عمّال الإنقاذ ينتشلون أشلاء بشرية عائدة الى ركاب الطائرة الأندونيسية المنكوبة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

كان على متنها 23 مسؤولاً حكومياً على الأقل ولا مؤشر حتى الآن لوجود أحياء

عمّال الإنقاذ ينتشلون أشلاء بشرية عائدة الى ركاب الطائرة الأندونيسية المنكوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمّال الإنقاذ ينتشلون أشلاء بشرية عائدة الى ركاب الطائرة الأندونيسية المنكوبة

الطائرة الأندونيسية المنكوبة
جاكرتا - العرب اليوم

أعلن مسؤولون إندونيسيون عصر اليوم الإثنين، أن عمّال الإنقاذ انتشلوا أشلاء بشرية عائدة الى ركاب الطائرة المنكوبة التابعة لشركة طيران "ليون إير" التي تحطمت فجراً في بحر "جاوة". ولا يزال عمال الإنقاذ يحاولون العثور على جسم الطائرة بعد العثور على حطام وأجزاء منها طافية. ولا مؤشر على وجود أي ناجين من ركاب الطائرة التي كانت تقل 189 شخصا، وهي حديثة نسبيا ومن طراز بوينغ 737 ماكس 8.

وقال مسؤولو الإنقاذ إنهم انتشلوا بعض الأشلاء البشرية من موقع الحادث على بعد نحو 15 كيلومترا من الساحل. وكانت الطائرة تحطمت في البحر بعد إقلاعها من العاصمة جاكرتا بفترة وجيزة. وانقطع الاتصال بين الطائرة ومسؤولي الملاحة الجوية على الأرض بعد قليل من طلب الطيار العودة عقب نحو 13 دقيقة من إقلاع رحلتها رقم (جيه تي 610).

ويرى خبراء قطاع الطيران أن الحادث سيُعدُّ ثاني أسوأ كارثة جوية في إندونيسيا منذ عام 1997 إذا ثبت مقتل كل من كانوا على متن الطائرة.

وقال محمد سياوغي رئيس وكالة البحث والإنقاذ الأندونيسية في مؤتمر صحافي: "لا نعلم ما إذا كان هناك أي ناجين"، مضيفا أنه لم ترد أي إشارة استغاثة من جهاز تحديد المواقع في حالات الطوارئ بالطائرة. وقال: "نأمل... وندعو... لكن لا يمكننا التأكيد". وتابع: "نحن هناك بالفعل... سفننا وطائراتنا الهليكوبتر تحلق فوق المياه للمساعدة... نحاول الغوص للعثور على الحطام".

وكان هناك 23 مسؤولا حكوميا على الأقل على متن الطائرة. وقال مسؤول في "ليون إير" إن أحد ركاب الطائرة من إيطاليا وأحد الطيارين من الهند. وغرقت الطائرة في مياه يتراوح عمقها بين 30 و35 مترا وتم العثور على أغراض مثل هواتف جوالة وسترات نجاة في المياه إلى جانب أشلاء.

وقال مراسل من وكالة "رويترز" للأنباء إن سيارات الإسعاف تصطف في كاراوانغ على الساحل شرقي لجاكرتا، كما جهزت الشرطة قوارب مطاطية. وتستخدم قوارب الصيد أيضا للمساعدة في عمليات البحث.

وقال إدوارد سيرايت، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ليون إير" للصحافيين إن "الطائرة واجهت مشكلة فنية في رحلة سابقة من جزيرة بالي إلى جاكرتا لكن جرى إصلاحه وفقا للقواعد المتبعة".

لكنه أحجم عن تحديد طبيعة المشكلة الفنية. وتابع أن الشركة تسير 11 طائرة من نفس الطراز ولم تواجه أي منها هذه المشكلة. وقال إن الشركة لا تعتزم منع باقي الطائرات من التحليق.

وقالت شركة الطيران الخاصة في بيان إن الطائرة دخلت الخدمة في أغسطس/آب وحالتها كانت مستوفية لشروط التحليق، مشيراً الى أن الطيار ومساعده قضيا 11 ألف ساعة في الطيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمّال الإنقاذ ينتشلون أشلاء بشرية عائدة الى ركاب الطائرة الأندونيسية المنكوبة عمّال الإنقاذ ينتشلون أشلاء بشرية عائدة الى ركاب الطائرة الأندونيسية المنكوبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab