دعوات لعزل عضو الكنيست منصور عباس وإسقاطه بعد تصريحاته بشأن يهودية إسرائيل
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

دعوات لعزل عضو الكنيست منصور عباس وإسقاطه بعد تصريحاته بشأن "يهودية إسرائيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات لعزل عضو الكنيست منصور عباس وإسقاطه بعد تصريحاته بشأن "يهودية إسرائيل"

مبنى الكنيست الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

شنّ فلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل وخارجه حملة ضد عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، عقب تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن دعمه فكرة "يهودية إسرائيل".واعتبر نشطاء وقيادات أنّ منصور عباس "لا يمثل إلا نفسه"، مؤكّدين أنّه تخطى في تواطئه مع سياسات حكومة الاحتلال الحدود الحمراء، داعين لإسقاط نهجه وعزله.
ودانت حملة "الدولة الديمقراطية الواحدة"، تصريحات عباس حول "الاعتراف بيهودية الدولة"، مطالبة بإسقاطه ومحاصرته عبر العمل السياسي الجاد.وقالت الحملة: "لقد بلغ السيل الزبى؛ إسرائيل ولدت كياناً استعمارياً إبادياً ونظام فصل عنصري يا عباس".وأضافت "لم يكن أحدٌ منا يتخيل أن تصل عملية الانسحاق أمام المستوطن ونظامه العنصري الدموي، إلى درجة التبرع بمنحه غطاء أيديولوجيا بفتوى إسلامية، يقدمها له طرفٌ فلسطيني كان محسوباً حتى فترة قريبة على القوى الوطنية التقليدية، ويدعو للاستسلام له وكأنّه قدر".
واعتبرت أنّ "ما زاد الأمر ذهولاً وصدمة عند قطاعات شعبنا الوطني والمتدين، هو كون هذا الطرف يرفع لواء الإسلام؛ ما يشكل تزييفًا خطيراً للوعي الوطني والقيم الدينية النبيلة، الداعية إلى العدل ومكافحة الظلم والاستعمار، واعتداء على قيم التحرر الإنساني، من الاستبداد والعنف والاستغلال".وأكّدت أنّ "تصريح ونهج عباس طعنةً جديدة في خاصرة النضال الفلسطيني التحرري المخضب بالدماء والتضحيات غير المحدودة".غدر للأحرار والتقاء مع نهج أوسلو
وشددت حملة "الدولة الديمقراطية الواحدة" على أنّ نهج منصور عباس يشكّل غدرًا لأحرار العالم ونضالهم الأممي، المدني، المتصاعد من أجل تقويض الادعاء الديمقراطي الصهيوني الذي تسوّقه "إسرائيل" للغرب للتغطية على مشروعها الدموي، الذي يترجم على مدار الساعة باغتصاب الوطن وبالنهب والاستيطان والحصار والاعتقالات والقتل والتنكيل المستمر بالأسيرات والأسرى الفلسطينيين.
كما قالت "إن هذا النهج يلتقي مع نهج التنسيق الأمني البغيض والمدمر الذي تمارسه سلطة أوسلو مع الاحتلال وهو أمر شائن".واستنكرت الحملة استمرار هذا النهج في الوقت الذي تصدر فيه تباعًا تقارير دولية هامة وحتى إسرائيلية، تُعيد تعريف
وختمت بالقول إنّ "حملة الديمقراطية الواحدة في فلسطين التاريخية/ الانتدابية، لا تدين هذا النهج فحسب، بل تدعو لإسقاط نهج نصور عباس ومحاصرته بالعمل السياسي الجاد ومن خلال رؤيا تحررية وإنسانية واضحة، ومن خلال تنظيم الفئات الشعبية والعمال والموظفين والنشطاء والمثقفين، في أطر قوية ومتماسكة، متنوعة تحت سقف وطني وديمقراطي واحد".
وأكّدت إدراكها لخصوصية الواقع المركّب داخل الأراضي المحتلّة عام 1948، وتعتز بنضال الشعب الطويل فيه، وبتجربته وخبرته في مقارعة النظام العنصري، وبثباته ومثابرته على التجذر في أرضه، والذي تجلّى في الرفض المطلق لقانون "القومية"، عبر التظاهر والعرائض والمؤتمرات.
إسقاطه وعزله
واعتبر إعلاميون ونشطاء أنّ منصور عباس لا يمثّل إلا نفسه.وقال الإعلامي محمد دراغمة "نصيحتي لعضو الكنيست منصور عباس أن يرشح نفسه في الدورة القادمة للكنيست الإسرائيلي مع قائمة الصهيونية الدينية بالشراكة مع بتسلائيل سيموترش وإيتمار بن كفير".
كما قال الناشط والإعلامي غسان النجاجرة "هذا مسقط من صغره وأعد لهذا الوقت من قبل الموساد واكتشفته الحركة الإسلامية وفصلته من سنوات طويلة وهو رجل موساد أعتقد".
بينما كتب الناشط جمال عليان "هكذا ولدت وهكذا ستبقى.. من أقوال الحاخام منصور عباس"، في إشارة لتصريحاته عن "يهودية إسرائيل".
وكتب الطبيب حابس البطة "الغريب أنّه حتى الآن ما اعتنق الديانة اليهودية!!!"، فيما نعته مواطنون في أراضي الـ48 بـ"اليهودي" داعين لإسقاطه وعزله.وأثار منصور عباس جدلًا واسعًا في تصريحات عديدة سابقة له منذ توليه منصب عضو بالكنيست الإسرائيلي، وسبق فوزه في الانتخابات التي أجريت في شهر مارس المنصرم إعلان انشقاق قائمته "العربية الموحدة" عن القائمة العربية المشتركة التي تضم جميع الأحزاب العربية في الداخل المحتل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق لوبي الكنيست لدفع اتفاقيات التطبيع بمشاركة كوشنير

الكنيست الإسرائيلي يبحث "الإخفاق الأمني" في قضية "جاسوس" منزل غانتس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لعزل عضو الكنيست منصور عباس وإسقاطه بعد تصريحاته بشأن يهودية إسرائيل دعوات لعزل عضو الكنيست منصور عباس وإسقاطه بعد تصريحاته بشأن يهودية إسرائيل



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab