ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

شماعةً يُلقى عليها تردي الوضع الاقتصادي وتزايد البطالة

ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر

اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت - العرب اليوم

لا يزال ملف اللاجئين السوريين في لبنان من الملفات التي يضج منها هذا البلد، يكون تارةً سبباً وشماعةً يُلقى عليها تردي الوضع الاقتصادي وتزايد نسب البطالة والمشاكل الأمنية والاجتماعية، وتارةً أخرى يتحول الملف إلى أداة سياسية لفريق ضد آخر وفق توصيف البعض.

هل أثر اللاجئون على التركيبة الاجتماعية والديمغرافية للبنان؟ هل تغولوا حتى سيطروا على الاقتصاد اللبناني؟ وماذا عن استثماراتهم هل اقتنصوا استثمارات كبيرة بمجالات حيوية؟ هل هناك طموحات لصهرهم في إحدى المكونات اللبنانية بما يحدث رجحاناً لكفة فريق سياسي على آخر وفق النظام الطائفي المعمول به؟

أسئلة كثيرة طرحها مراقبون وناشطون على جميع الأفرقاء السياسيين اللبنانيين، حيث اعتبر بعض الناشطين أن ملف اللاجئين يتم تضخيمه بأكثر مما يجب.

فيما تقول الأرقام بأن اللاجئين السوريون ساهمواا  بشكل كبير في دعم اقتصاد لبنان وخزينته، لا سيما وأن هذا البلد حصل على أكثر من خمسة مليارات دولار كمساعدات للاجئين، وهذا بحد ذاته يكون كدفع بدل إيجار على وجودهم، بعبارة أخرى هؤلاء لاجئين نعم لكن ليسوا عالة بل جلبوا مليارات الدولارات كمساعدات باسمهم فضلاً عن الأعمال التي افتتحوها وتنشيطهم لسوق العمل أيضاً وفق تعبير البعض.

فيما نشرت إحدى الصحف أرقاماً شبه دقيقة عما دفعه السوريون كلاجئين للبنان، ومنها مبلغ 400 مليون دولار كآجارات سنوية للسكن والمحال التجارية، بالتالي هناك ضخ للعملة في لبنان في وقت توقف فيه السياح العرب والأجانب عن القدوم كما درجت العادة، وبالتالي عوض وجود اللاجئين السوريين غياب السائحين بحسب رأي أحد المتابعين.

بينما يعتقد آخرون بأن وجود أي لجوء من أي نوع ولأي جنسية كانت سيترتب عليه مشاكل اجتماعية وزيادة في نسبة الجرائم، وهذا ليس لصيقاً باللاجئين السوريين، بل بأي لاجئين من أي جنسية كات في البلد الذي يعيشون فيه كونهم أتوا من بيئة مختلفة إضافةً للأسباب الأخرى كالفقر والحاجة، هذا إن لم نتحدث أيضاً عن الأسباب النفسية التي أثرت على اللاجئين في الحرب التي تجري في بلادهم، كذلك فإن الأجيال الصغيرة بالعمر والتي لم تعش طفولتها كما يجب بل كبرت قبل أوانها بسنوات ستؤثر أيضاً على تركيبة شخصيتهم وسلوكهم المتكون في ظروف غير طبيعية في بلادهم.

أحد الناشطين قال بأن الوجود السوري في لبنان بات مزعجاً ليس من ناحية عنصرية، بل لأن اللبنانيين بين أنفسهم يعيشون على الخلافات والتناحرات فكيف إذاً بوجود وافدين جدد بأعداد تفوق تعداد الشعب اللبناني نفسه وفق وصفه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفل زفاف يتحول إلى مجزرة في لبنان بسبب أغنية

ارتفاع تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر ملف اللاجئين السوريين في لبنان أداة سياسية لفريق ضد آخر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab