الحكومة الأفغانية تعرض تقاسم السلطة على طالبان وواشنطن تحذر من ارتكاب جرائم حرب
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الحكومة الأفغانية تعرض تقاسم السلطة على "طالبان" وواشنطن تحذر من ارتكاب "جرائم حرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الأفغانية تعرض تقاسم السلطة على "طالبان" وواشنطن تحذر من ارتكاب "جرائم حرب"

عناصر من حركة طالبان الافغانية
كابول - العرب اليوم

صرح مصدر في فريق مفاوضي الحكومة الأفغانية، اليوم الخميس، بأن المفاوضين المجتمعين في قطر عرضوا على حركة "طالبان" اتفاقاً لتقاسم السلطة مقابل وقف العنف الذي يجتاح البلاد.وقال المصدر؛ طالباً عدم الكشف عن هويته: "نعم، قدّمت الحكومة عرضاً عبر الوسيط القطري. الاقتراح يسمح لـ"طالبان" بتقاسم السلطة مقابل وقف العنف في البلاد".
وشنّت "طالبان" هجوماً شاملاً على القوّات الأفغانيّة أوائل مايو (أيار) الماضي، مستغلّة بدء انسحاب القوات الأجنبيّة الذي من المقرّر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس (آب) الحالي. وقد سيطرت الحركة على مناطق ريفيّة شاسعة، خصوصاً في شمال أفغانستان وغربها، بعيداً من معاقلها التقليديّة في الجنوب.
والخميس اقتربت الحركة أكثر فأكثر من العاصمة كابل بعدما سيطرت على مدينة غزنة الاستراتيجية الواقعة على بعد 150 كيلومتراً في جنوب غربي كابل، في أعقاب اجتياحها معظم النصف الشمالي من البلاد.
وغزنة أقرب عاصمة ولاية من كابول يحتلها المتمردون منذ أن شنوا هجومهم.كما نددت السفارة الأميركية في كابول بممارسات حركة "طالبان" بحق قوات الأمن الأفغانية، محذرةً من ارتكاب "جرائم حرب" هناك.
وقالت السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية في تغريدة عبر "تويتر" صباح اليوم (الخميس): "نسمع تقارير إضافية عن قيام (طالبان) بإعدام القوات الأفغانية المستسلمة. إنه أمر مقلق للغاية ويمكن أن يشكل جرائم حرب".
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في تصريح له، اليوم الخميس إن بلاده لن تقدم أي دعم مالي لأفغانستان إذا انتزعت حركة "طالبان" السلطة في البلاد وطبقت الشريعة الإسلامية. وأضاف "نقدم 430 مليون يورو (505 ملايين دولار) كل عام ولن نمنح منها سنتاً واحداً إذا سيطرت "طالبان" على البلاد وطبقت الشريعة الإسلامية".
وذكر مسؤولون أن قوات الحكومة الأفغانية خاضت معارك مع مقاتلي "طالبان" في عدة مدن وحولها اليوم الخميس، في الوقت الذي يواصل فيه مقاتلو "طالبان" هجومهم الذي تعتقد المخابرات الأميركية أنه قد يؤدي لسيطرتهم على العاصمة كابل خلال 90 يوماً.

يشار إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان تفاقم على نحو مأساوي منذ بدء سحب القوات الدولية من هناك وشن "طالبان" هجوماً بدايةً من مايو (أيار) الماضي. وقد انتزعت الحركة في الوقت الراهن تسع عواصم إقليمية من الحكومة الأفغانية.
وتقدّمت "طالبان" بوتيرة سريعة في الأيام الأخيرة. وفي أسبوع واحد، سيطرت على 10 من أصل 34 عاصمة ولاية أفغانية؛ 7 منها في شمال البلاد، وهي منطقة كانت دائماً تتصدى لهم في الماضي.
وتعقد الحكومة وحركة "طالبان" محادثات متقطّعة منذ أشهر في العاصمة القطريّة. لكنّ مصادر مطّلعة أشارت إلى أنّ المفاوضات تتراجع مع تقدّم «طالبان» في ساحة المعركة.
وتنتشر القوّات الأجنبيّة في أفغانستان منذ نحو 20 عاماً، بعد غزو قادته الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، لكنّ هذه القوّات بدأت الانسحاب في الأشهر الأخيرة.وتسود مخاوف من أن يؤدّي انسحاب هذه القوّات إلى إضعاف القوات الأفغانية، لا سيّما في غياب المؤازرة الجوّية لعمليّاتها الميدانيّة.

قد يهمك ايضا 

حركة طالبان تواصل التقدم والولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما مغادرة أفغانستان لدواع أمنية

حركة طالبان تسيطر على ولايتين قرب الحدود مع إيران وتركمانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأفغانية تعرض تقاسم السلطة على طالبان وواشنطن تحذر من ارتكاب جرائم حرب الحكومة الأفغانية تعرض تقاسم السلطة على طالبان وواشنطن تحذر من ارتكاب جرائم حرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab