السفير اليمني في واشنطن يؤكّد أنّ ميليشيا الانقلاب في تقهقر مستمر
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أكّد أنّ الحكومة تُسيطر على أكثر من 80% من الأراضي

السفير اليمني في واشنطن يؤكّد أنّ ميليشيا الانقلاب في تقهقر مستمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير اليمني في واشنطن يؤكّد أنّ ميليشيا الانقلاب في تقهقر مستمر

ميليشيات الانقلاب في اليمن
عدن - صالح المنصوب

أكد السفير اليمني في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الحكومة الشرعية كانت ولا تزال حريصة على السلام منذ الوهلة الأولى للانقلاب، وأن الحرب كانت لزاما عليها ولم تكن خيارا. وقال السفير بن مبارك في كلمته التي ألقاها في ندوة بعنوان "وجهات نظر حول الأزمة اليمنية" والتي نظمها المجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية ومركز الخليج للأبحاث بمشاركة سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا، محمد سعيد آل جابر، وسفير الولايات المتحدة الأميركية السابق لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، وممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارتي الدفاع والداخلية السعودية ووزارة الخارجية الأميركية وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية وعدد من الناشطين والباحثين والمسؤولين الأميركيين "إنه لم يتم إقصاء الحوثيين من المشاركة في الحوار الوطني الشامل، كما يتم الترويج له في بعض المنابر الإعلامية، وأنهم شاركوا وأقروا مخرجاته، ولم يكن هناك أي مبرر أبدا للانقلاب على الشرعية غير تنفيذ مخططاتهم ومشروعهم الانقلابي المبيت".

وأضاف بن مبارك أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بذلت الجهود وقدمت التنازلات الواحدة تلو الأخرى حقنا للدماء وتفاديا لانزلاق اليمن في أتون الفتنة والاقتتال، مشيرا إلى أن تلك الجهود والمساعي بما فيها الموافقة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتشكيل حكومة التكنوقراط آنذاك لم تغير من توجهات ومشروع الحوثي وصالح الانقلابي على الشرعية. وأوضح السفير بن مبارك بأن الرئيس اضطر للاستعانة، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بالتحالف العربي الداعم للشرعية بعد أن باءت كل مساعيه وجهوده لاحتواء الأزمة بالفشل بسبب تعنت وتهور الانقلابيين.

وقدم السفير نبذه تاريخية عن الأزمة اليمنية ابتداء من الثورة الشبابية في عام 2011 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي تم توقيعها في الـ23 نوفمبر من العام 2011 واعتمادها شعبيا بالانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبرابر 2012. وأكد بن مبارك أن الحكومة الشرعية باتت تسيطر اليوم على أكثر من 80 في المئة من الأراضي اليمنية وأن ميليشيا الانقلاب في تقهقر مستمر في كل الجبهات.

وقال السفير بن مبارك إن الحكومة الشرعية كانت ولا تزال حريصة على السلام واستعادة الدولة المنهوبة، وإن الحكومة ومن خلال مشاركاتها في مشاورات السلام الثلاث في جنيف وبييل والكويت قدمت العديد من التنازلات ومنها الموافقة على مبادرة أممية تم تقديمها في الكويت وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216. وأعلن السفير استعداد الحكومة الشرعية اليوم قبل الغد للموافقة على المبادرة الأممية التي تم تقديمها سابقاً في الكويت أو أي مبادرة أمميةجديدة في أي وقت شريطة أن تقوم الميليشيا الانقلابية باحترام تعهداتها السابقة لا سيما إجراءات بناء الثقة التي تم التوافق عليها في بييل بسويسرا ومنها تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق والموافقة على مرجعيات السلام الثلاث.

وأشار إلى أن تحرير ميناء الحديدة ينبع عن المسؤولية الدستورية والأخلاقية الملقاة على عاتق الشرعية، مبينا أن الهدف الرئيسي من العملية هو التخفيف من معاناة المواطنين والحد من عبث الانقلابيين في الميناء واستغلالهم السيئ لموارده وابتزازهم المتكرر للتجار والمواطنين وكذلك من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لا سيما للمواطنين في المناطق المهددة بالمجاعة والتي تبعد كيلومترات معدودة عن ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي وصالح.

وأكد السفير بن مبارك أن الحكومة والتحالف العربي الداعم للشرعية حريصون على أن لا تتدهور الأوضاع الإنسانية جراء أي عمليه عسكرية وانطلاقا من هذا الحرص تم طلب من الأمم المتحدة الإشراف على ميناء الحديدة كحل بديل لتحريره عسكريا، مشيرا إلى أن الحكومة الشرعية في حال تعذر إشراف الأمم المتحدة على الميناء فإنها ملزمة بتحريره وتحرير كل بقاع الأراضي اليمنية من الانقلاب. من جهة أخرى أعلنت صادر محلية في محافظة صعدة أن مختطفا لدى مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، قتل جراء التعذيب الذي تعرض له في أحد المعتقلات في العاصمة اليمنية صنعاء.

وذكر مصدر من أسرة مدير إدارة التعليم في مكتب التربية في محافظة صعدة، مجلي فرحان لـ"المصدر أونلاين"، أن مسلحي جماعة الحوثي اختطفوه من منزله في مديرية سحار، قبل نحو عامين، كما اختطفو 25 شخصا من أبناء منطقته، ونقلوهم إلى معتقلاتهم في العاصمة صنعاء. وقالت المصادر إن الميليشيات منعت الزيارة عن المختطف، ولم تعلم أسرته عنه شيئا، سوى اتصال تلقاه إخوته مساء الخميس من أحد مشرفي الحوثي، يطالبهم بالقدوم إلى صنعاء لتسلم جثمانه، حيث توفي متأثرا بجلطة حسب المشرف الحوثي.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير اليمني في واشنطن يؤكّد أنّ ميليشيا الانقلاب في تقهقر مستمر السفير اليمني في واشنطن يؤكّد أنّ ميليشيا الانقلاب في تقهقر مستمر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab