قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على جسر القيارة وإحباط هجوم لـداعش غربي حديثة
آخر تحديث GMT22:26:15
 العرب اليوم -

مكتب رئيس إقليم كردستان يؤكد ان البيشمركة لن تنسحب من المناطق التي استعادتها في نينوى

قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على جسر القيارة وإحباط هجوم لـ"داعش" غربي حديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على جسر القيارة وإحباط هجوم لـ"داعش" غربي حديثة

إحباط هجوم لـ"داعش" غربي حديثة
بغداد - نجلاء الطائي

اقتحمت قوات جهاز مكافحة الارهاب العراقية، اليوم الاربعاء، جسر القيارة الرئيسي جنوب مدينة الموصل وسيطرت عليه. وذكر مصدر امني ان "عناصر فوج مغاوير قيادة عمليات نينوى ولواء 72 تمكنت من قتل 17 متطرفا  اثناء تقدمهم لتطهير قرية "الامام" عند أطراف ناحية القيارة".

وفي محافظة الانبار، قال القيادي في الحشد الشيخ عبد الله الجغيفي إن "القوات الامنية وبدعم من مقاتلي الحشد الشعبي في لواء الصمود بقضاء حديثة ، غرب الانبار، تمكنوا من صد هجوم لعناصر تنظيم داعش، لاستهداف السواتر الامامية لمنطقة الخسفة والاقتراب من أحد مقرات الجيش في نفس لمنطقة والتي تبعد (10 كم غربي قضاء حديثة)، مما اسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم".

وأضاف الجغيفي أن "جميع الهجمات التي ينفذها عناصر التنظيم فاشلة ومرصودة امنيا وعسكريا في محيط ومحاور قضاء حديثة والبغدادي"، مشيرا إلى، أن "التنظيم يحاول الانتحار بما ينفذه من هجمات مسلحة وانتحارية قادمة من قضاء "راوة" و"عنة" و"القائم" غرب الانبار".

وتابع الجغيفي، أن "القوات الامنية عززت تواجدها في جميع مداخل ونقاط المراقبة والرصد في محاور حديثة لمعالجة أي تجمع لتنظيم "داعش" وتدمير عجلاتهم التي يحاولون زجها في هجمات مكشوفة وفاشلة والايعاز للقطعات العسكرية باستخدام القوة المميتة لاي هدف متطرف يقترب".

وقال مدير شرطة الفلوجة العقيد جمال الجميلي أن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وخلال عمليات تفتيش وتمشيط في مناطق الفلوجة المحررة تمكنت من العثور على عشرة سجون لتنظيم داعش داخل منازل ومباني مدنية وحكومية بمناطق مختلفة من المدينة"، مبيناً أن "التنظيم كان يستخدم السجون في تعذيب واعدام الابرياء حيث تم العثور على 13 جثة متفسخة  لمدنيين قتلهم التنظيم خلال فترة سيطرته على الفلوجة". واضاف الجميلي، أن "القوات الأمنية مستمرة بعمليات التفتيش وتأمين المناطق السكنية ومنازل المدنيين التي وجد فيها العشرة سجون لداعش"، مشيراً الى ان "السجون كانت تضم محاجر ومخابئ سرية استخدمها الارهاب في اخفاء خاطفيه ومن يتم قتلهم بطرق وحشية واجرامية".

وأعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي ، الاربعاء عن مقتل 700 عنصر من تنظيم "داعش" منذ بدء عملية استعادة السيطرة على جزيرة الخالدية التي تبعد بمسافة 23 كيلومترا الى الشرق من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار الغربية وحتى الان. واضاف المحلاوي في تصريح صحفي، إنه لم تتبق سوى جيوب قليلة للتنظيم في منطقة زوية البوبالي "يتم التعامل معها عسكريا". واكد ، ان "القوات العراقية تتعامل الآن مع انفاق حفرها مسلحو التنظيم تحت الارض".

وتابع المحلاوي، ان "القوات الامنية تعمل على تمشيط جميع مناطق جزيرة الخالدية واعادة انتشار توزيع القطعات القتالية والعسكرية بشكل يضمن معالجة أي خرق محتمل مع الاستعداد للتوجه لإستعادة السيطرة على جزيرة الرمادي خلال الايام القليلة المقبلة".

وفي محافظة كركوك ، اكد مصدر امني، أن "تنظيم داعش اطلق صباح اليوم، عددا من قذائف الهاون على مواقع البيشمركة في محور قضاء داقوق (٣٠ كم جنوب كركوك)، اعقبه هجوما على تلك المواقع"، مبينا ان "قوات البيشمركة صدت الهجوم وتمكنت من قتل نحو ستة من التنظيم واصابة ٨ اخرين بجروح".

 وأشار المصدر الى أن "داعش يحاول من خلال هذه التعرضات اثبات انه ما زال قادرا على التعرض الى القوات الامنية في كركوك"، لافتًا الى ان "ذلك جاء بعد انكسار التنظيم اثر تلقيه ضربات موجعة على يد قوات الامنية والطيران الحربي".

وبعد يوم واحد من تصريح رئيس الحكومة العراقية بان "هناك تفاهمًا مع اقليم كردستان، بأنه لا يجب على البيشمركة أن تتحرك من اماكنها اثناء عملية استعادة الموصل او أن تتوسع، ويجب ان تبقى في مواقعها الحالية، حتى اذا قامت بمساعدة الجيش العراقي"،أعلنت حكومة إقليم كردستان، ان قوات البيشمركة ستواصل تقدمها ولن تنسحب من المناطق التي استعادت السيطرة عليها. وقال المتحدث بإسم حكومة الاقليم، سفين دزيي في تصريح صحفي، "ان البيشمركة ستستمر في تقدمها".

وأضاف أن "تقدم قوات البيشمركة سيتواصل حتى تحرير كل المناطق الكردستانية في محافظة نينوى"، مؤكداً "ان القوات لن تنسحب من المناطق التي حررتها أو التي ستحررها في المستقبل".

وتأتي تصريحات العبادي، في الوقت الذي تقدمت قوات البيشمركة خلال الاسبوع الجاري مسافة تزيد عن 20 كم في محاور الخازر والكوير ومخمور، في عملية استمرت ليومين واستطاعت فيها استعادة 12 قرية كانت تخضع لسيطرة عناصر التنظيم المتطرف.

واعتبر كفاح محمود المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الأربعاء،  إنه "من دون وجود خارطة طريق واتفاقية بين جميع الاطراف من الصعب تحرير مدينة الموصل التي تضم اكثر من مليون ونصف المليون نسمة ومئات العشائر"، مبينا أن "الاتفاق السياسي هو الجانب الأهم في عملية تحرير الموصل".

وأضاف محمود في تصريح صحفي، أن "العملية العسكرية في تحرير الموصل أهون بكثير من مرحلة ما بعد داعش التي تعتبر هي الأخطر"، مشيرا إلى أن "تنظيم داعش نجح في تمزيق النسيج الاجتماعي بين المكونات والعشائر".

وتابع محمود، أنه "لو كان هناك اتفاق سياسي بين كل الأطراف في الموصل لما استطاع تنظيم داعش اختراق الصفوف واحتلال الموصل وغيرها من المدن"، موضحا أن "الإدارة السابقة الاتحادية والمحلية في الموصل فشلت في اقناع الاهالي بحمايتهم كما أن الإدارة الاتحادية همَّشت مطالب السكان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على جسر القيارة وإحباط هجوم لـداعش غربي حديثة قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر على جسر القيارة وإحباط هجوم لـداعش غربي حديثة



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab