عدن - العرب اليوم
سيطرت "الوحدة الخاصة بالدفاع ضد الطائرات المسيرة" التابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الأربعاء، على طائرة بدون طيار مفخخة تابعة لميليشيات الحوثي من نوع " قاصف1 " بخصائص ومواصفات إيرانية، ومن ثم إنزالها حيث كانت محملة بالمتفجرات ومتوجهة إلى مواقع تابعة للقوات اليمنية الموالية للشرعية المدعومة من "التحالف" بالساحل الغربي لليمن.
واكتشفت الفرق المختصة خلال فحص مكونات الطائرة المسيرة، كمية كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد أهداف منتخبة في محاولات يائسة من ميليشيات الحوثي لتحقيق انتصارات وبطولات وهمية لرفع الروح المعنوية الإنهزامية لعناصرها وذلك على وقع خسائرها وانكساراتها المتلاحقة في الساحل الغربي.
واليوم أعلن عن مقتل 53 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية، من بينهم قناصة وقيادات ميدانية، ممن يديرون المعارك، وذلك جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في جبهة البرح في مديرية "مقبنة" التابعة لمحافظة تعز.
وكانت قوات التحالف العربي قد شنت هجوما عسكريا على تجمعات لميليشيات الحوثي بمشاركة قوات المقاومة اليمنية المشتركة، وذلك بعد رصد دقيق وعمليات استطلاع واسعة لتحركات الميليشيات، ما أسفر عن مصرع عناصرها وتدمير تعزيزاتها العسكرية في عملية مباغتة لم يتوقعها الحوثيون. ونفذت قوات التحالف عملية عسكرية نوعية كبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ورصد لعمليات حشد الميليشيات وآلياتها العسكرية منذ فترة، حيث تمكنت مدفعية التحالف بناء على إحداثيات دقيقة من استهداف تحصينات الميليشيات وتدمير العديد من دباباتها وآلياتها العسكرية التي كانت تستخدمها لقصف المنشآت المدنية وترويع المدنيين من الأهالي الرافضين للمشروع الانقلابي في اليمن.
وتحاول ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على وقع هزائمها المتلاحقة تنفيذ عمليات عسكرية في جبهات مختلفة بالساحل الغربي لليمن لتخفيف الضغط على عناصرها المنهارة في جبهة الحديدة غير أنها في كل مرة تتلقى عناصرها ضربات موجعة وهزائم مدوية تنهك قدراتها العسكرية وتشتت شمل صفوفها. وذكر إعلام الجيش اليمني، أن قياديين بارزين في ميليشيات الحوثي الانقلابية، لقيا مصرعهما في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة.
ونقل موقع "سبتمبر نت" الإخباري الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، عن مصدر ميداني أن القيادي في الميليشيات المدعو عبدالله يوسف حسين ثورة، قُتل في الهجوم الذي شنته قوات الجيش، أمس الأول، على مواقع الميليشيات خلف جبال "العضيدة" شمالي غربي مركز مديرية باقم. وأوضح المصدر أن المدعو عبدالله ثورة، يعد من القيادات البارزة للميليشيات في مختلف جبهات صعدة، وتلقى تدريبات خاصة في إيران.
وأفاد مصدر ميداني آخر أن القيادي الميداني في الميليشيات المدعو أبو علي النواري، لقُتل أيضاً في الهجوم ذاته الذي شنته قوات الجيش على مواقع الميليشيات خلف جبال العضيدة، لافتاً إلى أن المدعو "النواري" عينته الميليشيات منذ عشرة أيام قائدا لما تسمى "قوات التدخل السريع" في جبهة باقم.
أرسل تعليقك