لجنة الأسرى تفشل في الاتفاق على آلية عمل والمخلافي يحذر من كارثة مالية بوجود الانقلاب
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

جرح 18 مدنيًا بقصف "حوثي" على أحياء سكنية في تعز وقافلة مساعدات من منظمة التعاون

لجنة الأسرى تفشل في الاتفاق على آلية عمل والمخلافي يحذر من كارثة مالية بوجود الانقلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة الأسرى تفشل في الاتفاق على آلية عمل والمخلافي يحذر من كارثة مالية بوجود الانقلاب

جماعة "الحوثيين"
عدن/ الكويت - عبد الغني يحيى

جرح 18 مدنيًا يمنيًا إثر تعرضهم لقصف عشوائي من قبل مدفعية جماعة "الحوثيين" والقوات الموالية في محافظة تعز وسط اليمن. وقال المجلس العسكري التابع للجيش الوطني في تعز في حسابه الرسمي على "تويتر" إن 18 من المدنيين ، بينهم 4 أطفال جرحوا نتيجة للقصف الذي طال الأحياء السكنية  في مركز المحافظة، من مواقع مليشيا "الحوثي وصالح".وأضاف المجلس أن " 4 من رجال المقاومة والجيش الوطني، جرحوا أيضا جراء هجمات المليشيات و قصفها المستمر في تعز".

وعثر أمس الإثنين في مدينة المكلا على المدعو محمد عوض احمد بارحمه أحد قيادات المقاومة الشعبية في شبوة ومندوب مقاومتها في حضرموت جثة هامدة، وقد تم نقلها الى مستشفى ابن سيناء في المدينة. واضافت المصادر أن اسرته وقيادة مقاومة شبوة ترفضان استلام جثته حتى معرفة أسباب وفاته.

وشنت مقاتلات التحالف العربي، الإثنين، سلسلة غارات على مواقع تابعة لمليشيا "الحوثي وصالح" في محافظة الحديدة، غرب اليمن. وأوضحت مصادر محلية، أن الطيران شن قرابة 11 غارة على معسكر الدفاع الجوي، في مطار الحديدة، وأشارت، إلى أن القصف تسبب في وقوع أضرار، بالمناطق المحيطة بالمطار، منها مصنع إخوان ثابت، الذي تعرض لسقوط شظايا جراء القصف.

وأفادت مصادر محلية، بمحافظة صعدة، أن مليشيا الحوثي المتمردة استنفرت أفرادها في جميع مديريات المحافظة. ولفتت ، إلى أن عشرات الأطقم مليئة بالمسلحين الحوثيين، شوهدت وهي تجوب شوارع مدينة صعدة، ومناطق أخرى.

ومن الرياض، انطلقت أمس الإثنين، من العاصمة السعودية، قافلة تابعة لمنظمة "التعاون الإسلامي" محملة بمساعدات طبية عاجلة إلى اليمن، من إجمالي حصيلة تعهدات عربية وإسلامية أقرت مؤخرًا، بنحو 400 مليون دولار أميركي.

ووفق بيان للتعاون الإسلامي، أن الشحنة تندرج ضمن حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة التي تعمل المنظمة على تجهيزها وإرسالها لليمن، بالتشاور والتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة اليمنية.

وفي الكويت، فشلت اجتماعات مشتركة عقدتها  لجنة المعتقلين والأسرى اليمنية في الاتفاق على ترتيبات للإفراج عن 50% من المعتقلين والأسرى قبيل شهر رمضان المبارك.

وحذر رئيس الوفد الحكومي وزير الخارجية عبد الملك المخلافي من كارثة حقيقة في اليمن بسبب استمرار سيطرة ميليشيات "الحوثيين" على المؤسسات الاقتصادية فى اليمن، ومن بينها البنك المركزي.

ودخلت مشاورات السلام اليمنية، أمس، يومها السادس والعشرين من دون أن تنجج في تحقيق أي تقدم إيجابي. والتقى الموفد الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد بشكل منفصل مع وفدي الحكومة، والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لمناقشة تصوراتهم للمرحلة المقبلة، واستخلاص رؤاهم حول الأفكار التي قدمها لهم في اليومين الماضيين.

وجدد الوفد الحكومي تمسكه بالشرعية، واستعادة الدولة في المقام الأول قبيل الدخول في أي نقاش سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة، بينما طالب الحوثيون وحزب صالح، بشكل صريح، بنقل صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي إلى سلطة بديلة، تتمثل في مجلس انتقالي.

وحذر وزير الخارجية عبدالملك المخلافي من "كارثة حقيقية في اليمن ما لم ينته الانقلاب". وأشار إلى أن "الانقلابيين يهددون اليمن بكارثة حقيقية بإهدارهم الموارد والاحتياطي النقدي"، معتبراً إنهاء الانقلاب انقاذاً للبلد. وقال المخلافي، في تغريدات له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه لم يتبقَّ من الاحتياطي إلا 100 مليون دولار والوديعة السعودية المقدرة بمليار دولار.

وقال: "هذا أسوأ فساد في العالم خلال عام أهدر الانقلابيون احتياطي البلاد الذي تجاوز أربعة مليارات دولار، بانتظارنا كارثة، ومع ذلك يرفضون الانصياع للسلام". وأشار إلى أن "العملة الوطنية تواصل انهيارها والوضع الاقتصادي كارثي بسبب الانقلاب، والحكومة تسعى لإنقاذ الوضع لكن جماعة الحوثي وصالح ليسوا مهتمين بكل ذلك".

ولفت المخلافي إلى أن "الانقلابين يحاولون الحصول على مكافأة بتشكيل حكومة ثمناً لما سببوه من دمار في البلاد بما فيه الدمار الاقتصادي، من دون انهاء الانقلاب وآثاره. وجددت القيادة السياسية الشرعية في اليمن تمسكها بتحقيق السلام المرتكز على الأسس والمرجعيات المتمثلة بقرارات الشرعيه الدولية، ومنها القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الأسرى تفشل في الاتفاق على آلية عمل والمخلافي يحذر من كارثة مالية بوجود الانقلاب لجنة الأسرى تفشل في الاتفاق على آلية عمل والمخلافي يحذر من كارثة مالية بوجود الانقلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab