17 قتيلاً الأربعاء وهجوم على جامعة حلب والعربي يتهم إيران بإطالة أمد الأزمة
آخر تحديث GMT00:02:19
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن تشكك في صحة تقرير عن استخدام "الكيميائي" في سورية

17 قتيلاً الأربعاء وهجوم على جامعة حلب والعربي يتهم إيران بإطالة أمد الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 17 قتيلاً الأربعاء وهجوم على جامعة حلب والعربي يتهم إيران بإطالة أمد الأزمة

موقع الانفجار أمام جامعة حلب

دمشق ـ وكالات أعلنت المعارضة السورية، الأربعاء، سقوط 17 قتيلاً على أيدي القوات الحكومية في حمص، غداة يوم دام راح ضحيته 218 شخصًا، في الوقت الذي اتهمت فيه الجامعة العربية طهران بـ"إطالة أمد الأزمة السورية، لدعمها اللامحدود للرئيس بشار الأسد"، تزامنًا مع تشكيك واشنطن في صحة تقرير صحافي يزعم استخدام أسلحة كيميائية في الحرب الدائرة في سورية.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية، بمقتل 17 شخصًا الأربعاء، في مجزرة ارتكبتها القوات الحكومية في الحصوية في حمص، فيما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 82 طالبًا قُتلوا نتيجة هجوم استهدف جامعة حلب، والذي تبادل طرفا الصراع في سورية إلقاء المسؤولية على الطرف الآخر في تنفيذه، حيث أكد ناشطون أنه نجم عن قصف نفذته القوات الحكومية على الجامعة، بينما ذكر التلفزيون السوري أن "تفجيرًا إرهابيًا" استهدف المكان، مع العلم أن المنطقة التي تقع فيها جامعة حلب تحت سيطرة الجيش السوري، وهذه الفترة هي فترة امتحانات في الجامعات السورية كافة.
وقالت مصادر المعارضة، إن 15 شخصًا قُنلوا في ريف حمص بينهم أطفال، وأن "مجزرة جديدة" وقعت في منطقة الحولة نتيجة قصف القوات الحكومية، كما شنت الطائرات الحربية غارات عنيفة على بلدات في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وكذلك تعرضت بلدة جوبر في محافظة حمص لقصف مدفعي عنيف، وفي محافظة درعا جرت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في المحور الغربي لبلدة بصر الحرير، كما تجدد القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة داريا في ريف العاصمة، في محاولة للقوات الحكومية اقتحامها للمرة الرابعة منذ بدء الاحتجاجات في البلاد منتصف آذار/مارس 2011".
من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن "إيران تتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار وإطالة أمد الأزمة السورية، وذلك بدعمها اللامحدود للرئيس بشار الأسد، وإن حسابات الصين التي تجمعها أجندة تحالف مع روسيا مغايرة تمامًا لموقف طهران"، معربًا في حديث له عن "دهشته من خطاب الأسد الأخير، لأنه يردد النغمة نفسها التي عليها الحال منذ عامين، ولا يعيش الواقع، إذ يتجاهل القتال الذي يجري الآن في محيط دمشق وباقي المدن، والتقدم الذي تحرزه المعارضة السورية على أرض الواقع".
وأكد العربي، أنه "لا حل للأزمة السورية إلا بتدخل مجلس الأمن واتفاق أميركي روسي، وأن الموقف الروسي المتعسف بشأن سورية خرج عن الحدود، والفترة المقبلة ستشهد اتصالات عالية المستوى"، مشددًا على أن "المعارضة السورية لم تحصل على أي دعم مالي أو عسكري من الجامعة العربية ولم نتحدث معهم منذ ثلاثة أسابيع".
على صعيد متصل، شككت الولايات المتحدة في صحة تقرير صحافي عن استخدام أسلحة كيميائية في الحرب الدائرة في سورية، لكنها جددت القول إنه "إذا استخدم الرئيس السوري بشار الأسد تلك الأسلحة فإنه سيحاسب على ذلك"، حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض تومي فيتور، في بيان الثلاثاء، "التقرير الذي شاهدناه من مصادر إعلامية في ما يتعلق بحوادث مزعومة لاستخدام أسلحة كيميائية في سورية، لا ينسجم مع ما نعتقد أنه حقيقي بشأن البرنامج السوري"، وذلك في تعقيب البيت الأبيض على تقرير نشرته مجلة "فورين بولسي"، في وقت سابق من اليوم نفسه، بأن "وزارة الخارجية الأميركية توصلت إلى أنه من المرجح أن الجيش السوري استخدم غازًا سامًا في هجوم سقط فيه قتلى الشهر الماضي".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال الشهر الماضي، إن "حكومة الأسد قامت بتجميع ترسانتها الكيميائية في مستودعين، في مسعى لجعلها أكثر أمانًا"، مقللاً من شأن من احتمالات أن تستخدم تلك الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة، بينما كشف تقرير للأمم المتحدة عن أن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في الصراع المستمر منذ 22 شهرًا بين القوات الحكومية والمعارضة التي تقاتل لإنهاء عقود من حكم أسرة الأسد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 قتيلاً الأربعاء وهجوم على جامعة حلب والعربي يتهم إيران بإطالة أمد الأزمة 17 قتيلاً الأربعاء وهجوم على جامعة حلب والعربي يتهم إيران بإطالة أمد الأزمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab