المغرب توافق على تعيين دي ميستورا مبعوثاً لملف الصحراء والجزائر تُرحب وتدعم جهوده
آخر تحديث GMT11:58:39
 العرب اليوم -

المغرب توافق على تعيين دي ميستورا مبعوثاً لملف الصحراء والجزائر تُرحب وتدعم جهوده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب توافق على تعيين دي ميستورا مبعوثاً لملف الصحراء والجزائر تُرحب وتدعم جهوده

علم المغرب والجزائر
الرباط، الجزائر ـ زياد المريني، وسيم بن رويسي

وافقت المغرب على تعيين الأمم المتحدة للدبلوماسي الإيطالي ستيفان دي ميستورا مبعوثا خاصا لملف الصحراء بعد رفض 12 مرشحا للمنصب، فيما أعلنت الجزائر، دعمها لجهود مبعوث الأمم المتحدة الجديد، من أجل إطلاق "مفاوضات مباشرة مع المغرب".

جاء ذلك في تصريح مكتوب وزعته الخارجية الجزائرية، غداة إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين الإيطالي ستيفان دي مستورا مبعوثا شخصيا له إلى إقليم الصحراء، خلفا للألماني هورست كوهلر، الذي استقال في مايو/ أيار 2019.
وقالت الوزارة إنها "ستدعم جهوده (دي ميستورا)، وتعرب عن أملها في أن تساهم هذه الجهود في إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة فعالة وجادة، بحسن نية ودون شروط مسبقة"، مع الرباط .
ورحب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لدى إعلانه التعيين، بـ"مؤشر إيجابي" بعد أكثر من عامين من البحث عن مرشح، واقتراح الأمم المتحدة "13 اسماً" على طرفي النزاع.
وذكرت الأمم المتحدة أن دي ميستورا لديه أكثر من 40 عاما من الخبرة الدبلوماسية، إلا أن تلك الخبرة لم تأت أكلها في سوريا حيث أعلن تخليه عن مهامه في نهاية العام 2018 بعد 4 سنوات قضاها كمبعوث خاص إلى سوريا وفشل حيث فشل سلفاه البارزان كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي في حل الأزمة.
وشاركت الجزائر وموريتانيا في المفاوضات السابقة بشأن الصحراء، باعتبارهما بلدان جاران وملاحظان للنزاع، وفق قرار للأمم المتحدة.
وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها.
ويجيد دي ميستورا الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والسويدية والعربية، وهو دبلوماسي متمرس شغل مناصب رفيعة في الأمم المتحدة، وقد كان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بين 2007 و2009، وفي أفغانستان بين عامي 2010 و2011 مبعوثا خاصا إلى سوريا بين عامي 2014 و2018 أعلن بعدها التخلي عن مهامه.
ففي العام 2019 وخلال كلمة ألقاها في مركز "آغا خان" بلندن، ذكر مبعوث الأمم المتحدة أنه قدم استقالته من مهمامه في سوريا لتفادي مصافحة الرئيس بشار الأسد، حيث قال بالحرف الواحد: "قدمت الاستقالة العام الماضي لأسباب شخصية، وبشكل غير رسمي لأنني شعرت بأن الحرب على الأرض توشك على النهاية، ولكوني مناهضا في الواقع لما جرى في حلب وإدلب وداريا، لم يكن بوسعي أن أكون شخصا يصافح الأسد ويقول له: معليش".
وعلى الرغم من تصريحات دي ميستورا هذه إلا أن المبعوث الأممي السابق إلى سوريا كان قد التقى الرئيس السوري بشار الأسد مرات عديدة في العاصمة السورية دمشق لبحث ملف الأزمة السورية، ناهيك عن تصريحاته الكثيرة للصحفيين عن الأسد أثناء أداء مهامه كمبعوث أممي والتي قال خلالها إن "الرئيس الأسد هو جزء من الحل وسوف نستمر في إجراء مناقشات مهمة معه".
وتعددت الآراء بشأن التعيين، حيث رحبت النمسا بتعيين الدبلوماسي المخضرم ستيفان دي ميستورا كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتوقعت الخارجية النمساوية أن يوفر هذا الاختيار زخما جديدا للحوار ودفع العملية السياسية بشأن الصحراء قدما.
ورحب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بالتعيين، حيث قال في بيان، "أرحب بالإعلان عن تعيين المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدعم بشكل تام العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء لتعزيز السلام والإزدهار لمستقبل شعوب المنطقة.
وفي المقابل ورغم ترحيب السلطات الرسمية في العديد من الدول بتعيين دي ميستورا، اختلفت الآراء بين النشطاء والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحب وناقد ومتسائل حول ما سيقدمه المبعوث الأممي من حلول لوضع نهاية للأزمة.

قد  يهمك ايضا:

تبون يزور زعيم "البوليساريو" في مستشفى جزائري

زعيم جبهة البوليساريو يغادر إسبانيا عائدا للجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب توافق على تعيين دي ميستورا مبعوثاً لملف الصحراء والجزائر تُرحب وتدعم جهوده المغرب توافق على تعيين دي ميستورا مبعوثاً لملف الصحراء والجزائر تُرحب وتدعم جهوده



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab