الرياض – العرب اليوم
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الاثنين، أن "الاتفاق الخليجي الأميركي على اتخاذ إجراءات صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب، جاء امتدادا للجهود المبذولة لمحاربته "، معتبرًا أن "الإعلان عن إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف جاء بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال"، مؤكدًا أن "القمم التي استضافتها المملكة جسّدت الحرص الشديد من جميع الدول المشاركة على تثبيت أسس السلم والأمن والاستقرار".
جاء ذلك في كلمة له خلال ترؤسه عصر اليوم الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي في قصر اليمامة في مدينة الرياض، واستهلها بالاعراب باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن الشكر والتقدير لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، ولقادة الدول العربية والإسلامية الذين شاركوا في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي استضافتها المملكة يوم أمس، مؤكداً أن ما شهدته هذه القمم من مباحثات ولقاءات جسد الحرص الشديد من جميع الدول المشاركة والعزم على كل ما يسهم في مواجهة مختلف التحديات وتثبيت أسس السلم والأمن والاستقرار .
وقال الملك سلمان إن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم أمس مع الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب جاء امتداداً للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب ومبني على الجهود القائمة في هذا الصدد، كما أن الإعلان عن إطلاق " المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف " جاء بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية لأن التطرف يولد الإرهاب.
أرسل تعليقك