خسائر عالمية كبيرة حال سيطرة الجماعة الحوثية على مضيق باب المندب
آخر تحديث GMT08:44:56
 العرب اليوم -

تستدعي المجتمع الدولي إلى دق "ناقوس الخطر" للخطر المحدق بالتجارة

خسائر عالمية كبيرة حال سيطرة الجماعة الحوثية على مضيق باب المندب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خسائر عالمية كبيرة حال سيطرة الجماعة الحوثية على مضيق باب المندب

الميليشيات الحوثية
صنعاء - عبد الغني يحيى

تحمل جملة "الميليشيات الحوثية في اليمن تهدد بضرب الملاحة البحرية الدولية والسيطرة على مضيق باب المندب"، في طياتها الكثير من العواقب الاقتصادية، تستدعي المجتمع الدولي إلى دق "ناقوس الخطر"، لما لذلك من تداعيات خطيرة على حركة التجارة عالمياً ومصالح الدول الاقتصادية، تكثر التسميات عنه، البعض يطلق عليه "مفتاح" الملاحة الرئيسي في البحر الأحمر، والبعض الآخر يصفه بمثابة "الرئة" وأنبوب يتدفق من خلاله نفط الخليج العربي وبضائع شرق آسيا إلى العالم، إنه مضيق باب المندب، وهو ممر مائي يربط خليج عدن مع البحر الأحمر والبحر المتوسط عبر قناة السويس، وقد زادت أهميته بعد حفر قناة_السويس عام 1869 التي تعتبر أقصر طريق ملاحي في العالم بين الشمال والجنوب، جغرافيا، يحده اليمن وكل من أرتيريا وجيبوتي من الطرف الجنوبي، وهو يخضع لسيادة مشتركة لكل دولة تطل عليه، ولا تنبع أهميته الاقتصادية من الفراغ بل يكتسب هذا "الثقل" الاستراتيجي، لجهة التحكم بعبور 12% من حركة التجارة العالمية إن كان على مستوى النفط أو على مستوى البضائع من شرق آسيا إلى قناة السويس، ومنها إلى العالم.

وتأتي الاتفاقيات الدولية التي تتحكم بعملية عبور السفن والناقلات عبر هذا المضيق، تحت مسمى "قيد المرور البريء"، حيث يسمح لكافة السفن الأجنبية حق المرور البريء ما يعني المرور السريع دون توقف أو رسو إلا في حالة القوة القاهرة، وبحسب أرقام إدارة معلومات الطاقة الأميركية، والمنشورة في صحيفة "business insider " يمرّ حوالي 3.8 مليون برميل من النفط و"المنتجات النفطية المكررة" عبر باب المندب كل يوم في طريقها إلى أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، ويستحوذ على نحو 6.1% من إجمالي تجارة البترول العالمية. كما تعبره سنويا 21 ألف سفينة.

يقول خبراء في النقل البحري، إن حجم التجارة العالمية المارة بقناة السويس عبر مضيق باب المندب، سواء القادمة من دول الشمال للجنوب أو من دول الجنوب للشمال، تمثل تقريبا ما بين 96 إلى 98% من حجم التجارة المارة بالقناة. أي أن أكثر من 98% من السفن التي تدخل قناة السويس المصرية تمر عبر مضيق باب المندب.

مخاطر إغلاقه

وتكثر السيناريوهات حول احتمالية إغلاق المضيق وسط جهود عربية ودولية لإعاقة مثل هذه الخطوة، نظراً لحجم الضرر الذي قد يلحق بتجارة النفط العالمية. إذ يتحكم المضيق في الوصول إلى محطات النفط المتعددة وخط أنابيب النفط الذي تملكه شركات حكومية من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ويدعى السويس - المتوسط أو خط أنابيب سوميد، لذلك فإن إغلاق باب المندب سيمنع وصول نفط الخليج العربي إلى قناة السويس أو خط أنابيب سوميد وتحويلها إلى الطرف الجنوبي من أفريقيا، مما يزيد من وقت العبور وتكلفته، بالإضافة إلى ذلك، لن يعود بالإمكان لتدفقات النفط الأوروبي والجنوبي الإفريقي التوجه إلى الأسواق الآسيوية عبر قناة السويس وباب المندب، وتشير التوقعات بوصول التكاليف الإضافية للنقل لأكثر من 45 مليون دولار يوميا، كما الارتفاع في تكاليف الشحن بإضافة 6000 ميل بحري بالنسبة للناقلات التي ستعبره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر عالمية كبيرة حال سيطرة الجماعة الحوثية على مضيق باب المندب خسائر عالمية كبيرة حال سيطرة الجماعة الحوثية على مضيق باب المندب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج

GMT 22:57 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab