إيران تكشف إرسال خبراء عسكريين إلى سورية واليمن والعراق ولبنان
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

أعلنت روسيا نيَّتها تطوير تعاونها العسكري مع طهران

إيران تكشف إرسال خبراء عسكريين إلى سورية واليمن والعراق ولبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تكشف إرسال خبراء عسكريين إلى سورية واليمن والعراق ولبنان

إرسال خبراء عسكريين إلى سورية
طهران ـ العرب اليوم

كشفت إيران أنّها أرسلت خبراء ومستشارين عسكريين إلى اليمن وسورية والعراق ولبنان، مشيرة إلى أنّ سورية طلبت منها تعزيز قدرة مضاداتها الدفاعية وأنها تعمل على ذلك، وأوضح المتحدث باسم الجيش الإيراني أبوالفضل شكارجي، في تصريح صحافي أمس، أنّه ليست لدى إيران قوات عسكرية نظامية في تلك الدول.
وقال المتحدث إنّ «الأوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجانا وهم يشترون منا بعض الأشياء أحياناً»، وأشار إلى أنّ دور إيران في دول المنطقة استشاري ومعنوي تتدخل في شؤون أي دولة، مضيفاً: «نحن لا نخطط لأن يكون لنا تواجد عسكري دائم في أي من دول المنطقة».
وأوضح أنّ «دول محور المقاومة تمتلك جيوشاً وقوات مسلحة، ونحن فقط نقدم لها الاستشارات العسكرية. لذا، نقلنا خبراتنا إلى دول كاليمن وسورية والعراق ولبنان، حيث أرسلنا خبراءنا إلى تلك الدول لتقديم المساعدات الاستشارية، لأنّ جيوش تلك الدول وشعوبها هي من تقف في مواجهة العدو».

موسكو
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسية، أمس، أنّ روسيا تنوي تطوير تعاونها العسكري مع إيران بعد انتهاء الحظر الدولي على الاسلحة في 18 تشرين الأول رغم التهديدات الأميركية، وقال نائب الوزير سيرغي ريابكوف لوكالة انترفاكس: «بعد انتهاء النظام الخاص المعمول به بموجب القرار الدولي رقم 2231 في 18 تشرين الاول، ستفتح أمامنا آفاق جديدة للتعاون مع إيران في المجال العسكري».


وأضاف: «لكن لم يتخذ بعد أي قرار عن حجم هذا التعاون او اتجاهه. لكن ذلك لن يكون بتاتاً رهناً بالأعمال غير الشرعية للإدارة الأميركية التي تسعى إلى ترهيب العالم أجمع»، وفي منتصف أيلول، أعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أنّ بلاده ستمنع إيران من حيازة أسلحة روسية وصينية في حين ينتهي العمل بحظر دولي على الاسلحة الى طهران في 18 تشرين الأول.
وأعلنت واشنطن عودة العمل بكل العقوبات الدولية ضد إيران وأنّ الحظر على الأسلحة مدّد، ورفعت هذه العقوبات بموجب اتفاق دولي أبرم في فيينا في 2015 يرمي إلى الحد من برنامج إيران النووي.


وتقول الولايات المتحدة إنه يمكنها، عبر استخدام ذريعة قانونية، فرض عقوبات بوصفها دولة «مشاركة» في الاتفاق الذي خرجت منه في 2018، وهو ما ترفضه معظم الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والحلفاء الأوروبيين.
وهدّدت حكومة دونالد ترامب أيضا بوضوح بفرض نظام عقوبات ثانوية لمعاقبة أي بلد أو كيان ينتهك العقوبات الدولية التي ترى واشنطن أنها سارية المفعول.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تحسم الأمر وتكشف رسميا سبب انفجار مفاعل نطنز

النمسا تعتقل سائق شاحنة تحمل 38 مهاجرا من سوريا والعراق وتركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تكشف إرسال خبراء عسكريين إلى سورية واليمن والعراق ولبنان إيران تكشف إرسال خبراء عسكريين إلى سورية واليمن والعراق ولبنان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab