المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على الحوثيين في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين
آخر تحديث GMT10:11:40
 العرب اليوم -

الشريط الساحلي يشهد معارك عنيفة لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الجماعة

المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على "الحوثيين" في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على "الحوثيين" في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين

ميليشيات الحوثي الإيرانية
صنعاء - عبدالغني يحيي

ضيّقت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، الخناق على ميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة الحديدة، وقتلت، الثلاثاء، العشرات من مسلحيها بدعم من الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات التحالف العربي في الساعات الأخيرة، وأصبحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، وبدعم من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، على بعد بضعة كيلومترات من مطار الحديدة وفي الطريق إلى تحرير المحافظة كاملة.

ويشهد الشريط الساحلي المُحرر في الحديدة معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة من جهة وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الميليشيات الحوثية، ومع الانتصارات الكبيرة التي تحققها قوات المقاومة اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة، تتعالى أصوات يمنية مطالبة الحكومة الشرعية بالقيام بما يترتب عليها ميدانيا وإعلاميا من أجل دعم معركة الحديدة باعتبارها ستشكل ضربة تقصم ظهر الحوثي.

وأكد الكاتب والباحث السياسي اليمني عبد المالك اليوسفي، أن الإعلام الحكومي اليمني "لم يكن على قدر الحدث" في إشارة إلى المعركة المهمة الدائرة في الحديدة، وقال "الزخم الإعلامي لم يكن بقدر الحدث، فحين كان الإعلام الدولي منشغلا بتحرير الحديدة،  لاحظنا الإعلام الحكومي وكأن الأمر لا يعنيه، بل كان هناك أبواق إعلامية محسوبة على الحكومة الشرعية تطعن من الظهر وتشغلنا بأجندات أخرى".

وطالب اليوسفي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإجراء تحقيق، لأنه هو المستفيد الأكبر من عملية التحرير، وبالتالي فإن التقصير في المجهود الإعلامي هو تقصير في حق الرئيس، بحسب تعبيره، كما سلّط الضوء على الجانب الميداني الذي رأى أن الحكومة الشرعية اليمنية قصرت فيه أيضا، فاعتبر أن القوات الشرعية مطالبة بفتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط عن المقاومة الوطنية اليمنية في محافظة الحديدة، وقال "عندما تضيق الخناق على الحوثيين في جبهة معينة، فإن التصعيد في الجبهات الأخرى يكون أمرا مهما، نحن بحاجة للتصعيد العسكري لشد الخناق على الحوثيين في كل الجبهات".

ولم تقتصر الأصوات الناقدة لتقصير الحكومة اليمنية على الجانبين الميداني والإعلامي، بل سلطت الضوء على تقصير في إدارة وإغاثة المناطق المحررة من سيطرة الميليشيات الحوثية، وقال اليوسفي "حين تحرر منطقة معينة أين الحكومة الشرعية؟"، موجها الشكر في الوقت ذاته إلى الهلال الأحمر الإماراتي الذي يقوم بمجهود رائع، وقد سير قافلة جديدة إلى المناطق المحررة في التحيتا ومفرق الجاح والقرى المحيطة به في محافظة الحديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على الحوثيين في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين المقاومة اليمنية تضيّق الخناق على الحوثيين في الحديدة وتقتل عشرات المسلحين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab