اشتعال المعارك بين قوات الأسد والفصائل المسلحة وسقوط 55 قتيلا
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف النظام

اشتعال المعارك بين قوات الأسد والفصائل المسلحة وسقوط 55 قتيلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال المعارك بين قوات الأسد والفصائل المسلحة وسقوط 55 قتيلا

مقاتلات حربية تركية تستعد للاقلاع في لقطة أرشيفية
دمشق - العرب اليوم

سقط 55 قتيلاً خلال معارك بين قوات النظام السوري من ناحية، والفصائل المسلحة من ناحية أخرى، في مواقع استراتيجية بإدلب، شمال غرب سوريا، وتحديدا في جبل الزاوية وسهل الغاب، حيث استعادت قوات دمشق 4 قرى من المعارضة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلات الروسية شنت غارات في محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربي وبلدات أخرى وقرى بريف سراقب في ريف إدلب.

كما تبادلت القوات التركية وجيش النظام السوري قصفاً برياً على محاور في منطقة سراقب وريفها شرق إدلب.

واستهدفت طائرات مسيرة تركية مواقع تابعة لقوات النظام في ريفي إدلب وحماة مخلفة خسائر بشرية ومادية.

وأفاد المرصد بأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية من جراء القصف الروسي على ريف حلب الغربي وريف إدلب

وأكد المرصد ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه جراء القصف الجوي والبري من قبل القوات التركية خلال الـ 24 ساعة الفائتة إلى 48 بينهم 11 ضابطاً، كما قُتل 14 عنصرا وقياديا في حزب الله، باستهدافات جوية وبرية تركية على مواقع متفرقة ضمن ريفي حلب وإدلب، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

كذلك تسببت الاستهدافات التركية بتدمير ما لا يقل عن 13 آلية عسكرية لقوات النظام.

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن ضربات بلاده العسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 2000 جندي سوري، خلال المعارك، الأمر الذي لم يؤكده مصدر آخر.

وأضاف أردوغان خلال كلمة له في العاصمة أنقرة بثت مباشرة أن قواته دمرت 300 آلية عسكرية سورية، فضلا عن مخازن أسلحة كيماوية ومنشآت عسكرية. مؤكدا أنه سيزيد الضغط على القوات السورية، التي توعدها بدفعها ثمن قتل الجنود الأتراك في إدلب.

ويأتي حديث أردوغان بعد ساعات من تصريح مسؤولي تركي كبير رفض الكشف عن اسمه، بتدمير منشأة كيماوية قرب حلب، إلى جانب "عدد كبير من الأهداف التابعة للحكومة السورية".

ويبدو أن هذه الضربات العسكرية لأنقرة، إن تأكدت، تأتي ردا على مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، الخميس.

في الإطار ذاته ، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة تريد من أميركا إرسال بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية لحماية قواتها في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وأدلى جاويش أوغلو بهذا التصريح للصحفيين اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي مايك بومبيو.

وكان 55 جندياً تركياً قد لقوا حتفهم في إدلب هذا الشهر خلال هجمات شنتها قوات النظام السوري.

وفي سياق آخر، قال جاويش أوغلو: "لم نتلق الدعم الكافي من المجتمع الدولي حيال أزمة اللاجئين".

وأضاف: "ننتظر من حلف شمال الأطلسي (الناتو) مواقف واضحة بشأن سوريا، وأعتقد أن رسالتنا وصلت إليهم".

من ناحية أخرى ، بحث الرئيسان الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، في مكالمة هاتفية بينهما اليوم السبت.

وأكد الرئيس الإيراني لنظيره التركي على أهمية مكافحة الإرهاب في محافظة إدلب.

وأضاف روحاني أن "التصعيد في محافظة إدلب لن يكون لصالح أي دولة"، مشيرا إلى أن "حل الأزمة في إدلب يكون عبر الحوار السياسي ولا ينبغي إضعاف عملية أستانا".

وأكد روحاني "استعداد طهران لعقد قمة ثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا في إطار عملية أستانا" للتسوية في سوريا.

من جهته، قال أردوغان إنه "لا يمكن أن يستمر الوضع في إدلب كما هو عليه الآن، وأنقرة قلقة على إنجازات عملية أستانا".

وأضاف أنه يعتبر الحوار السياسي الحل الوحيد للأزمة السورية، كما طالب إيران بالتعاون مع بلاده باعتبار أن لها دورا مؤثرا في سوريا.

وأشار الرئيس التركي إلى أن المفاوضات بين تركيا وروسيا وإيران حققت نتائج إيجابية وينبغي أن تستمر حتى تحقيق السلام المستدام في سوريا.

قد يهمك أيضا:

القوات التركية تقصف مواقع للجيش السوري في ريفي إدلب وحلب

أردوغان يعلن عن "الخطوات المقبلة" إزاء التطورات في إدلب الأربعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال المعارك بين قوات الأسد والفصائل المسلحة وسقوط 55 قتيلا اشتعال المعارك بين قوات الأسد والفصائل المسلحة وسقوط 55 قتيلا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab