الجزائر – ربيعة خريس
أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, تعديلاً حكوميًا أنهى من خلاله مهام 12 وزيرًا في حكومة عبد المالك سلال السابق, وأبقى على 11 آخرين في مناصبهم، فيما تمَّ تعيين وزراء جدد من بينهم 4 ولاة جمهورية, وأبقى من جانب آخر على الفريق أحمد قايد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, بينما أنهى مهام وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة, وأسندت هذه الحقيبة الى عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية السابق.
وغادرت الحكومة أسماء ثقيلة الوزن, على غرار وزير الطاقة نور الدين بوطرفة المتواجد حاليا في فيينا للمشاركة في اجتماع الدول الأعضاء في منظمة " أوبك " ووزير الصناعة عبد السلام بوشوارب ووزير الزراعة عبد السلام شلغوم, وكذا وزير الاتصال حميد قرين، ووزير السياحة عبد الوهاب نوري، ووزير الصحة عبد المالك بوضياف، بالإضافة إلى وزيرة التضامن مونية مسلم والوزيرة المنتدبة للسياحة طغابو ووزير مدير ديوان الوزير الأول مصطفى رحيال.
وحافظ وزراء آخرون في حكومة السلال السابقة على مناصبهم في الجهاز التنفيذي ويتعلق الأمر بكل من وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي ووزير العدل الطيب لوج ووزيرة التربية نورية بن غبريت إضافة إلى محمد عيسى وزيرا للشؤون الدينية، والطيب زيتوني وزيرا للمجاهدين، وعز الدين ميهوبي وزيرا للثقافة، وكذا الهادي ولد على وزيرا للشباب والرياضة.
ومن بين الوافدين الجدد على مبنى قصر الدكتور سعدان والي محافظة وهران غرب الجزائر, عبد الغني زعلان الذي أوكلت له مهام تسيير وزارة النقل والأشغال العمومية وسبق وأن تولى هذا ألأخير تسيير شؤون عدة محافظات. وتم تعيين جمال كعوان وزيرا للاتصال وهو يشغل حاليا منصب مدير الوكالة الوطنية للنشر والإشهار.
وعين رئيس لجنة المالية السابق في البرلمان الجزائري, بدة محجوب وزيرًا للصناعة والمناجم, واقتحم الحياة السياسية عندما كان في سن 27 عاما, حيث كان اصغر نائب في البرلمان خلال العهدة التشريعية 2002- 2007, هو مناضل في الحزب الحاكم. وعين البروفيسور مختار حزبلاوي وزيرًا للصحة والسكان، ومسعود بن عقون وزيرًا للسياحة، وتعيين الصحافية الزهراء زرواطي وزيرة للبيئة.
أرسل تعليقك