مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية
آخر تحديث GMT00:13:20
 العرب اليوم -

مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية "لا شرقية ولا غربية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية "لا شرقية ولا غربية"

زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر
بغداد ـ حازم السامرائي

رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، الإثنين، بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا بالعراق على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد. ودعا رئيس التيار الصدري إلى الإسراع بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية.وقدم  الصدر في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، الشكر "لكل من ساهم في هذا العرس الديمقراطي الوطني ولا سيما القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية ومفوضية الانتخابات والممثلة الخاصة الأمين العام للأمم المتحدة جينين بلاسخارت".
ودعا الصدر إلى "الحفاظ على السلم والسلام فالوطن أمانة في أعناقنا وذلك بالإسراع بتشكيل حكومة أغلبية وطنية لاشرقية ولا غربية يضييع نورها من أرض الوطن وليفيء على الشعب بالخدمة والأمان".
وحصل التيار الصدري، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 من أكتوبر/ تشرين الأول  الماضي، على 73 مقعداً مبتعداً عن اقرب منافسيه الفائزين من القوى الشيعية والسنية بأكثر من نصف. واستناداً لقرارات المحكمة الاتحادية التي صدرت في وقت سابق، من اليوم، الأثنين، فأن نتائج الانتخابات حسم أمرها بالتصديق النهائي لتدخل الباد بعدها بالتوقيتات الدستورية الملزمة لعقد الجلس البرلمانية الأكبر سناً بعد 15يوماً من الآن. وقضت المحكمة الاتحادية برد الطعن المقدم من رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية وعدد من االدعاوى الأخرى الاخرى تتعلق بالكوتا وعدم المصادقة على أرقام المفوضية المعلنة.
واعلنت مفوضية الانتخابات في ختام الشهر الماضي، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة التي اجريت في الـ10 من أكتوبر، بعد النظر في طعون تقدمت بها قوى وشخصيات مرشحة في الاقتراع. وكانت قوى الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاب ومجموعات مسلحة مقربة من إيران، علقت امالها على طعون التزوير والتشكيك بالنتائج إلا ان الارقام النهائية التي اعلنتها المفوضية جاءت بتطابق كبير مع الاحصائيات الأولية. ولم تنجح دعوات التهديد وتحريك الشارع الاحتجاجي من قبل القوى الشيعية الخاسرة في تعضيد حظوظها الانتخابية الهابطة في اقتراع أكتوبر، مما حدى بها مؤخراً التحرك نحو المحكمة الاتحادية لاعتراض المصادقة على نتائج الانتخابات. وجاءت نتائج الانتخابات المبكرة بأرقام صادمة لقوى إيران بعد أن سجل بعضها تراجع كبير مقارنة بالدورات السابقة، فيما انتهت بعض مكوناتها الأخرى بإفلاس شبه تام مثل الحكمة وقوى الدولة الوطنية.

قد يهمك ايضا 

مقتدى الصدر يشكر مفوضية الانتخابات بعد حصول كتلته على 73 مقعداً بعد إعلان النتائج النهائية

الصدر يدعو الفصائل المسلحة في العراق لتطهير نفسها من "العناصر غير المنضبطة"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية مقتدى الصدر يُطالب بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab