إيران تعلن أن المحادثات مع السعودية لم تنقطع وتعتبر تقدّمها رهن جدية الرياض
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

إيران تعلن أن المحادثات مع السعودية لم تنقطع وتعتبر تقدّمها رهن "جدية" الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تعلن أن المحادثات مع السعودية لم تنقطع وتعتبر تقدّمها رهن "جدية" الرياض

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران ـ مهدي موسوي

أعلنت إيران، الإثنين، عبر المتحدث باسم وزارة خارجيتها، أن عقد جولة جديدة من المحادثات مع السعودية يبقى رهن إبداء الرياض "جدية" في الحوار الذي بدأ قبل أشهر بين الخصمين الإقليميين وقال المتحدث سعيد خطيب زاده إن "النقاشات لم تنقطع لكن بعد الجولة الرابعة لم يتم عقد أي محادثات جديدة حضوريا"، وذلك ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي بشأن اقتصار جولات الحوار بين الطرفين على أربع حتى الآن وأضاف: "التقدم في المحادثات رهن مضي الرياض أبعد من التصريحات الإعلامية. واذا لمسنا جدّية من الطرف الآخر، فسيتم عقد جولة جديدة من المحادثات" وأجرى مسؤولون سعوديون وإيرانيون محادثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في نيسان/ أبريل الماضي، في ما يعد أبرز تواصل مباشر بينهما منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في كانون الثاني/ يناير 2016 وعقدت الجولة الرابعة في أيلول/ سبتمبر، وكانت الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، بعدما كانت الجولات الثلاث الأولى عقدت في عهد الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني.

وبعدما أكد خطيب زاده في أيلول أن المحادثات حققت "تقدما جادا" بشأن أمن منطقة الخليج، رأى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مطلع تشرين الأول أنها تبقى في "مرحلتها الاستكشافية"، مبديا أمله أن "تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين" وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفّات الاقليمية ومن أبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة المعترف بها دولياً، وتتّهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وتبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي وتتّهمها بـ"التدخّل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية. وردا على سؤال بشأن تأثير الأزمة الديبلوماسية الراهنة بين بيروت والرياض على محادثات الأخيرة مع طهران، قال خطيب زاده "المحادثات بين إيران والسعودية هي محادثات ثنائية ترتكز على القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، ونحن لا نتحدث أيدا عن أصدقائنا مع طرف ثالث".

وتابع: "أنصح بعض الدول بأن تعلَم بأن منطق الحصار والضغط لم يحقق شيئا (...) ولن يحقق بالتالي شيئا في ما خصّ لبنان" وبدأت الأزمة بين بيروت والرياض على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، تم تسجيلها قبل توليه منصبه، اعتبر فيها إنّ الحوثيين "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" سعودي-إماراتي واستدعت السعودية إثر ذلك سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقرّرت وقف كل الواردات اللبنانية إليها. وتضامناً معها، أقدمت البحرين ثم الكويت على الخطوة ذاتها، كما أعلنت الإمارات سحب ديبلوماسييها ومنع مواطنيها من السفر إلى لبنان وتشهد العلاقة بين لبنان والسعودية فتوراً منذ سنوات، على خلفية تزايد دور حزب الله المقرّب من إيران. واعتبر وزير الخارجية السعودية أن الأزمة مع لبنان لا يمكن اختزالها بتصريحات قرداحي وإن المشكلة تكمن "في استمرار هيمنة حزب الله على النظام السياسي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدى المرشد الإيراني علي خامنئي ويعارضه بشأن التفاوض مع الغرب

الرئيس الإيراني ينتقد سيئول لعدم وفائها بوعودها بالإفراج عن الأصول الايرانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تعلن أن المحادثات مع السعودية لم تنقطع وتعتبر تقدّمها رهن جدية الرياض إيران تعلن أن المحادثات مع السعودية لم تنقطع وتعتبر تقدّمها رهن جدية الرياض



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab