إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال
آخر تحديث GMT17:49:18
 العرب اليوم -

إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال

الجيش الاسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

قال ضابط رفيع المستوى في الجيش الاسرائيلي إنه يوجد نقص كبير بالدبابات والمدرعات وناقلات الجند ولا يوجد ذخائر في كثير من الدبابات المتوغلة في حي الشجاعية ورفح ولا يوجد جنود لفتح اي جبهة ثانية .

في حين نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز وقال إنه تم تحقيق إنجازات مهمة في القتال في غزة، وسيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي قتال حماس في كل مكان في قطاع غزة، إلى جانب الاستمرار في تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال والجهد الدفاعي على جميع الحدود.
وكانت كشفت فيه صحيفة «نيويورك تايمز»، الثلاثاء، أن كبار الجنرالات الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الأركان العامة يؤيدون وقف الحرب على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حركة «حماس» في السلطة في الوقت الحالي، ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب أن الجيش بدأ عملية تخفيف لوجود قواته في غالبية المناطق في قطاع غزة تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وهي التي يجري خلالها القيام بعمليات صغيرة نسبياً.
ومع أن بعض الأوساط لا تستبعد أن يكون هذا النشر جزءاً من خدعة عسكرية هدفها طمأنة قادة «حماس» الميدانيين حتى يغادروا الأنفاق، إلا أن أوساطاً في الأجهزة الأمنية تحدثت عن اتجاه جديد في الحرب. وقالت إن القيادة السياسية في إسرائيل تؤيد هي أيضاً هذا التوجه، وأعطت القيادة العسكرية «ضوءاً أخضر» لما سمته «إنهاء المرحلة الحالية من الحرب»، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 269 يوماً، والانتقال بشكل تدريجي، خلال الشهر الحالي، إلى المرحلة الثالثة للحرب.

وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» (كان 11)، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا الواقع على طول المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية، جنوب قطاع غزة، وكذلك في «ممر نتساريم» الذي يفصل الاحتلال من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية. وسيستخدمهما نقطة انطلاق لعمليات حربية عينية سيقوم بها لمواجهة خلايا مسلحة أو اغتيال قادة وغير ذلك من العمليات.
وكان رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، قد صرح في الأسبوع الماضي، بأن عملية اجتياح رفح التي تهدف إلى القضاء على قدرات «حماس» العسكرية، تقترب من نهايتها. وإنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقاً تهدف إلى منع «حماس» من إعادة ترتيب صفوفها، وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمة وانتشار مركزة مصحوبة بهجمات جوية.

وذكرت «كان 11» نقلاً عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، أن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على «الانتقال تدريجياً إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال الشهر الحالي»، واستدركت بالإشارة إلى أن «العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات (مع حزب الله) في لبنان». وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم «إبقاء قواته في محور فيلادلفيا وفي الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه في هذه المرحلة أيضاً، وفي الوقت نفسه تنفيذ مهام وعمليات محددة في القطاع»، في محاولة لمواصلة الضغط العسكري على حركة «حماس» في ظل تعطل جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

وأكدت مصادر سياسية في تصريحات إلى «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي أن هذه القرارات اتخذت في المداولات الأمنية التي عقدها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في القيادة الجنوبية وفرقة غزة، مساء الأحد الماضي، بمشاركة وزير الدفاع، يوآف غالانت، وكبار قادة الجيش الإسرائيلي و«الشاباك»، والتي استعرض جهاز الأمن خلالها «تطور العمليات في غزة، والاستعداد للمراحل المقبلة». وخلال الاجتماع، طلب الجيش من القيادة السياسية «4 أسابيع إضافية لاستكمال العملية في رفح»، أي حتى نهاية الشهر الحالي. وذكرت القناة أن الجيش بحاجة لهذه «النافذة الزمنية للتعامل مع الأنفاق المتبقية في رفح ومحور فيلادلفيا»، الذي يحتله الجيش الإسرائيلي منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، لكن مصادر أخرى تحدثت عن 10 أيام لإنهاء العملية في رفح.
واستعرض كبار المسؤولين في الجيش و«الشاباك» «التقدم الذي جرى إحرازه» في العمليات البرية في قطاع غزة، ورأوا أن «الإنجاز العسكري» الذي تحقق في غزة «كبير بما فيه الكفاية، بحيث إنه في حالة اضطرار إسرائيل إلى وقف القتال، سواء بسبب التوصل إلى صفقة تبادل أو بسبب احتمال التوصل إلى تسوية في الشمال، فإن الجيش سيكون قادراً على القيام بذلك».

 الجيش خلال الاجتماع، بحسب «القناة 12»، على أنه «رغم التقدم الذي جرى إحرازه، فإنه لا ينبغي أن يكون هناك أي إعلان عن انتهاء الحرب»، وذلك حتى «إعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الأحياء والأموات على حد سواء»؛ وأكدت أن الجيش يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في «مركزين تكتيكيين مهمين داخل القطاع: محور فيلادلفيا وكذلك في ممر نتساريم».

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الاسرائيلي عرض خطة لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي قرب نابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab