المعارك العنيفة تتجدد وفصائل المعارضة تسيطر على طاط حمص غرب بلدة الراعي الحدودية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

اشتباكات وضحايا في محور معمل "الكراش" في حي جوبر و"داعش" يعدم 5 شبَّان بينهم شقيقان

المعارك العنيفة تتجدد وفصائل المعارضة تسيطر على "طاط حمص" غرب بلدة الراعي الحدودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارك العنيفة تتجدد وفصائل المعارضة تسيطر على "طاط حمص" غرب بلدة الراعي الحدودية

اشتباكات في حي جوبر وغارات على حلب
دمشق ـ نور خوام

سيطرت فصائل المعارضة السورية على قرية "طاط حمص" غرب بلدة الراعي الحدودية، فيما أقدم تنظيم "داعش" على اعدام 5 شبان بينهم شقيقان في قرية "حطلة" في ريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر مطلعة أن الاشتباكات تجددت بين الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة اخرى، حيث تقدمت الفصائل وسيطرت على قرية "طاط حمص" الواقعة على بعد نحو 5 كلم إلى الغرب من بلدة "الراعي" الاستراتيجية قرب الحدود السورية التركية، فيما تستمر الاشتباكات ومحاولات التقدم وتوسيع الفصائل لنطاق سيطرتها قرب الحدود .

وفي محافظة حلب أيضًا، فقد تعرضت مناطق سيطرة تنظيم "داعش" وتمركزاته في قرى براغيدة وطاط حمص وكفرغان في الريف الشمالي، الى قصف جوي وقصف مدفعي قالت مصادر متقاطعة إن القصف المدفعي مصدره القوات التركية، وإن الضربات الجوية نفذتها طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان سابقًا نسخة من شريط مصور يظهر سيارات تقلُّ خبراء وضباطا وجنودا من القوات الأميركية كانوا يستقلونها، خلال دخولهم إلى منطقة الراعي التي تسيطر عليها فصائل إسلامية ومقاتلة، والتي شهدت دخول دبابات وعربات تركية إليها لمساندة الفصائل ضد تنظيم "داعش". كما أظهر الشريط مقاتلي الفصائل وأبرزهم فصيل أحرار الشرقية، وهم يطلقون الهتافات الرافضة لوجود القوات الأميركية، حيث تحدث أحد المقاتلين الملثمين قائلاً: " والله أبشروا يا أميركان بالذبح، والله لا مكان لكم بيننا، لنقاتلنكم ونقاتل كل من يقاتلنا"، وأضاف المقاتل: "هم يحاصرون أخواننا وأخواتنا في الجنوب، والآن يدخلون إلى سورية ليحتلوها". كما أبغت مصادر متقاطعة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الخبراء والمستشارين والجنود الأمريكيين غادروا بلدة الراعي، إلا أنهم لا يزالون داخل الأراضي السورية، كما وردت معلومات تفيد بأن ما لا يقل عن 5 فصائل من بينها "أحرار الشرقية"، تواصلت مع القوات التركية، وأعلنت رفضها المشاركة في عملية جديدة لتوسيع نطاق سيطرتها في ريف حلب الشمالي الشرقي، إلا في حال خروج الوفد الاستشاري الأميركي وعدم عودتهم مرة أخرى إلى مناطق سيطرة الفصائل.

وفي محافظة حماة، نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدتي كفرزيتا وصوران وقريتي كوكب ولحايا بريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصفت طائرات حربية، مناطق في ناحية عقيربات وقرية سوحا بريف حماة الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حمص، استهدف تنظيم "داعش" بعدة قذائف مناطق تتمركز فيها قوات النظام بالقرب من مستودعات تدمر ومناطق أخرى قريبة من المدينة في بادية حمص الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين استهدفت الطائرات الحربية أماكن في مدينة السخنة ومناطق أخرى في الطيبة والآرك بباديتها، دون ورود أنباء عن إصابات، في حين سقط عدد من الجرحى جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة الغنطو، بريف حمص الشمالي. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محور منطقة القريتين بريف حمص الشرقي، بينما قام عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" بـ "جلد" شاب من منطقة القسطل قرب جب الجراح بريف حمص الشرقي، وذلك بتهمة "سب الذات الالهية" كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى.

أما في محافظة إدلب، فقد قصفت طائرات حربية مناطق في ريف إدلب الشرقي، حيث استهدفت الغارات منطقة تل مرديخ القريبة من سراقب، دون معلومات عن خسائر بشرية. وألقت طائرات مروحية مناشير على مناطق في مدينة جسر الشغور وريفيها الغربي والشرقي، جاء في إحداها "اتركوا السلاح قبل فوات الأوان أو ستواجهون نفس المصير... لن ينجو أحد من العقاب العادل" وجاء في منشور آخر "هذا هو مصيرك بالاشارة لصور قادة منهم قائد عام جيش المجاهدين وجيش الفتح وجبهة النصرة ولواء الإسلام في احرار الشام وامير الانغماسيين في فتح الشام وقائد اللواء الثامن في جيش الإسلام"، وهؤلاء قضوا في قصف واشتباكات مع قوات النظام في وقت سابق.

وفي محافظة دير الزور، علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" أعدم 5 رجال وشبان بينهم شقيقان اثنان، في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بتهمة "حيازة سلاح وإخفائه عن الدولة الإسلامية والتواصل مع الجيش الحر"، وأكدت مصادر للمرصد أن الشبان والرجال الخمسة ينحدرون من قرية الطريف بالريف الغربي لدير الزور. وقصف تنظيم "داعش " بقذائف الهاون مناطق في حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور ما أدى لأضرار مادية.

وفي محافظة القنيطرة ،  سقطت مجدداً نحو  من القذائف على مناطق سيطرة القوات النظامية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، ما تسبب في إصابة 3 أطفال بجراح، في حين سقطت قذائف على مناطق في بلدة حضر، حيث استهدفت الفصائل مناطق في البلدة التي تسيطر عليها قوات النظام بريف القنيطرة الشمالي، بست قذائف على الأقل.

 وفي محافظة القنيطرة، سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي حضر و خان ارنبة الخاضعتين  لسيطرة قوات النظام بريف القنيطرة، ما أدى لأضرار مادية، عقبه فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرى اوفانيا والحرية والحميدية بالقطاع الاوسط بريف القنيطرة، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية.

أما في محافظة دمشق، فتشهد مناطق محور معمل "الكراش" في حي جوبر، عند الأطراف الشرقية للعاصمة، تبادلا لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن أن مقاتلاً من "فيلق الرحمن" استشهد، وأصيب 12 آخرون بجروح، خلال اشتباكات دارت فجر اليوم مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في عدة محاور بحي جوبر عند اطراف العاصمة، ليرتفع إلى 3 عدد مقاتلي "فيلق الرحمن" الذين قضوا في جوبرمنذ يوم أمس، حيث يشهد الحي اشتباكات متجددة بين الطرفين بدأت صباح الأمس، وترافقت مع قصف مكثف لقوات النظام بنحو 25 قذيفة وصاروخ يعتقد أنه أرض أرض. وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلاً من "فيلق الرحمن" قتل، وأصيب 12 آخرون بجراح، خلال اشتباكات دارت فجر اليوم مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في عدة محاور بحي جوبر عند اطراف العاصمة، حيث يشهد الحي اشتباكات متجددة بين الطرفين بدأت صباح الأمس، وترافقت مع قصف مكثف لقوات النظام بنحو 25 قذيفة وصاروخ يعتقد أنه أرض - أرض.

وفي محافظة ريف دمشق، قصفت القوات النظامية مناطق في مزارع بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، دون أنباء عن إصابات، بينما قصفت طائرات حربية منطقة الجبل الشرقي في مدينة الزبداني، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما استشهد شاب من بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، جراء فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة تعلى مناطق في مزارع البلدة.
أما في محافظة درعا، فقد سقطت عدة قذائف أطلقتها القوات النظامية على مناطق في اطراف حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارك العنيفة تتجدد وفصائل المعارضة تسيطر على طاط حمص غرب بلدة الراعي الحدودية المعارك العنيفة تتجدد وفصائل المعارضة تسيطر على طاط حمص غرب بلدة الراعي الحدودية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab