فتح الطريق الساحلي خطوة نحو إنتخابات ليبيا ونواب يؤكدون ضرورة استثمارها
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

فتح الطريق الساحلي خطوة نحو إنتخابات ليبيا ونواب يؤكدون ضرورة استثمارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح الطريق الساحلي خطوة نحو إنتخابات ليبيا ونواب يؤكدون ضرورة استثمارها

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
طرابلس - العرب اليوم

بعد إغلاقه لأكثر من عامين، أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، فتح الطريق الساحلي اليوم الأحد، إلا الخطوة جرت من الجانب الغربي فقط حتى الآن.وبحسب معلومات مؤكدة، لم يتم فتح الطريق من الجانب الشرقي، وأن الوحدات التابعة للجيش الليبي تنتظر تعليمات لجنة "5+5" باعتبار أنها المشرفة على المسار.

مسؤولون ونواب من مختلف المناطق الليبية يرون أن الخطوة رغم تأخرها، إلا أنها تعد إشارة إيجابية بشأن المصالحة الوطنية وكذلك إجراء الانتخابات نهاية العام.في البداية، قال محمد المبشر، رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة الوطنية، إن الخطوة تعزز بناء الثقة بين الأطراف الليبية، وتدعم الخطوات المهمة اللاحقة من لجنة" 5+5"ويرى المبشر في، أنه لا يجب لتوقف عند هذه الخطوة كثيرا، خاصة أن الهدف الحقيقي هو إنهاء الحالة الراهنة من السياسات الكيدية، والاصطفافات الجهوية والقبلية والعرقية.

وطالب بضرورة أن يدفع الجميع نحو الذهاب إلى 24 ديسمبر/كانون الأول، خاصة بعدما قطع الشوط الأكبر نحو الاتفاق المحلي الحقيقي، على قاعدة دستورية واضحة، تحمل كل الأطراف الليبية مسؤوليتهم تجاه سيادة البلاد والسلام والبناء والاستقرار.

في الإطار ذاته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة محمد معزب، إن خطوة فتح الطريق تمثل أهمية رغم أنها جاءت متأخرة.وأضاف، أن الطريق الساحلي هو الرابط بين الشرق والغرب، وأن المواطنين عانوا مشقة كبيرة طوال الفترة الماضية.

ويرى معزب أن فتح الطريق يساهم في عودة الحركة بشكل طبيعي بين الإقليمين، وكذلك إزالة كل العقبات من طريق العودة للحياة الطبيعية.وشدد على أنه يعزز المسار الانتخابي المرتقب إجراءه نهاية هذا العام.فيما قال النائب زياد دغيم، إن فتح الطريق يعد خطوة جيدة لصالح المجلس الرئاسي والحكومة.وأضاف في حديثه، أن الفترة المتبقية وهي 4 أشهر دلالة على استحالة إجراء الانتخابات بموعدها، بحسب قوله.

وقال آمر غرفة تأمين وحماية "سرت – الجفرة" اللواء إبراهيم بيت المال، إن فتح الطريق الساحلي الرابط بين مصراتة وسرت بحضور رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، كان من جهة واحدة فقط من الطريق، وهي الجهة الغربية.

وأضاف المسؤول العسكري التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي في طرابلس خلال تصريحاته ، أنه "تم استئناف حركة المرور من خلال الطريق الساحلي بشكل طبيعي، بعدما تم افتتاحه من جهة واحدة فقط".وأوضح أن "الطريق تم افتتاحه من منطقة بويرات الحسون الواقعة على بعد 90 كم غربي سرت".

وكان آمر غرفة عمليات غرب سرت، التابع للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قد نفى في وقت سابق فتح الطريق الساحلي، مؤكدا بحسب وسائل إعلام محلية ليبية أنه لم تصدر تعليمات من اللجنة العسكرية المشتركة في هذا الشأن.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، فتح الطريق الساحلي (سرت- مصراتة)، لافتا إلى أنها "خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة" في ليبيا.

وقال الدبيبة، في تغريدة على "تويتر"، "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر برلين الأسبوع الجاري، للإعلان عن فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها، وهو أحد متطلبات المجتمع الدولي لتعزيز وحدة البلاد وإنهاء الانقسام.

وذكر مصدر عسكري باللجنة، أن "اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وبعثة الأمم المتحدة ستعقدان اجتماعا في مدينة سرت هذا الأسبوع للإعلان عن فتح الطريق الساحلي، مع استلام القوة الأمنية المشتركة لمواقعها على طول الطريق الساحلي من بن جواد إلى أبوقرين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المنفي يطالب بالتحضير للانتخابات بعد تلقي دعوة إلى "برلين 2"

السفير الأميركي يبحث مع المنفي توحيد المؤسسات والمصالحة في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح الطريق الساحلي خطوة نحو إنتخابات ليبيا ونواب يؤكدون ضرورة استثمارها فتح الطريق الساحلي خطوة نحو إنتخابات ليبيا ونواب يؤكدون ضرورة استثمارها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab