في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه

وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في القاهرة
القاهرة - شيماء عصام

إستهل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من مصر، جولة أفريقية في إطار سعيه لحشد التأييد الدولي وذلك وسط غضب دولي بسبب الحرب في أوكرانيا.وألقى لافروف باللوم على الغرب في تشجيعه لأوكرانيا على محاربة روسيا "حتى النهاية المريرة".
وعقد وزير الخارجية الروسي محادثات في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري.
ولدى مصر روابط قوية مع روسيا، التي تزودها بالقمح والأسلحة. وحتى بدء غزو أوكرانيا، كانت هناك أعداد كبيرة من السياح الروس تتوافد على مصر.
وبعد محادثاته مع شكري، قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك إن القوى الغربية تطيل أمد الصراع على الرغم من أنها تدرك "ماذا ستكون نهايته".
وأكد أن بلاده لسيت بأي حال من الأحوال ضد استئناف المفاوضات حول مجموعة واسعة من القضايا، لكن هذا لا يعتمد علينا، لأن السلطات الأوكرانية - بدءا من الرئيس ووصولاً إلى مستشاريه العديدين الذين لا حصر لهم - دأبت على القول إنه لن تكون هناك محادثات حتى تهزم أوكرانيا روسيا في ساحة المعركة".
"وفي هذا، يتم تشجيع الأوكرانيين بنشاط من قبل معالجيهم الغربيين، سواء لندن أو واشنطن أو برلين أو أي عاصمة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والناتو. لذا فإن الخيار لهم".
ومصر هي المحطة الأولى للافروف في جولة قصيرة في أفريقيا، تشمل إثيوبيا وأوغندا والكونغو برازافيل.
وفي مقال نشرته صحف محلية قبيل جولته، قال لافروف إن بلاده كانت دائما "تدعم بصدق الأفارقة في كفاحهم من أجل التحرر من نير الاستعمار".
وأضاف أن روسيا تُقدّر "الموقف المتوازن" للدول الأفريقية بشأن قضية أوكرانيا.
وتضررت العديد من الدول الأفريقية بشدة من نقص الحبوب الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
وبحسب بنك التنمية هالأفريقي، توفر أوكرانيا وروسيا عادة أكثر من 40٪ من القمح المستهلك في أفريقيا.
وتعد مصر مستهلكا كبيرا للقمح الأوكراني. وفي عام 2019، استوردت 3.62 مليون طن منها، أي أكثر من أي دولة أخرى.
لكن لافروف رفض في مقاله الاتهام بأن روسيا "تُصدّر مجاعة"، وألقى باللوم في ذلك على الدعاية الغربية.
وأضاف أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا أدت إلى تفاقم "الميول السلبية" في سوق الغذاء العالمية الناتجة عن وباء فيروس كورونا.
و يحاول سيرغي لافروف إقناع دول أفريقية بأنها أفضل حالًا بالوقوف إلى جانب روسيا بدلاً من الغرب - باستخدام عبارات مثل "سنساعدكم على إكمال عملية إنهاء الاستعمار".
لكن من الواضح في معظم أنحاء القارة أن هناك إحجاما عن الانحياز إلى أي طرف بشأن الحرب في أوكرانيا. وكان للحرب الباردة تأثير مدمر، إذ أشعلت صراعات في أفريقيا وعرقلت التنمية.
وفي الوقت الحالي، فإن أكثر ما يثير القلق هو التكلفة المتصاعدة للغذاء والوقود. ويأتي أكثر من 40٪ من القمح المستهلك في أفريقيا من روسيا وأوكرانيا.
ويدرك بعض القادة الأفارقة أنه عندما لا يستطيع الناس تحمل تكلفة الطعام، فإن مناصبهم في السلطة تكون أقل أمانا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف يزور القاهرة ويلقي خطابا أمام جامعة الدول العربية

 

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يصل إلى العاصمة السعودية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه في بداية جولته الأفريقية لافروف يضع اللوم على أًوكرانيا للمضي في الحرب والغرب لتشجيعه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab