران إلى مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب.

وأكد أعضاء في الكونغرس خلال الجلسة، أن اقتصاد إيران انهار تحت تأثير العقوبات وتراجع بنسبة 6%، وأشاروا إلى أن إيران قلصت دفاعاتها في سورية بنسبة الثلث، وحتى مقاتلو حزب الله لم يحصلوا على مرتباتهم.

وساطة فرنسية

وذكر مسؤول في الرئاسة الفرنسية أن أكبر مستشار دبلوماسي للرئيس إيمانويل ماكرون توجَّه إلى إيران الأربعاء، في إطار الجهود الأوروبية الرامية إلى خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد المسؤول، معلومات من مصدرين دبلوماسيين بأن "المستشار الدبلوماسي توجه بالفعل إلى إيران يوم 19 يونيو/ حزيران؛ لإجراء محادثات رفيعة المستوى بهدف الإسهام في جهود خفض التوتر في المنطقة".

وسبق أن عمل الدبلوماسي إيمانويل بون انطلاقا من إيران وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط.

مساع ألمانية فرنسية لخفض التوتر

وقال وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني، "إن بلديهما سيعززان جهود خفض التوترات المتعلقة بإيران لكن الوقت ينفد، وليس من الممكن استبعاد مخاطر اندلاع حرب.

وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان في تصريح إلى الصحافيين بعد اجتماع للحكومة في باريس "نريد أن نوحد جهودنا لتبدأ عملية لوقف التصعيد".

وأضاف "لا يزال هناك وقت ونأمل أن يبدي جميع اللاعبين المزيد من الهدوء.. لا يزال هناك وقت لكنه وقت قليل فحسب".

وأيد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تصريحات نظيره الفرنسي قائلا "مخاطر اندلاع حرب في منطقة الخليج غير مستبعدة".

وقال ماس خلال زيارته إلى طهران، مطلع الأسبوع الماضي، "إن الوضع في الشرق الأوسط متوتر للغاية وخطير بشكل استثنائي"، لافتًا إلى أن تفاقم التوترات الحالية قد يؤدي إلى تصعيد عسكري.

وشدد وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، على مواصلة "الحوار الصريح مع إيران"، وقال ماس، "نريد الوفاء بالتزاماتنا مع إيران لكننا لا نستطيع صنع المعجزات".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إيران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه، وقال "إن بلاده أجرت محادثات "صريحة وجادة" مع ألمانيا بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية".

قد يهمك أيضا:

جوائز "الإعلام الزائف" تثير جدلًا كبيرًا في الأوساط الأميركية

مسؤول "الفضائيين" في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يُعلن أن أميركا تستعد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط البنتاغون يُعلن أن أميركا تستعد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab