البابا فرنسيس يؤكد أن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يؤكد أن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يؤكد أن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان

البابا فرنسيس
بيروت - العرب اليوم

 قال البابا فرنسيس ، الاثنين، إن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان "الذي يتألم"، كاشفا عن تفاصيل الإعداد لوثيقة أبوظبي مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، قبل عامين.  وأدلى البابا بهذه التصريحات لمراسل "سكاي نيوز عربية"، على متن الطائرة التي أقلته عائدا من بغداد إلى الفاتيكان، بعد أن اختتم زيارة تاريخية إلى العراق، استمرت أربعة أيام.  وأضاف البابا "لبنان هو رسالة.. لبنان يتألم.. لبنان يمثل أكثر من توازن.. لبنان فيه بعض الضعف الناتج عن التنوع، بعض هذا التنوع الذي لم يتصالح، لكن لديه قوة الشعب المتصالح، كقوة الأرز".  وتابع: "البطريرك الراعي طلب مني في هذه الرحلة أن أتوقف في بيروت.. الأمر بدا لي صغيراً، هذا فتات أمام ما يعانيه لبنان.. كتبت له رسالة ووعدت أن أزور لبنان، لبنان اليوم في أزمة، وهنا لا أريد أن انتقص من أحد، هي أزمة وجود. ستكون رحلتي المقبلة إلى لبنان". 

وعلى صعيد آخر، كشف بابا الفاتيكان تفاصيل إعداد وثيقة أبوظبي في فبراير 2019، مع شيخ الأزهر، وقال: "حضّرت مع الإمام الأكبر ( أحمد الطيب) بسرية على مدى ستة اشهر، بتأن وصلاة وتفكير وتنقيح للنص".  وتابع: "دعني أقول إنها كانت خطوة طموحة فلنعتبرها كذلك في سبيل ما طرحته في سؤالك.. من الممكن ان نقول إن هذا اللقاء هو خطوة ثانية.. وهناك خطوات أخرى على درب الأخوة. وثيقة أبوظبي تركت في نفسي قلقاً وأملاً. بعدها صدرت رسالة "جميعنا أخوة"، يجب النظر إلى الوثيقتين من منظور الطريق الواحد، يبحثان في الأخوة". 

وعن زيارته للعراق، قال الحبر الأعظم عن لقائه مع المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني: " لآية لله السيستاني عبارة، دعني أتذكرها بدقة: الناس أخوة بالدين أو متساويين بالخلق، الأخوة هي المساواة".  وتابع البابا: "المساواة هي الأساس. اعتقد أنها طريقة ثقافية أيضا. نحن المسيحيين، فلنفكر بحرب الثلاثين وليلة القديس بارتولوميو، كي أعطي مثالا، فلنفكر في ذلك، كيف تتغير العقلية.إيماننا يجعلنا نكتشف، تجسد المسيح هو المحبة وإيثار الخير. كم من القرون امتحنا لتطبيق ذلك. نحن جميعا أخوة في البشرية". 

وأردف: "يجب أن نسير سويا مع الديانات الأخرى. المجمع الفاتيكاني الثاني أسس لخطوات كبيرة في هذا الاتجاه، وأوجد مؤسسات لذلك: مجلس الوحدة المسيحية ومجلس حوار الأديان والكاردينال أيوزر ( رئيس المجلس) يرافقنا اليوم. أنت إنسان، أنت ابن الله، أنت أخي، هذا هو المهم".  ورد البابا على منتقديه، قائلا: "أحيانا كثيرا يجب المخاطرة. أنت تعلم أن هناك من ينتقدني، يقولون البابا تنقصه الشجاعة، غيرك مدرك لبعض النتائج، يقوم بما لا يتفق مع التعاليم الكاثوليكية".  وأضاف "نعم هناك مخاطر، لكن هذه القرارت تتخذ دائما في الصلاة وفي الحوار، وفي طلب النصح والتفكير، لست من يرتكب الحماقات، وأنا أسير على الطريق المجمع الفاتيكاني الثاني".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البابا فرنسيس يدعو العراقيين للمصالحة عشية زيارته المرتقبة

محتجون يقتحمون مبني محافظة ذي قار بسبب شح المياه في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يؤكد أن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان البابا فرنسيس يؤكد أن زيارته المقبلة ستكون إلى لبنان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab