المسلحون العرب يسيطرون على تينبوكتو ومفاوضات من أجل تجاوز الأزمة
آخر تحديث GMT17:51:16
 العرب اليوم -

انضم إليهم فصيل آخر واحتجاجات في الشارع

المسلحون العرب يسيطرون على "تينبوكتو" ومفاوضات من أجل تجاوز الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسلحون العرب يسيطرون على "تينبوكتو" ومفاوضات من أجل تجاوز الأزمة

مظاهرات قوات الحركة العربية الأزوادية
نواكشوط- الشيخ بكاي

فيما سيطرت قوات الحركة العربية الأزوادية على نقاط التفتيش في مدينة تيمبوكتو في إقليم أزواد بعد طرد الجنود الحكوميين، أعلنت  لجنة التنظيم المكلفة تعيين السلطات الانتقالية تأجيل اختيار رئيس السلطة  في "تاودني" إلى أجل غير مسمى، وبدأت مفاوضات في عاصمة مالي "باماكو" من أجل إيجاد حل للتمرد الذي أثاره اختيار السلطات مسؤولاً لا يُرضي الحركة التي تسيطر عليها عشائر "البرابيش" العربية.

وليل الأحد- الاثنين اقتحم مقاتلون تابعون للحركة العربية الأزوادية ثكنات للجيش وطردوا منها الجنود .وقال شهود لـ"العرب اليوم" إنَّ التمرد نال أيضًا دعم فصيل آخر هو"المؤتمر من أجل العدالة لأزواد".

ويطلق "أزواد" على شمال مالي. ويسكنه العرب والطوارق.

وصباح الاثنين كان المسلحون العرب يسيطرون على نقاط التفتيش في المدينة، فيما خرجت مظاهرات ضد الإجراء الذي اتخذته السلطات بتعيين رجل أعمال عربي من منطقة "أروان" يقيم في العاصمة باماكو.

وجرى التمرد في "تينبوكتو" لأن "تاودني" ولاية مستحدثة  أقتُطعت من ولاية تينبكتو ولم تُختر لها عاصمة حتى الآن، وكل أعيان الولاية الجديدة هم أصلاً من أهل تينبكتو ويقيمون فيها.

وقاد التمرد الدينا ولد دايه وهو رئيس مجلس الأعيان في الحركة العربية و القائد العسكري الميداني فيها. وتقوم الحركة على قبيلة "البرابيش" التي ينتمي القائد العسكري إلى إحدى جماعاتها هي"أولاد ادريس. وتقول المصادر الأزوادية إن هذه المجموعة هي الأكثر حضورًا من الناحية العسكرية في الحركة العربية الأزوادية.


وقال المسلحون في شريط فيديو اطلع عليه "العرب اليوم" إنهم ملتزمون بقرارات تنسيقة الحركات الأزوادية وباتفاق الجزائر المبرم بين الحركات والحكومة المركزية لكنهم لن يقبلوا أبدا أن تعين الحكومة في الإقليم إلا شخصا تابعا للحركات الأزوادية.

ويريد المسلحون وفق ما ذكر مصدر أزوادي رفيع لـ"العرب اليوم" أن يتمَّ تعيين قائد التمرد الدينا ولد دايه الذي وصفه المصدر بأنه  "الشخص الذي يستطيع فرض الأمن في الإقليم" مشيرًا إلى أن "لديه قوة وتتبعه مجموعات قوية قادرة على بسط الأمن في الإقليم عكس مرشح النظام الذي لا يتمتع بأي صفة تمكنه من فرض الأمن الإستقرار في المنطقة فهو شخص مدني وكان رجل اعمال يقيم في بماكو لا علم له بشيء مما يدور" على حد تعبيره.

وتنتمي الحركة العربية الأزوادية إلى تنسيقية الحركات الأزوادية ويقودها سيدي ابراهيم ولد سيداتي الذي يرأس لجنة لمراقبة تنفيذ اتفاق الجزائر ممثلا للتنسيقية.

وبدأت السلطات المالية والحركات الأزوادية الشهر الماضي تنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق الجزائر الذي أوقف بموجبه المقاتلون "الأزواديون" المطالبة باستقلال الإقليم. ويقضي الاتفاق بالبدء بتعيين سلطة انتقالية في الاقليم تعد لانتخاب مجالس إقليمية تتولى الاشراف المباشر على شؤون الاقليم تحت راية الدولة المالية.
وهذا أول امتحان يتعرض له اتفاق السلام. وقال مسؤول في تنسيقية الحركات الأزوادية لـ"العرب اليوم" إنه يعتقد أن الأمور لن تتطور إلى الأسوأ إذ أنَّ هناك رغبة في تجاوز الأزمة الأزوادية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلحون العرب يسيطرون على تينبوكتو ومفاوضات من أجل تجاوز الأزمة المسلحون العرب يسيطرون على تينبوكتو ومفاوضات من أجل تجاوز الأزمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab