جونسون يرفض الاستقالة رغم تزايد الانتقادات بسبب حفلات الإغلاق في مقر إقامته
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

جونسون يرفض الاستقالة رغم تزايد الانتقادات بسبب "حفلات الإغلاق" في مقر إقامته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جونسون يرفض الاستقالة رغم تزايد الانتقادات بسبب "حفلات الإغلاق" في مقر إقامته

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، إنه لن يستقيل من منصبه بعد مزاعم عن إقامة سلسلة من الحفلات المزعومة بما يخالف تدابير الإغلاق في مكتبه ومقر إقامته في "داوننغ ستريت". وواجه جونسون استجوابا غاضبا من أعضاء البرلمان بشأن إقامة حفلات في مقر الحكومة، 10 داوينغ ستريت، مع قرب صدور نتائج تحقيق داخلي في انتهاكات محتملة خلال فترة الإغلاق الأولى. جاء ذلك في وقت أقر فيه جونسون بضرورة تنحي الوزراء الذين ضللوا البرلمان عن عمد.
وكانت شرطة العاصمة لندن قد أعلنت في وقت سابق أيضا أنها ستفتح تحقيقا، الأمر الذي زاد من الضغوط التي تواجه رئيس الوزراء. واتهم زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر بتغيير روايته عن التجمعات وسأله عما إذا كان سيتنحى الآن. وردا على هذا السؤال، أجاب جونسون في البرلمان "لا".
ويكافح جونسون من أجل بقائه السياسي بعد سلسلة من المزاعم كشفت أن موظفيه أقاموا حفلات خلال الفترة التي فُرضت فيها أشد القواعد صرامة في أوقات السلم ببريطانيا. وكشفت مزاعم جديدة ظهرت الإثنين، أنه خرق قواعد الإغلاق التي فرضها للحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19" عن طريق حضوره لحفل عيد ميلاد مفاجئ في داونينغ ستريت حين كانت التجمعات داخل الأماكن المغلقة محظورة. وتأتي المزاعم الجديدة بالإضافة إلى قائمة طويلة من مزاعم خرق قواعد الإغلاق في داونينغ ستريت ومن بينها حفل قال جونسون إنه حضره ظنا منه أنه فعالية خاصة بالعمل.
وحثت وزيرة الخارجية، ليز تروس، على "تغيير الثقافة" في 10 داونينغ ستريت. وقالت إن هناك "تقارير مقلقة بشكل واضح" عن إقامة حفلات، وكان من المهم "حل المشكلات".
وأضافت: "لكن لا ينبغي أن يقلل هذا من العمل الرائع الذي جرى في ظل هذه الحكومة ورئيس الوزراء". وكان جونسون قد اعتذر عن حضور حفل "إحضار مشروبات كحولية" في حديقة مقر الحكومة، أقيم في 20 مايو/أيار عام 2020، خلال فترة الإغلاق الأولى للحد من كوفيد، وقال إنه اعتقد أنه "حفل عمل".
كما أظهرت تقارير مؤخرا إقامة حفل عيد ميلاد لجونسون في غرفة مجلس الوزراء في يونيو/حزيران عام 2020. وقالت كريسيدا ديك، قائدة الشرطة، إن شرطة العاصمة تحقق في "انتهاكات محتملة" لتدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، في أبنية الحكومة منذ عام 2020.
وأضافت أن هذه التحقيقات تبحث في ادعاءات تبدو أنها "أخطر انتهاك صارخ" للوائح، أو في حالات كان يُعتقد أن المتورطين فيها "يجب أن يعلموا أن ما يفعلونه يمثل جريمة".
ويواصل حزب العمال وحزب الديمقراطيين الليبراليين والحزب الوطني الاسكتلندي دعواتهم من أجل تقديم جونسون استقالته.
كما طالب بعض أعضاء البرلمان المحافظين باستقالته، بيد أن كثيرين آخرين يقولون إنهم ينتظرون تقرير غراي قبل أن يقرروا إذا كانوا سيقدمون خطابات بسحب الثقة من جونسون، الأمر الذي قد يفتح باب التنافس على قيادة الحكومة.
ويتعين على مجموعة من 54 نائبا على الأقل أن يكتبوا إلى السير غراهام برادي، رئيس لجنة 1922، للإعلان عن عدم ثقتهم برئيس الوزراء، قبل بدء إجراءات سحب الثقة منه.
وتعهد جونسون بالإدلاء ببيان أمام مجلس العموم بعد نشر التقرير، بيد أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي عن موعد نشر البيان.
كما تُثار شكوك بشأن النتائج التي توصلت إليها غراي، والتي سيجري الإعلان عنها، وحجم الوقت، إن توفر، الذي سيتاح للأحزاب السياسية المعارضة للتدقيق فيه قبل أن يتحدث رئيس الوزراء في البرلمان ويواجه أسئلتهم. وطلب حزب العمال والحزب الوطني الاسكتلندي من الحكومة تأكيدات على إشعارهما مسبقا.
وقالت بريجيت فيليبسون، وزيرة التعليم في الظل،: "يجب ألا تسعى الحكومة لإخفاء" أي معلومات واردة في تقرير غراي. وأضافت: "رئيس الوزراء يخدع الشعب البريطاني إذا كان يعتقد أنهم لا يستطيعون رؤية ما يحدث".
بيد أن زعيم مجلس العموم، جاكوب ريس-موغ، قال: "الحكومة سوف تتصرف بشكل صحيح تماما فيما يتعلق بأي بيان". وأضاف أن مجلس الوزراء أيد "بالإجماع" رئيس الوزراء لأن "كل من لا يدعم رئيس الوزراء ملزم بالاستقالة". وقال جونسون إنه يرحب بالتحقيق الذي تجريه شرطة العاصمة لندن، وإنه "سيوضح لعموم المواطنين كل ما يحتاجون معرفته" بشأن الادعاءات.
وأضاف المتحدث باسمه أن رئيس الوزراء لا يعتقد أنه انتهك القانون. ويواجه جونسون ضغوطا جديدة بعد أن أقرت رئاسة الوزراء بأن موظفين تجمعوا داخل مقر الحكومة للاحتفال بعيد ميلاده خلال تدابير الإغلاق الأولى للحد من كوفيد.
وكانت مصادر قد ذكرت أن نحو 30 شخصا حضروا المناسبة التي أقيمت في يونيو/حزيران 2020 واحتفلوا به مع تقديم كعكة عيد الميلاد. وقالت رئاسة الوزراء إن الموظفين "اجتمعوا لفترة وجيزة" من أجل "تهنئة رئيس الوزراء بعيد ميلاد سعيد"، مضيفة أن الأمر استغرق "أقل من 10 دقائق". وكانت القواعد في ذلك الوقت، 19 يونيو/حزيران 2020، تحظر معظم التجمعات الداخلية لأكثر من شخصين.

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء البريطاني يؤكد أنه لن يستقيل مُطالباً الجميع بانتظار نتائج التحقيقات في القضية

حالة إستياء من جونسون بعد الكشف عن مشاركته في حفلة دعا إليها خلال الاغلاق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يرفض الاستقالة رغم تزايد الانتقادات بسبب حفلات الإغلاق في مقر إقامته جونسون يرفض الاستقالة رغم تزايد الانتقادات بسبب حفلات الإغلاق في مقر إقامته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab