بيان دولي يدعم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها نهاية العام الجاري
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

بيان دولي يدعم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها نهاية العام الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيان دولي يدعم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها نهاية العام الجاري

الانتخابات الليبية - صورة أرشيفية
طرابلس - العرب اليوم

حثت سفارات واشنطن وباريس وبرلين وروما ولندن في ليبيا، "جميع الجهات الفاعلة الليبية على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة في 24 ديسمبر 2021"، معلنة دعمها جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا في هذا الشأن، في الوقت الذي تواجه الأخيرة "هجوما" من تنظيم الإخوان الإرهابي.وقالت الدول الخمس، في بيان مشترك، الأحد، إن الانتخابات "خطوة أساسية" لتحقيق وحدة واستقرار في ليبيا، واصفة إنجاز مجلس النواب الليبي قانون الانتخابات الرئاسية بأنه "خطوة مهمة" نحو إجراء الانتخابات.

وتابعت: "حان الانخراط في الإطار الانتخابي ووضع اللمسات الأخيرة عليه، مع مراعاة جميع المخاوف المشروعة لليبيين، من أجل السماح بإجراء الانتخابات".والأحد، تسلمت مفوضية الانتخابات بليبيا رسميا القانون رقم (1) لسنة 2021 الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة، قائلة إنه يتضمن 77 مادة توضح اختصاصات الرئيس وشروط وإجراءات الترشح والاقتراع.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية"، عن إقدام البعثة الأممية على تعزيز كادرها لأجل الانتخابات، بعدما عانت من النقص في أعضائها؛ إذ طلبت ندب "ضابط تنسيق أمني، ومسؤول عن الخدمات اللوجستية، وضابط اتصالات، ومسؤول عن الإعلام".وفي إطار الاستعدادات الأممية لتأمين الانتخابات، رفع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أشارت إلى نشر فريق دولي من 10 مراقبين يعملون مع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) لرصد تنفيذ الأطراف لأحكام محددة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأبدى غوتيريش، في رسالته، قلقه من "استمرار الميليشيات في تسخير قدراتها على العنف لتأمين تبعية مناصب عليا في الدولة لها"، داعيا إلى "تنفيذ عملية واسعة النطاق لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وإتباع نهج متسق إزاء إصلاح قطاع الأمن".كما نبه، فيما يتعلق بملف توحيد المؤسسة العسكرية، إلى أن "عدم وجود وزير للدفاع يعتبر عقبة رئيسية أمام الدفع بعجلة الإصلاحات المؤسسية المهمة على النحو المتفق عليه في خريطة الطريق".

وفي الأثناء، هاجم تنظيم "الإخوان" بعثة الأمم المتحدة على لسان القيادي عبد الرحمن السويحلي، الذي اتهم رئيسها يان كوبيتش بإحداث "خرق جسيم" لخارطة الطريق، وخروجه عن صلاحيات البعثة.وكان كوبيتش قد حذر في الأيام الأخيرة من أن الإخفاق في عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها "قد يجدد الانقسام والصراع".

وشدد على أن عقد الانتخابات "حتى في حالة أقل من المثالية، ومع كل العيوب والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر من عدم تنظيمها"، منوه بإقرار مجلس النواب لقانون انتخاب الرئيس، وقطعه شوط فيما يتعلق بقانون الانتخابات التشريعية.وحمل تصريح السويحلي، تهديدا مبطنا؛ ‏إذ تحدث عن دخول البلاد في "نفق مسدود يؤدي لتفاقم الاستقطاب، وإفشال لعملية انتخابية مقبولة النتائج"، إذا لم يتم الوفاء بـ"متطلبات" الانتخابات.

وبحسب الباحث السياسي الليبي محمد قشوط، فإن التنظيم تلقى صدمة حينما استلم كوبيتش قانون انتخاب الرئيس، ثم أجمع أعضاء مجلس الأمن على الترحيب به، واكتملت حينما استقبلت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات القانون.ولفت في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى إجراء رئيس المجلس الأعلى للدولة، التابع للإخوان، خالد المشري جولات خارجية، في محاولة لإقناع الدول بـ"تأجيل الانتخابات"؛ خوفا من أن سقوط "الإخوان" في ليبيا، خاصة بعد الخسارة الجسيمة لتنظيم الإخوان في انتخابات المغرب الأخيرة، وقبلها سقوطه في مصر وتونس.

قد يهمك ايضا 

عقيلة صالح يعلن موعد إصدار قانون إنتخاب الرئيس ويحذر من إلغاء الإنتخابات في ليبيا

ليبيا تعلن عن خطة برلمانية بديلة في حال تأجيل الانتخابات الرئاسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان دولي يدعم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها نهاية العام الجاري بيان دولي يدعم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها نهاية العام الجاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab